تراجعت عائدات سندات الحكومة في منطقة اليورو بشكل طفيف، الجمعة، حيث يترقب المستثمرون بيانات مؤشر مديري المشتريات المقرر صدورها في وقت لاحق من الجلسة، التي قد تؤثر على توقعاتهم بشأن مسار سياسة البنك المركزي الأوروبي.
وكانت عائدات السندات الألمانية القياسية في طريقها لإنهاء الأسبوع دون تغير يذكر، بعد أن أظهرت رد فعل ضعيفاً تجاه تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الرسوم الجمركية، بينما حوَّل المستثمرون اهتمامهم نحو اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، وفق «رويترز».
وانخفض عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة ليصل إلى 2.50 في المائة، ومن المتوقع أن يسجل ارتفاعاً أسبوعياً قدره 0.5 نقطة أساس.
كما تراجعت عائدات سندات الخزانة الأميركية، حيث انخفض عائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 4.62 في المائة في التعاملات المبكرة في لندن.
أما عائد السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، فقد تراجع بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 2.23 في المائة.
وتقوم أسواق المال بتسعير سعر تسهيلات الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.05 في المائة في نهاية عام 2025، مقارنة بالسعر الحالي البالغ 3 في المائة.
واستقر العائد على سندات الخزانة الإيطالية لأجل 10 سنوات عند 3.64 في المائة.
أما الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية، الذي يُعدّ مقياساً للمخاطر التي يطالب بها المستثمرون للاحتفاظ بالديون الإيطالية، فقد بلغ 110 نقاط أساس، مقارنة بـ104.5 نقطة أساس في أوائل ديسمبر (كانون الأول)، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2021.
وبلغ الفارق بين العائدات على السندات الفرنسية والألمانية 77 نقطة أساس.