النفط يرتفع بعد تحميل ترمب إيران مسؤولية أي هجمات حوثية مستقبلية

مصفاة نفط في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)
مصفاة نفط في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)
TT
20

النفط يرتفع بعد تحميل ترمب إيران مسؤولية أي هجمات حوثية مستقبلية

مصفاة نفط في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)
مصفاة نفط في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن صرّح الرئيس دونالد ترمب بأن الولايات المتحدة ستُحمّل إيران مسؤولية أي هجوم مُستقبلي يشنّه الحوثيون، الجماعة المسلحة في اليمن التي شنّت هجمات متكررة على السفن التجارية.

وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي بمقدار 40 سنتاً، أي بنسبة 0.6 في المائة، لتصل إلى 67.58 دولار للبرميل. وارتفع خام برنت القياسي العالمي بمقدار 44 سنتاً، أي بنسبة 0.62 في المائة، ليصل إلى 71.02 دولار للبرميل، وفق شبكة «سي إن بي سي».

وقال ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي: «سيُنظر إلى كل طلقة يُطلقها الحوثيون، من الآن فصاعداً، على أنها طلقة أطلقتها أسلحة وقيادة إيران». وأضاف: «ستُحمّل إيران المسؤولية، وستُعاني من العواقب، وستكون هذه العواقب وخيمة!».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تمنح تراخيص استكشاف الغاز الطبيعي لـ«بي بي» و«سوكار» و«نيو ميد»

الاقتصاد مركبات أمام محطة وقود تابعة لشركة «بي بي (بريتيش بتروليوم)» في ليفربول ببريطانيا (أرشيفية - رويترز)

إسرائيل تمنح تراخيص استكشاف الغاز الطبيعي لـ«بي بي» و«سوكار» و«نيو ميد»

منحت إسرائيل، الاثنين، تراخيص لشركات «بي بي» البريطانية و«سوكار» الأذربيجانية و«نيوميد إنرجي» المحلية، للتنقيب عن الغاز الطبيعي في المياه الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد صهاريج تخزين النفط الخام في «منطقة الفجيرة للصناعة البترولية (فوز)»... (الموقع الإلكتروني لميناء الفجيرة)

تراجُع مبيعات وقود السفن في الفجيرة لأدنى مستوياتها على الإطلاق خلال فبراير

انخفضت مبيعات الوقود البحري بميناء الفجيرة، ثالث أكبر مركز لتزويد السفن بالوقود في العالم، في فبراير (شباط)، إلى أدنى مستوياتها منذ بدء نشر البيانات عام 2021.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد منصة تابعة لحقل «ظُهر» للغاز الطبيعي في المياه الإقليمية المصرية (وزارة البترول المصرية)

«إنرجين»: صفقة استحواذ «كارلايل» على استثماراتنا في مصر وإيطاليا وكرواتيا قد تُلغى

قالت شركة «إنرجين» إن صفقة شراء «كارلايل» بعض استثماراتنا مقابل 945 مليون دولار، معرَّضة لخطر الانهيار لعدم تجاوز بعض العقبات التنظيمية قبل الموعد النهائي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مصفاة داليان للبتروكيميائيات التابعة لشركة البترول الوطنية الصينية قرب مدينة داليان في مقاطعة لياونينغ (رويترز)

النفط يرتفع مع توعد واشنطن بمواصلة مهاجمة الحوثيين

ارتفعت أسعار النفط، يوم الاثنين، بعد توعد واشنطن بمواصلة مهاجمة الحوثيين في اليمن حتى تنهي الجماعة المتحالفة مع إيران هجماتها على الشحن.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد مضخة الرفع بالقرب من محطة طاقة توربينية غازية في حقل نفط حوض بيرميان خارج أوديسا تكساس (رويترز)

على وقع الرسوم... ترمب يلتقي أباطرة النفط والغاز الأسبوع المقبل

من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب كبار المسؤولين التنفيذيين بقطاع النفط في البيت الأبيض، حيث سيرسم خططاً لتعزيز إنتاج الطاقة المحلي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن، هيوستن)

«وول ستريت» ترتفع قليلاً وسط تقلبات بعد بيانات اقتصادية

متداولون يعملون  في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
TT
20

«وول ستريت» ترتفع قليلاً وسط تقلبات بعد بيانات اقتصادية

متداولون يعملون  في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

ارتفعت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسة بشكل طفيف في تداولات متقلبة، الاثنين، عقب صدور أحدث البيانات الاقتصادية، إذ يسعى المستثمرون إلى تقييم تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أكبر اقتصاد في العالم.

وأظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة الأميركية زيادة في مبيعات التجزئة بنسبة 0.2 في المائة في فبراير (شباط)، بعد تراجعها بنسبة 1.2 في المائة في يناير (كانون الثاني)، إلا أن هذا الارتفاع جاء أقل من توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى 0.6 في المائة، وفق «رويترز».

وفي تقرير منفصل، أفاد بأن نشاط المصانع في ولاية نيويورك انخفض بأكبر وتيرة له منذ نحو عامين، مع تراجع حاد في الطلبات الجديدة وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج بأسرع وتيرة في أكثر من عامين.

وفي تعليقه على المخاوف من الركود، قال فيل بلانكاتو، الرئيس التنفيذي لشركة «لادنبورغ ثالمان» لإدارة الأصول: «من المبكر للغاية الجزم بذلك. لا يزال هناك كثير من الأمور المجهولة، ومن الصعب تبرير ذلك». وأضاف: «سوق الأسهم لدينا مرتفعة التكلفة، وربما نواجه عاماً صعباً للبداية».

وتباين أداء الشركات الكبرى، حيث ارتفعت أسهم «مايكروسوفت» و«أبل» بنسبة 0.1 في المائة لكل منهما، بينما تراجعت أسهم «إنفيديا» بنسبة 0.4 في المائة، وانخفضت أسهم «أمازون» بنسبة 0.3 في المائة. كما شهدت أسهم «تسلا» انخفاضاً بنسبة 2.7 في المائة، بعد أن خفضت شركة الوساطة «ميزوهو» سعرها المستهدف لسهم الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية.

وفي تصريحات خلال عطلة نهاية الأسبوع، حذّر وزير الخزانة سكوت بيسنت من أنه «لا توجد ضمانات» بأن الولايات المتحدة ستنجو من الركود، مما زاد المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي، فيما تفاقمت المخاوف من ركود ناتج عن حرب تجارية بسبب سياسات الرسوم الجمركية التي تبناها ترمب.

وأوضح الرئيس الأميركي أنه لن تكون هناك إعفاءات من الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم، حيث من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية المتبادلة والقطاعية حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان).

ومن المقرر أن يصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء، حيث تتوقع الأسواق بشدة أن يُبقي البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة الحالية، وفقاً للبيانات التي جمعتها بورصة لندن. وقد قدم تقريران إيجابيان عن التضخم بعض الراحة، مما دفع إلى عمليات شراء للأسهم بعد انخفاضها يوم الجمعة، مما دفع مؤشري «ستاندرد آند بورز 500»، و«ناسداك» إلى تحقيق أكبر مكاسب يومية لهما منذ 6 نوفمبر (تشرين الثاني).

وفي الساعة 9:54 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 203.34 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المائة، ليصل إلى 41,695.55 نقطة، وزاد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 27.46 نقطة، أي بنسبة 0.49 في المائة، ليصل إلى 5,666.40 نقطة، كما ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بمقدار 59.43 نقطة، أي بنسبة 0.33 في المائة، ليصل إلى 17,813.51 نقطة.

وارتفعت تسعة من أصل 11 قطاعاً في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، بقيادة ارتفاع أسهم الطاقة بنسبة 1.2 في المائة، مما تابع ارتفاع أسعار النفط الخام.

وذكرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الزيادات في التعريفات الجمركية التي فرضها ترمب ستؤدي إلى تراجع النمو في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، بينما ستؤدي إلى زيادة التضخم، حيث خفضت المنظمة من توقعاتها الاقتصادية العالمية، وحذّرت من أن حرباً تجارية أوسع ستؤدي إلى مزيد من تراجع النمو.

وفي الأسبوع الماضي، سجل كل من مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، و«ناسداك» انخفاضاتهما الأسبوعية الرابعة على التوالي، بينما شهد مؤشر «داو جونز» انخفاضاً أسبوعياً.

ويقترب مؤشر «داو جونز» الرائد من منطقة التصحيح، حيث يحوم حول 2 في المائة، وينخفض بنحو 8 في المائة عن أعلى مستوى له على الإطلاق. وقد دخل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» منطقة التصحيح الأسبوع الماضي، بعد أن كانت هذه هي الخطوة السابقة لمؤشر «ناسداك» في 6 مارس (آذار).

وارتفعت أسهم «إنتل» بنسبة 4.9 في المائة بعد تقرير أفاد بأن الرئيس التنفيذي الجديد ليب بو تان قد درس تغييرات كبيرة في أساليب تصنيع الرقائق واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي قبل عودته إلى الشركة. كما أضاف مؤشر الرقائق الأوسع نطاقاً 1 في المائة.