«سيمنس للطاقة» تفوز بمشروع إقامة محطتين للكهرباء في السعودية بـ1.6 مليار دولار

بقدرة 3.6 غيغاواط

مسؤولون من «سيمنس للطاقة» و«هاربن إلكتريك إنترناشونال» خلال توقيع الاتفاقيات الخاصة بمشروع إقامة محطتين للطاقة في السعودية (سيمنس للطاقة)
مسؤولون من «سيمنس للطاقة» و«هاربن إلكتريك إنترناشونال» خلال توقيع الاتفاقيات الخاصة بمشروع إقامة محطتين للطاقة في السعودية (سيمنس للطاقة)
TT

«سيمنس للطاقة» تفوز بمشروع إقامة محطتين للكهرباء في السعودية بـ1.6 مليار دولار

مسؤولون من «سيمنس للطاقة» و«هاربن إلكتريك إنترناشونال» خلال توقيع الاتفاقيات الخاصة بمشروع إقامة محطتين للطاقة في السعودية (سيمنس للطاقة)
مسؤولون من «سيمنس للطاقة» و«هاربن إلكتريك إنترناشونال» خلال توقيع الاتفاقيات الخاصة بمشروع إقامة محطتين للطاقة في السعودية (سيمنس للطاقة)

أعلنت شركة «سيمنس للطاقة»، أنها فازت بمشروع بقيمة 1.6 مليار دولار، في السعودية، مع شركة «هاربن إلكتريك إنترناشونال»، بصفتها مقاولاً للهندسة والتوريد والبناء، لتوفير التقنيات الرئيسية لمحطتي الطاقة اللتين تعملان بالغاز «رماح 2» و«نعيرية 2».

وقالت «سيمنس» في بيان صحافي، الأربعاء، إنه «سيتم دمج قدرات محطتي الرماح 2 والنعيرية 2 ضمن الشبكة الوطنية للكهرباء بنظام تشغيل الدورة البسيطة بصورة مبدئية في 2027، على أن يتم الانتقال للتشغيل الكامل للمحطتين بنظام الدورة المركبة بحلول عام 2028».

تقع المحطتان المزمع إقامتهما في المنطقتين الغربية والوسطى بالمملكة، ومن المنتظر أن تضيفا معاً 3.6 غيغاواط من الطاقة لشبكة الكهرباء السعودية؛ وهو ما يكفي لتزويد نحو 1.5 مليون منزل بالكهرباء.

وأفاد البيان بأن المشروع «يتضمن اتفاقيات صيانة طويلة الأجل لدعم موثوقية تشغيل المحطتين على مدى السنوات الخمس والعشرين القادمة».

وذكر البيان أنه «سيتم تصنيع المكونات الأساسية لمحطات الطاقة في مركز سيمنس للطاقة بالدمام، الذي يتوسع حالياً لزيادة القدرة الإنتاجية المحلية ودعم قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية».

تجدر الإشارة أن محطتي «الرماح 2» و«النعيرية 2» ستكونان من بين أكبر المحطات الغازية لتوليد الطاقة بنظام الدورة المركبة على مستوى العالم. وستحل المحطتان الجديدتان محل المحطات القديمة التي تعمل بالبترول، وهو ما سيؤدي لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بمحطات توليد الطاقة التقليدية القائمة على النفط. وبالإضافة لذلك، سيتم تصميم المحطتين لتتوافقا مع أحدث تكنولوجيا لاحتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون، لدعم أهداف المملكة طويلة الأجل لخفض الانبعاثات الكربونية.

ومن المقرر أن تورد «سيمنس للطاقة» ست توربينات غازية من طراز SGT6 - 9000HL، وأربعة توربينات بخارية من طراز SST6 – 5000، وثمانية مولدات من طراز SGen6 - 3000W، ومولدين من طراز SGen6 - 2000P، إلى جانب المعدات المساعدة المرتبطة بهذه المكونات، حيث ستقوم كل محطة منهما بإنتاج ما يقرب من 1.9 غيغاواط من الطاقة الكهربائية.


مقالات ذات صلة

«استدامة الطلب على البترول» السعودي يوقع مذكرة تفاهم مع «هيونداي»

الاقتصاد جانب من توقيع «برنامج استدامة الطلب على البترول» مذكرة تفاهم مع شركة «هيونداي موتور»... (واس)

«استدامة الطلب على البترول» السعودي يوقع مذكرة تفاهم مع «هيونداي»

وقّع «برنامج استدامة الطلب على البترول»، التابعُ لوزارة الطاقة السعودية، مذكرة تفاهم مع شركة «هيونداي» بالعاصمة الكورية بهدف تسريع وتيرة الابتكار في قطاع النقل.

«الشرق الأوسط» (سيول)
تكنولوجيا يتطلب تحقيق الاستدامة نهجاً شاملاً يشمل الابتكار التكنولوجي وإطالة عمر المعدات وتعاوناً بين جميع أطراف سلسلة التوريد (شاترستوك)

تقرير جديد: 165 % زيادة متوقعة في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي عام 2030

تقرير «سيغايت» يكشف عن تصاعد الضغط على مراكز البيانات بفعل الذكاء الاصطناعي، ويدعو إلى حلول توازِن بين الكفاءة والاستدامة عبر الابتكار والمسؤولية المشتركة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص التبريد وحده يستهلك ما يصل إلى 50 % من الطاقة في مراكز البيانات بالمنطقة ما يعزز الحاجة إلى تقنيات أكثر كفاءة (شاترستوك)

خاص الطاقة المستدامة... هل ستكون ركيزة مستقبل مراكز البيانات في الشرق الأوسط؟

يشهد الشرق الأوسط تحولاً في تشغيل مراكز البيانات باستخدام الطاقة المستدامة، مثل الغاز المشتعل، لتحقيق كفاءة أكبر وسيادة رقمية وتقليل الانبعاثات البيئية.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد وزير الطاقة الأميركي خلال المؤتمر الصحافي المنعقد في العاصمة السعودية الرياض (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 02:14

وزير الطاقة الأميركي: سنوقع اتفاق تعاون مع السعودية في الطاقة النووية المدنية

كشف وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت، عن أن الولايات المتحدة والسعودية ستوقعان اتفاقية أولية بشأن التعاون طويل الأمد في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد عبد العزيز بن سلمان ورايت في كابسارك (واس)

وزيرا الطاقة السعودي والأميركي يناقشان فرص التعاون في بحوث الطاقة

بحث الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي مع نظيره الأميركي كريس رايت، السبت، فرص التعاون في مجالات بحوث الطاقة وتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ارتفاع طفيف في عائدات سندات منطقة اليورو

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف في عائدات سندات منطقة اليورو

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

ارتفعت عائدات سندات حكومات منطقة اليورو بشكل طفيف، يوم الجمعة، وسط آمال حذرة بإمكانية خفض الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية، ما أسهم في تهدئة المخاوف من تصعيد حرب تجارية قد تلقي بظلالها السلبية على الاقتصاد العالمي.

وتدرس الصين إعفاء بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية البالغة 125 في المائة، وطلبت من الشركات المحلية تحديد المنتجات التي يمكن أن تكون مؤهلة لهذا الإعفاء، وفق «رويترز».

وقد أدت هذه الأنباء إلى صعود تكاليف الاقتراض في منطقة اليورو لأعلى مستوى لها في 6 أيام، في وقت قلّص فيه المستثمرون رهاناتهم على تخفيضات وشيكة في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي، خصوصاً بعد تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» يفيد بأن البيت الأبيض يدرس تخفيف الإجراءات الجمركية تجاه الصين.

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات - وهو المعيار الأساسي للمنطقة - بنقطتي أساس إلى 2.46 في المائة، رغم أنه يتجه نحو تسجيل تراجع أسبوعي بنحو 0.5 نقطة أساس.

وفي المقابل، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل خلال جلسة لندن، حيث انخفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات بنقطة أساس واحدة إلى 4.30 في المائة، مواصلاً انخفاضه، الذي بدأ الخميس، بفعل آمال خفض الرسوم الأميركية واحتمالات تقليص أسعار الفائدة من جانب «الاحتياطي الفيدرالي» في يونيو (حزيران) المقبل.

وسعَّرت الأسواق سعر فائدة تسهيلات الإيداع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 1.62 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، مقارنة بـ1.55 في المائة في نهاية تعاملات الثلاثاء، لكنه يظل أدنى من مستواه البالغ 1.72 في المائة قبل اجتماع السياسة النقدية الأخير.

كما صعد العائد على السندات الألمانية لأجل عامين - الأكثر تأثراً بتوقعات الفائدة - بـ3 نقاط أساس إلى 1.71 في المائة، بعد أن لامس 1.622 في المائة يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022.

وتراجع الفارق بين عوائد السندات الفرنسية والألمانية لأجل 10 سنوات إلى 71 نقطة أساس، في حين انخفض الفارق بين نظيرتها الإيطالية والألمانية إلى 106 نقاط أساس، وهو ما يعكس تراجع علاوة المخاطر التي يطلبها المستثمرون للاحتفاظ بالديون السيادية لدول جنوب أوروبا.