السعودية وأميركا تبحثان تعزيز الروابط الاقتصادية وتبادل الخبرات في صناعة الطيران

خلال انعقاد اجتماع الطاولة المستديرة السعودي الأميركي للنقل الجوي المتقدم في الرياض (واس)
خلال انعقاد اجتماع الطاولة المستديرة السعودي الأميركي للنقل الجوي المتقدم في الرياض (واس)
TT
20

السعودية وأميركا تبحثان تعزيز الروابط الاقتصادية وتبادل الخبرات في صناعة الطيران

خلال انعقاد اجتماع الطاولة المستديرة السعودي الأميركي للنقل الجوي المتقدم في الرياض (واس)
خلال انعقاد اجتماع الطاولة المستديرة السعودي الأميركي للنقل الجوي المتقدم في الرياض (واس)

بحث اجتماع الطاولة المستديرة السعودي الأميركي رفيع المستوى للنقل الجوي المتقدم سبل تعزيز الروابط الاقتصادية المتعلقة بمجال النقل الجوي، وفرص الشراكات وتبادل الخبرات في صناعة الطيران والخدمات المتعلقة بها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على برامج ومبادرات استراتيجية القطاع ودورها في الارتقاء بصناعة النقل الجوي، وفق أعلى المعايير العالمية، تماشياً مع «رؤية المملكة 2030». شارك، في الاجتماع الذي عُقد في الرياض، نواب الرئيس التنفيذيون للهيئة العامة للطيران المدني، و12 شركة أميركية متخصصة في قطاع النقل الجوي المتقدم بالمملكة، وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص؛ منها وزارة الاستثمار، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وشركة الإلكترونيات المتقدمة، و«مطارات» القابضة، وشركة نيوم.

خلال انعقاد اجتماع الطاولة المستديرة السعودي الأميركي للنقل الجوي المتقدم في الرياض (واس)
خلال انعقاد اجتماع الطاولة المستديرة السعودي الأميركي للنقل الجوي المتقدم في الرياض (واس)

واستعرض الاجتماع المناطق اللوجستية المتكاملة، وخريطة الطريق للنقل الجوي المتقدم وتنفيذها عدداً من التجارب الناجحة في أكثر من موقع داخل المملكة، من أبرزها إجراء أول تجربة طيران ناجحة بالمملكة للطائرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) في شهر يونيو (حزيران) 2023 بمنطقة نيوم، وتجربة التاكسي الجوي خلال موسم الحج 1445هـ. إضافة إلى استعراض دور الهيئة في تطوير صناعة الطيران المدني، والفرص الاستثمارية في القطاع بالمملكة، وتسليط الضوء على مجموعة من البرامج الاستراتيجية؛ منها أهداف القطاع في «رؤية السعودية 2030»، وإطلاق برنامج التحول، وتحسين جودة البنية التحتية وخِدْمات المطارات، وزيادة شبكة المطارات، والاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد للمملكة الذي يربط القارات الثلاث. كما استعرض الاجتماع برامج ومبادرات منظومة قطاع الطيران المدني بالمملكة، والفرص التعاونية والاستثمارية المُتاحة، إضافة إلى بحث ونقل وتوطين صناعة النقل الجوي المتقدم، وتطوير الكوادر البشرية بهذا القطاع.


مقالات ذات صلة

تصعيد جديد بين بكين وواشنطن في الحرب التجارية

الاقتصاد الرئيس الصيني شي جينبينغ يستقبل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في بكين قبل اجتماع ثنائي بين الطرفين - 11 أبريل (أ.ف.ب) play-circle

تصعيد جديد بين بكين وواشنطن في الحرب التجارية

أعلنت الصين، اليوم (الجمعة)، رفع رسومها الإضافية على المنتجات الأميركية إلى نسبة 125 في المائة، في تصعيد جديد في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بكين - واشنطن)
الولايات المتحدة​  المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال إحاطة دورية للصحافيين (أ.ب) play-circle

البيت الأبيض: ترمب «متفائل» بشأن التوصل إلى اتفاق مع الصين

قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترمب «متفائل» بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، رغم فرض أكبر اقتصادين في العالم رسوماً جمركية متبادلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري سبائك ذهبية معروضة لدى أحد تجار الذهب بالحي الصيني في بانكوك (أ.ف.ب)

تحليل إخباري لماذا ترتفع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية؟

أدت الاضطرابات التجارية التي نجمت عن تعريفات جمركية باهظة فرضها الرئيس الأميركي، إلى ارتفاع قياسي لأسعار الذهب الذي يُنظر إليه على أنه ملاذ استثماري آمن.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وعلى يساره رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ خلال توقيع عدد من الاتفاقات بين البلدين في قاعة الشعب الكبرى في بكين (أ.ب)

رئيس الصين في أول تعليق على رسوم ترمب: لا رابح في أي حرب تجارية

أبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ، رئيس الوزراء الإسباني، الجمعة، أن على الصين والاتحاد الأوروبي التعاون للدفاع عن العولمة، ومعارضة «أعمال التنمر الأحادية الجانب».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد نساء يحملن حاويات بعد ملئها بالماء في قرية باداما في ولاية أوتار براديش الشمالية في الهند (رويترز)

مركز التجارة الدولية: رسوم ترمب قد تؤدي إلى تأثير «كارثي» على الدول النامية

قال المركز الدولي للتجارة إن التجارة العالمية قد تنخفض بنسبة تتراوح بين 3 و7 في المائة، كما قد يتراجع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.7 في المائة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

في خطوة مهمة... ترمب يعفي الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجديدة

تماثيل صغيرة مع أجهزة كمبيوتر وهواتف ذكية أمام شعار شركة تاتا للاستشارات (رويترز)
تماثيل صغيرة مع أجهزة كمبيوتر وهواتف ذكية أمام شعار شركة تاتا للاستشارات (رويترز)
TT
20

في خطوة مهمة... ترمب يعفي الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجديدة

تماثيل صغيرة مع أجهزة كمبيوتر وهواتف ذكية أمام شعار شركة تاتا للاستشارات (رويترز)
تماثيل صغيرة مع أجهزة كمبيوتر وهواتف ذكية أمام شعار شركة تاتا للاستشارات (رويترز)

استثنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من رسومها الجمركية «التبادلية» الباهظة، في سعيها لتهدئة الأسواق العالمية من خلال تخفيف نهجها تجاه الحرب التجارية متعددة الجبهات التي شنها ترمب.

ووفقاً لإشعار نُشر في وقت متأخر من ليلة الجمعة من قِبل الجمارك ودوريات الحدود، المسؤولة عن تحصيل الرسوم الجمركية، فإن الهواتف الذكية، إلى جانب أجهزة التوجيه وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة المختارة، ستكون معفاة من الرسوم الجمركية المتبادلة، والتي تشمل رسوماً بنسبة 125 في المائة فرضها دونالد ترمب على الواردات الصينية.

وفي وقت سابق، ذكر إشعار صادر عن جمعية أشباه الموصلات الصينية أن شركات تصنيع الرقائق الأميركية التي تستعين بمصادر خارجية للتصنيع سوف تكون معفاة من الرسوم الجمركية الانتقامية الصينية على الواردات الأميركية.

وأعلنت جمعية صناعة أشباه الموصلات الصينية، المدعومة من الدولة، والتي تمثل أكبر شركات الرقائق في البلاد، في «إشعار عاجل» على حسابها على WeChat: «بالنسبة لجميع الدوائر المتكاملة، سواءً كانت مُغلّفة أو غير مُغلّفة، فإن بلد المنشأ المُعلن لعمليات الشراء الجمركية هو موقع مصنع تصنيع الرقائق».

يأتي هذا الإعفاء بعد أسبوع من الاضطرابات الشديدة في الأسواق الأميركية بعد أن أطلق ترمب حرباً تجارية في «يوم التحرير» في 2 أبريل (نيسان)، مما أثار قلق المستثمرين العالميين وأثار هبوطاً حاداً في سوق الأسهم وعمليات بيع في سوق سندات الخزانة الأمريكية البالغة قيمتها 29 تريليون دولار.

يُعد هذا الإعفاء أول علامة على أي تخفيف لرسوم ترمب الجمركية على الصين، والتي زادها على مدار الأسبوع الماضي حتى مع إيقافه لأشد الرسوم الجمركية «التبادلية». أبقى ترمب على رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على معظم شركائه التجاريين.

وكانت إدارة ترمب قد أعفت بالفعل عدة قطاعات من رسومها الجمركية المتبادلة، بما في ذلك أشباه الموصلات والأدوية، لكن الرئيس أشار إلى أنه يعتزم تطبيق رسوم جمركية على تلك القطاعات.

وأحالت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية الاستفسارات المتعلقة بالأمر إلى لجنة التجارة الدولية الأميركية.