مصر: بدء حفر 3 آبار جديدة في حقل «ظُهر»

منصة حقل «ظُهر» في المياه المصرية (وزارة البترول المصرية)
منصة حقل «ظُهر» في المياه المصرية (وزارة البترول المصرية)
TT
20

مصر: بدء حفر 3 آبار جديدة في حقل «ظُهر»

منصة حقل «ظُهر» في المياه المصرية (وزارة البترول المصرية)
منصة حقل «ظُهر» في المياه المصرية (وزارة البترول المصرية)

قال وزير البترول المصري كريم بدوي يوم الثلاثاء، إن أعمال الحفر في مشروع استكمال تنمية حقل غاز «ظُهر» استؤنفت منتصف شهر فبراير (شباط) الجاري، بمستهدف حفر 3 آبار جديدة.

وكان إنتاج الحقل قد تأثر بسبب تأخر مستحقات شركات نفط أجنبية.

وأعلن بدوى، خلال اجتماع الجمعية العامة لشركتَى «بتروشروق» و«بتروبل»، عودة أعمال تنمية حقل غاز «ظُهر»، وذلك بعد وصول الحفار «سايبم 10000» فى نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي إلى المياه المصرية، والانتهاء من التجهيزات اللازمة، وبدء أعمال البئر الأولى ضمن المرحلة الجديدة من مراحل استكمال مشروع تنمية حقل «ظُهر» منتصف فبراير الجاري، وذلك بالتعاون مع الشركاء: «إيني» الإيطالية، و«أركيوس»، و«مبادلة» الإماراتية، و«روسنفت» الروسية، لزيادة معدلات إنتاج الغاز الطبيعي ومواجهة التناقص الطبيعي للآبار المنتجة فى الحقل.

وأوضح رئيس شركة «بتروبل» خالد موافى، أن الأعمال الجديدة ستشمل ثلاث آبار بحقل «ظُهر» تبدأ بالبئر «ظُهر 13» ثم «ظُهر 6» تعقبها «ظُهر 9».

وبلغ متوسط ​​الإنتاج في حقل «ظُهر» 1.9 مليار قدم مكعبة يومياً في النصف الأول من 2024، وهو أقل بكثير من الذروة التي بلغها في 2019.

وتولي مصر أهمية للتوسع في إنتاج الغاز في ظل اعتمادها عليه لتوفير جزء كبير من احتياجاتها من الكهرباء.

من جانبه، أشار فرانشيسكو جاسباري -مدير «إيني» الإيطالية في مصر- إلى عمل شركته على دعم الجهود على المديين المتوسط والقصير، و«هناك بعض الفرص الواعدة التي نستطيع العمل عليها، ودراسة الخطط اللازمة لمواجهة التناقص الطبيعي للآبار»، معرباً عن تطلعه لنجاح عمليات الحفر خلال الفترة المقبلة.

ولفت ناصر سيف اليافعي، الرئيس التنفيذي لشركة «أركيوس للطاقة»، إلى أن المؤشرات جيدة لنجاح عمليات الحفر للحفاظ على مستويات الإنتاج، وهناك «خطط نعمل عليها لزيادة الإنتاج».

وثمَّن ألكسندر كوجيليف، رئيس قطاع الاستكشاف والإنتاج بشركة «روسنفت» الروسية، جهود وتعاون الشركاء لعودة نشاط الحفر في حقل «ظُهر»، وأن «الجميع يتطلعون إلى زيادة الإنتاج خلال الفترة القادمة».


مقالات ذات صلة

وزارة النقل المصرية تطرح 4 موانئ جافة للاستثمار

الاقتصاد خط سكة حديد وحاويات في ميناء أكتوبر الجاف (رئاسة مجلس الوزراء المصري)

وزارة النقل المصرية تطرح 4 موانئ جافة للاستثمار

أعلنت وزارة النقل المصرية، ممثلةً في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، طرح 4 موانئ جافة أمام المستثمرين ورجال الأعمال والمصدرين والمنتجين كافة، للاستثمار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد بنايات تحت الإنشاء بوسط القاهرة من بناية مرتفعة بوسط البلد (تصوير: عبدالفتاح فرج)

مصر: نمو الناتج المحلي الإجمالي 4.3 % في الربع الثاني من العام المالي الجاري

ارتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر إلى 4.3 في المائة خلال الربع الثاني من السنة المالية 2024-2025 مقابل 2.3 في المائة في الربع المماثل من العام السابق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حاويات تعبر قناة السويس (رويترز)

مصر تشدد على ضرورة حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر

دعت مصر إلى ضرورة حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن «بلاده تكبدت خسائر اقتصادية كبيرة»، بسبب التوترات الأمنية.

أحمد إمبابي (القاهرة )
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري ووزير الكهرباء يشهدان توقيع اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح مع «سيمنس - جاميسا»... (مجلس الوزراء المصري)

مصر توقع مع شركة «سيمنس - جاميسا» اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح بخليج السويس

وقَّعت مصر وشركة «سيمنس - جاميسا» للطاقة المتجددة، الأربعاء، اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح لإنتاج الكهرباء بقدرة 500 ميغاواط في منطقة خليج السويس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)

السيسي: قناة السويس تخسر 800 مليون دولار شهرياً «بسبب الوضع في المنطقة»

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، إن الخسائر في إيرادات قناة السويس بلغت 800 مليون دولار شهرياً بسبب الوضع في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ترقّب قرارات ترمب الجمركية يخيم على الأسواق الآسيوية

رجل ينظر إلى لوحة أسعار الأسهم لمؤشر «نيكي» في طوكيو (رويترز)
رجل ينظر إلى لوحة أسعار الأسهم لمؤشر «نيكي» في طوكيو (رويترز)
TT
20

ترقّب قرارات ترمب الجمركية يخيم على الأسواق الآسيوية

رجل ينظر إلى لوحة أسعار الأسهم لمؤشر «نيكي» في طوكيو (رويترز)
رجل ينظر إلى لوحة أسعار الأسهم لمؤشر «نيكي» في طوكيو (رويترز)

تباين أداء الأسواق الآسيوية، يوم الأربعاء، وسط ترقب المستثمرين لقرارات ترمب بشأن الرسوم الجمركية. وشهدت الأسواق الآسيوية أداءً متبايناً يوم الأربعاء؛ حيث استقرت المؤشرات الرئيسية دون تغيير يُذكر، في ظل ترقب المستثمرين لما سيعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الرسوم الجمركية فيما يُعرف بـ«يوم التحرير».

وسجل مؤشر «نيكي 225» الياباني ارتفاعاً بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 35.718.61 نقطة. في المقابل، تراجع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 23.176.47 نقطة، بينما انخفض مؤشر «شنغهاي» المركب بشكل طفيف بأقل من 0.1 في المائة ليبلغ 3.346.66 نقطة، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

أما في أستراليا، فقد ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز/آس إكس 200» بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 7.934.50 نقطة، في حين سجل مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي انخفاضاً بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 2.504.86 نقطة.

وعلق تان جينغ يي من بنك ميزوهو قائلاً: «مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن تفاصيل الرسوم الجمركية، تظل معنويات المخاطرة هشة على نطاق واسع».

«وول ستريت» تترقب قرارات ترمب

وفي تعاملات الثلاثاء على «وول ستريت»، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 5.633.07 نقطة، بعد أن نجح في تعويض خسائره المبكرة التي بلغت 1 في المائة. في المقابل، تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بشكل طفيف بأقل من 0.1 في المائة ليصل إلى 41.989.96 نقطة، بينما قفز مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.9 في المائة ليصل إلى 17.449.89 نقطة.

وتخضع الأسواق لتقلبات ملحوظة، ليس فقط على مستوى الأيام، بل حتى على مدار الساعات، في ظل حالة عدم اليقين بشأن سياسات ترمب التجارية والرسوم الجمركية المحتملة، ومدى تأثيرها على التضخم والنمو الاقتصادي.

وفي سوق السندات، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد صدور تقرير أظهر انكماش نشاط التصنيع الأميركي الشهر الماضي، مما أنهى سلسلة نمو استمرت شهرين. كما أشار تقرير آخر إلى تراجع طفيف في عدد الوظائف الشاغرة خلال فبراير (شباط) مقارنة بتوقعات الاقتصاديين.

وانخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.16 في المائة من 4.23 في المائة يوم الاثنين، وهو تراجع كبير مقارنة بمستوى 4.80 في المائة في يناير (كانون الثاني)، مما يعكس تزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي.

تأثير حرب ترمب التجارية على الاقتصاد

تشعر الشركات بالفعل بآثار سياسة ترمب التجارية حتى قبل قراراته المرتقبة يوم الأربعاء، التي تتضمن فرض مجموعة من الرسوم الجمركية على الواردات الأجنبية، في خطوة يراها ترمب وسيلة لـ«تحرير» الاقتصاد الأميركي من الاعتماد على السلع الخارجية.

ورغم استمرار نمو الاقتصاد الأميركي وقوة سوق العمل، فإن فرض تعريفات جمركية بشكل غير متوقع قد يدفع الأسر والشركات إلى تقليص إنفاقها، مما قد يضر بالاقتصاد. ويسعى ترمب من خلال هذه السياسات إلى إعادة وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة، لكن تطبيقها بشكل متقطع قد يخلق حالة من الضبابية الاقتصادية.

تباين في الأسهم الأميركية

ارتفعت أسهم «تسلا» بنسبة 3.6 في المائة قبل الإعلان عن نتائج تسليم سياراتها في الربع الأول من العام، رغم استمرار الضغوط على الشركة بسبب غضب بعض العملاء من سياسات الرئيس التنفيذي إيلون ماسك. ولا يزال سهم «تسلا» منخفضاً بنحو 30 في المائة منذ بداية العام.

وقفز سهم «بي في إتش»، الشركة المالكة لعلامتي «كالفن كلاين» و«تومي هيلفيغر»، بنسبة 18.2 في المائة بعد إعلان أرباح فاقت توقعات المحللين، إلى جانب خطتها لإعادة 500 مليون دولار إلى المساهمين من خلال برنامج إعادة شراء الأسهم.

وواصل سهم «نيوسماكس» ارتفاعه المسجل، مكاسب بنسبة 179 في المائة يوم الثلاثاء، بعد قفزة تصل إلى 735 في المائة يوم الاثنين، وهو أول يوم له.