أمير «الحدود الشمالية» يضع حجر الأساس لـ16 مشروعاً تنموياً

بتكلفة إجمالية تتجاوز 221 مليون دولار

الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز مستقبلاً وزير المياه والبيئة والزراعة (واس)
الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز مستقبلاً وزير المياه والبيئة والزراعة (واس)
TT

أمير «الحدود الشمالية» يضع حجر الأساس لـ16 مشروعاً تنموياً

الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز مستقبلاً وزير المياه والبيئة والزراعة (واس)
الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز مستقبلاً وزير المياه والبيئة والزراعة (واس)

دّشن الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، الأربعاء، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، 6 مشروعات تنموية لـ«منظومة البيئة والمياه والزراعة»، بتكلفة تتجاوز 230 مليون ريال (61.3 مليون دولار)، كما وضع حجر الأساس لـ10 مشروعات تنموية بتكلفة إجمالية تجاوزت 600 مليون ريال (160 مليون دولار).

وأكد الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، تكامل قطاعات المنظومة المختلفة في سبيل تحقيق أهداف الاستدامة البيئية والمائية في المنطقة، موضحاً أن جهود القطاع تتضمن رفع القدرة التشغيلية للمشاريع الحيوية، وتعزيز حماية الغطاء النباتي في المراعي، إلى جانب التوسع في تأهيل وتطوير المتنزهات الوطنية، مما يسهم في تحسين البيئة وجودة الحياة للمستفيدين، كما أنها تندرج ضمن «رؤية 2030»، التي تسعى لتعزيز منظومة المياه، وتأمين الإمدادات المائية، وزيادة نسبة التغطية بالخدمات الأساسية بما يضمن استدامة الموارد البيئية والمائية في المنطقة.

من جانبه، أوضح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، أن المشاريع التي تم تدشينها تضمّنت مشروعاً نفَّذته «شركة المياه الوطنية» لتوسعة محطة تنقية «مياه عرعر»، لزيادة طاقتها الإنتاجية بمقدار 25 ألف متر مكعب في اليوم، قيمتها 195 مليون ريال (52 مليون دولار)، لافتاً إلى أن «المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر» نفَّذ 5 مشاريع بقيمة 35.3 مليون ريال (9.4 مليون دولار) .

وبيّن الفضلي أن المشاريع التي وضع أمير منطقة الحدود الشمالية حجر أساسها، تشمل 10 مشروعات تنموية بتكلفة إجمالية تتجاوز 600 مليون ريال (160 مليون دولار)، على أن تنفذها جهات عدة، مثل «شركة المياه الوطنية»، و«المؤسسة العامة للري»، و«برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة».

وأضاف أن هذه المشروعات تم تنفيذها وفق أفضل الممارسات الفنية لتلبية احتياجات المنطقة وتعكس التزام المملكة بتنفيذ أهداف «رؤية 2030» في تعزيز الاستدامة البيئية والمائية.


مقالات ذات صلة

نحو الاستدامة البيئية… زراعة أكثر من 3.5 مليون شجرة في السعودية خلال عام

يوميات الشرق أكثر من 975 هكتاراً من مدرجات زراعية في الجنوب الغربي للبلاد مؤهّلة ومجهزة بتقنيات حصر مياه الأمطار (الشرق الأوسط)

نحو الاستدامة البيئية… زراعة أكثر من 3.5 مليون شجرة في السعودية خلال عام

نفذ «المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر» في السعودية، عام 2024، عدداً من المبادرات لتعزيز الإدارة المستدامة للغابات في إطار «رؤية السعودية 2030»

غازي الحارثي (الرياض)
صحتك لحم البقر معروض للبيع في سوبر ماركت بولاية فيرجينيا الأميركية (أ.ب.ف)

دراسة تُحذر: الحد الأقصى المسموح به من اللحوم أسبوعياً هو 255 غراماً

تشير دراسة علمية جديدة نُشرت في مجلة «نيتشر فود» إلى أن استهلاك اللحوم بشكل مستدام يجب أن يقتصر على 255 غراماً (9 أونصات) من الدواجن أو اللحوم الحمراء أسبوعياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة جانب من «فوهة النعي» و«عين عنتر» في موقع «سلمى جيوبارك» (المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي)

توجّه سعودي لتسجيل 13 موقعاً جيولوجياً في «الشبكة العالمية لليونيسكو»

أعلنت «اليونيسكو» عن انضمام موقعي «شمال الرياض جيوبارك»، و«سلمى جيوبارك» إلى شبكة «الجيوبارك العالمية لليونيسكو»؛ في خطوة تعزز من دور السعودية

غازي الحارثي (الرياض)
علوم شكل تصوّري للشحن في القطب الشمالي

هل سيؤدي تغير المناخ إلى ازدهار صناعي في القطب الشمالي؟

يتوقع أن يخلو من الجليد خلال فصل الصيف بحلول نهاية العقد الحالي

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق  مركبات PFAS تنتشر في كل مكان لدرجة أنه لا توجد طريقة لتجنبها تمامًا (إ.ب.أ)

بسبب مضارها المحتملة... كيف تقلّل من تعرضك لـ«المواد الكيميائية الدائمة»؟

يستخدم المصنّعون «PFAS» وهي فئة تضم نحو 15 ألف مادة كيميائية على نطاق واسع في منتجاتهم لخصائصها المقاومة للالتصاق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

النفط ينخفض مع تراجع توقعات الطلب بفعل التوترات الاقتصادية

ناقلة النفط «أفريل» التي تحمل العلم الغيني بالقرب من ميناء لا سالينا الفنزويلي (أرشيفية - رويترز)
ناقلة النفط «أفريل» التي تحمل العلم الغيني بالقرب من ميناء لا سالينا الفنزويلي (أرشيفية - رويترز)
TT

النفط ينخفض مع تراجع توقعات الطلب بفعل التوترات الاقتصادية

ناقلة النفط «أفريل» التي تحمل العلم الغيني بالقرب من ميناء لا سالينا الفنزويلي (أرشيفية - رويترز)
ناقلة النفط «أفريل» التي تحمل العلم الغيني بالقرب من ميناء لا سالينا الفنزويلي (أرشيفية - رويترز)

انخفضت أسعار النفط الخام يوم الثلاثاء، مع تراجع توقعات نمو الطلب من قِبَل المستثمرين بسبب استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 44 سنتاً، أو 0.7 في المائة، لتصل إلى 65.42 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:00 بتوقيت غرينيتش. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 40 سنتاً، أو 0.6 في المائة، لتصل إلى 61.65 دولار للبرميل. وكان كلا الخامين القياسيين قد انخفض بأكثر من دولار واحد يوم الاثنين.

وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في «فيليب نوفا»: «تراقب الأسواق من كثب مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مدركةً أن تدهور العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم قد يدفع الاقتصاد العالمي نحو الركود».

وسيظلّ انعدام الثقة في الطلب المستقبلي، وغياب أي مؤشرات ملموسة لانتعاش الطلب في الصين القارية، يُلقيان بظلالهما على أسعار النفط.

وأدى سعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لإعادة تشكيل التجارة العالمية بفرض رسوم جمركية على جميع الواردات الأميركية، إلى خلق خطر كبير بانزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام، وفقاً لغالبية الاقتصاديين في استطلاع أجرته «رويترز».

وردّت الصين، التي طالتها أشدّ تلك الرسوم، بفرض رسوم جمركية على الواردات الأميركية، مما أشعل حرباً تجارية بين أكبر دولتين مستهلكتين للنفط. وقد دفع ذلك المحللين إلى خفض توقعاتهم للطلب على النفط وأسعاره بشكل حاد.

وخفّض «باركليز» يوم الاثنين، توقعاته لسعر خام برنت لعام 2025 بمقدار 4 دولارات، ليصل إلى 70 دولاراً للبرميل، مشيراً إلى تصاعد التوترات التجارية وتحول استراتيجية الإنتاج لمجموعة «أوبك بلس» بوصفهما عوامل رئيسية وراء فائض في إمدادات النفط قدره مليون برميل يومياً هذا العام.

في غضون ذلك، أفادت مصادر لـ«رويترز» الأسبوع الماضي، بأن كثيراً من أعضاء «أوبك بلس»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، وحلفائها، سيقترحون تسريع وتيرة زيادات الإنتاج للشهر الثاني على التوالي في يونيو (حزيران).

وقال محلل النفط فيليب فيرليجر في مذكرة: «يبدو أن انخفاضاً كبيراً في أسعار النفط محتمل إذا عززت الدول المصدرة إنتاجها».

ومن المرجح أيضاً أن تكون مخزونات النفط الخام الأميركية قد ارتفعت بنحو 500 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 15 أبريل (نيسان)، وفقاً لاستطلاع أولي أجرته «رويترز» لآراء المحللين يوم الاثنين.

وسينشر معهد البترول الأميركي، وهو مجموعة صناعية، تقديراته لمخزونات النفط الأميركية يوم الثلاثاء، على أن تصدر الأرقام الرسمية من إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء.