السوق السعودية تتراجع 1 %... وسهم «أرامكو» في أدنى مستوياته منذ 2020

أحد المستثمرين يراقب سهم شركة «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)
أحد المستثمرين يراقب سهم شركة «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)
TT

السوق السعودية تتراجع 1 %... وسهم «أرامكو» في أدنى مستوياته منذ 2020

أحد المستثمرين يراقب سهم شركة «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)
أحد المستثمرين يراقب سهم شركة «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)

انخفض مؤشر السوق المالية السعودية (تاسي) بنسبة 1 في المائة، ليبدد المكاسب التي حققها خلال اليومين الماضيين. وشهدت جميع القطاعات تراجعاً، بقيادة قطاع الطاقة الذي يضم سهم «أرامكو» السعودية، الأكثر وزناً في المؤشر.

وأغلق مؤشر السوق السعودية خلال جلسة اليوم (الثلاثاء)، متراجعاً بنسبة 0.8 في المائة عند مستوى 11792 نقطة، فاقداً 91 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6 مليارات ريال.

أداء الأسهم القيادية

هبط سهم «أرامكو» السعودية بنسبة 1.5 في المائة ليصل إلى 25.6 ريال، وهو أدنى مستوى له منذ مايو (أيار) 2020. كما انخفض السهم بنحو 8.9 في المائة منذ بداية العام، متأثراً بمخاوف استمرار تراجع الإنتاج عن مستوياته القصوى، إلى جانب انخفاض أسعار النفط العالمية.

وفي قطاع البنوك، سجل سهم «مصرف الراجحي» خلال الجلسة أعلى مستوى له منذ مايو 2022 عند 103.40 ريال، لكنه أنهى التداولات متراجعاً بنسبة 0.6 في المائة عند 101.8 ريال.

الأسهم الأكثر ارتفاعاً وتراجعاً

تصدر سهم «الدواء» قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، بعد صعوده بنسبة 9.5 في المائة ليصل إلى 78 ريالاً، مدعوماً بإعلان الشركة عن نمو أرباحها بنسبة 12 في المائة إلى 102 مليون ريال.

في المقابل، سجل سهم «مجموعة صافولا» أكبر وتيرة تراجع يومية خلال 7 أشهر، ليغلق عند 29.9 ريال. كما انخفض سهم «إنتاج» بنسبة 4 في المائة إلى 62 ريالاً، بعد أن كان قد ارتفع بنسبة 30 في المائة خلال أولى جلساته عقب الإدراج يوم أمس (الاثنين).

وجاء هذا التراجع وسط حالة من الترقب لنتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي يستمر حتى يوم الأربعاء، في ظل متابعة الأسواق لتوجهات السياسة النقدية بعد قرار تثبيت أسعار الفائدة في يناير (كانون الثاني) الماضي ضمن نطاق 4.25 في المائة إلى 4.50 في المائة.


مقالات ذات صلة

شركات الطاقة السعودية تحقق 26 مليار دولار أرباحاً في الربع الأول

الاقتصاد مستثمران يراقبان أسعار الأسهم على شاشة تداول السعودية (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 26 مليار دولار أرباحاً في الربع الأول

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 97.76 مليار ريال سعودي (26.06 مليار دولار) خلال الربع الأول من عام 2025.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشروع معمل غاز «الفاضلي» على بعد 30 كيلومتراً غرب «مدينة الجبيل الصناعية» شرق السعودية (أرامكو)

«أرامكو السعودية» تشغّل أول نظام عالمي متطور لتخزين الطاقة المتجددة في أعمال الغاز

حققت «أرامكو السعودية» إنجازاً يُعد الأول على مستوى العالم بنجاحها في تشغيل نظام تخزين الطاقة المتجددة على نطاق ميغاواط في أنشطة إنتاج الغاز.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى منصات «أديس» (الشركة)

«أديس القابضة» تجدّد عقد منصة بحرية مع «أرامكو» بـ429 مليون دولار

وقّعت شركة «أديس القابضة» عقد تجديد مع شركة «أرامكو السعودية» لإحدى منصاتها البحرية، بقيمة متراكمة تبلغ 1.61 مليار ريال (429 مليون دولار)، وذلك لمدة عشر سنوات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مهندسون في «أرامكو» أثناء مزاولة أعمالهم (الشركة)

«أرامكو السعودية» ضمن أدنى شركات الطاقة من حيث الانبعاثات الكربونية

أعلنت «أرامكو السعودية» عن إنجازات تتعلق بالاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، في تأكيد على مكانتها كإحدى شركات الطاقة الأقل في الانبعاثات الكربونية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الحي المالي في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)

الشركات الأوروبية تتراجع أمام تقدم أميركي وصيني

تفوقت الشركات الكبرى من الولايات المتحدة وآسيا على كبرى الشركات الأوروبية من حيث الإيرادات والأرباح العام الماضي، وفق دراسة أجرتها شركة «إرنست آند يونغ».

«الشرق الأوسط» (لندن)

صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر نزوح أسبوعي في 6 أسابيع

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في نيويورك (أ.ف.ب)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر نزوح أسبوعي في 6 أسابيع

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في نيويورك (أ.ف.ب)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في نيويورك (أ.ف.ب)

سجّلت صناديق الأسهم العالمية أكبر تدفقات خارجة أسبوعية لها في ستة أسابيع، وذلك في ظل تصاعد عوائد سندات الخزانة الأميركية وتنامي المخاوف بشأن عبء الدين العام والتشريعات الضريبية، على خلفية خفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة من قبل وكالة «موديز».

وأظهرت بيانات «ليبر» التابعة لبورصة لندن أن صناديق الأسهم العالمية شهدت صافي تدفقات خارجة بلغ 9.4 مليار دولار، في انعكاس حاد عن الأسبوع السابق الذي تجاوزت فيه التدفقات الداخلة 20 مليار دولار، وفق «رويترز».

وتصدرت صناديق الأسهم الأميركية التراجعات باستردادات بلغت 11 مليار دولار، تلتها نظيراتها الآسيوية بخروج 4.6 مليار دولار. في المقابل، استقطبت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات داخلة بقيمة 5.4 مليار دولار.

وقال جون هيغينز، كبير اقتصاديي الأسواق في «كابيتال إيكونوميكس»: «من المرجح أن يتوخى المستثمرون مزيداً من الحذر تجاه السوق الأميركية في ظل الاضطرابات التي شهدها أبريل (نيسان)، والمخاوف المتزايدة حول السياسة المالية»، مشيراً إلى أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الطويلة الأجل - مدفوعاً بخفض التصنيف الائتماني والمزاد الضعيف للسندات لأجل 20 عاماً - زاد من توتر الأسواق.

وارتفع عائد السندات الأميركية لأجل 30 عاماً يوم الخميس إلى أعلى مستوياته منذ 19 شهراً، مقترباً من ذروته منذ عام 2007، بعدما أقر مجلس النواب الأميركي حزمة ضرائب وإنفاق أثارت المزيد من المخاوف بشأن الدين العام.

في المقابل، جذبت صناديق السندات العالمية تدفقات واردة قوية بلغت 21.6 مليار دولار، ما يشير إلى تحول المستثمرين نحو السندات في ظل المستويات الجذابة للعائد. وبلغت التدفقات إلى صناديق السندات الأميركية 7.6 مليار دولار، بينما استقبلت صناديق السندات الأوروبية 11 مليار دولار، والآسيوية 1.8 مليار دولار.

ووفقاً للتصنيفات، استقطبت صناديق السندات الحكومية الأميركية 2.8 مليار دولار، وذات العائد المرتفع 1.2 مليار دولار، فيما جذبت صناديق سندات الشركات الأوروبية 1.5 مليار دولار. كما شهدت صناديق أسواق المال انتعاشاً ملحوظاً بتدفقات داخلة بلغت 18.1 مليار دولار، مقارنة بتدفقات خارجة بلغت 34 مليار دولار في الأسبوع السابق.

وعلى الجانب الآخر، واصلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تسجيل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي بتدفقات خارجة بلغت 1.7 مليار دولار.

وسجلت صناديق سندات الأسواق الناشئة مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي بإجمالي تدفقات واردة بلغ 403 ملايين دولار، بينما شهدت صناديق الأسهم الناشئة تدفقات خارجة طفيفة، رغم أنها لا تزال تسجل صافي تدفقات داخلة منذ بداية العام بلغ 10.6 مليار دولار، بزيادة 43 في المائة على الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقالت أليسون شيمادا، مديرة المحافظ في «أولسبرينغ غلوبال إنفستمنتس»: «الاهتمام المتجدد بالأسواق الناشئة يعود جزئياً إلى تزايد الشكوك حول استمرار الاستثنائية الأميركية وغياب الوضوح في الرؤية الاقتصادية للولايات المتحدة».