صندوق جديد من «500 غلوبال» لدعم شركات التقنية الناشئة

صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)
صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صندوق جديد من «500 غلوبال» لدعم شركات التقنية الناشئة

صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)
صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)

أطلقت «500 غلوبال» صندوق «500 MENA, L.P» الجديد للاستثمار في الشركات التقنية الناشئة عالية النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف دعمها وتوسيع نطاقها.

وسيستثمر الصندوق بشكل أساسي في الشركات الناشئة التي أثبتت توافق منتجاتها مع السوق ولديها إمكانات نمو كبيرة، لمعالجة فجوة التمويل التي تواجهها الشركات الناشئة في المنطقة، خاصةً في مرحلة التوسع، وفق البيان.

يُدعم الصندوق من قبل مُستثمرين مؤسسيين سعوديين بارزين، بما في ذلك «صندوق جادة للصناديق»، وشركة «سنابل للاستثمارات» التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، والشركة السعودية للاستثمار الجريء (SVC).

وشهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ارتفاعاً ملحوظاً في نشاط الشركات الناشئة في السنوات الأخيرة، وارتفع التمويل من 990 مليون دولار في عام 2019 إلى أكثر من 2.6 مليار دولار في عام 2023، وفق البيان.

ومع ذلك، لا يزال الحصول على رأس مال التوسع بعد مرحلة التأسيس يمثل تحدياً، حيث يمثل تمويل السلسلة B نسبة ضئيلة من الصفقات. مع استمرار الحكومات الإقليمية في الاستثمار في هذا المجال، خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، يُتوقع أن تُحقق المنطقة مستويات اختراق لرأس المال الاستثماري تُضاهي الاقتصادات القوية مثل الولايات المتحدة.

ولعبت «500 غلوبال» دوراً محورياً في تشكيل النظام الإيكولوجي للشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 2012، واستثمرت في أكثر من 270 شركة في المنطقة، بما في ذلك شركات مثل «فلاورد»، و«إيوا» و«فوديكس».

وتُدير «500 غلوبال» حالياً أصولاً قيمتها 2.2 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 2024، وتستثمر في الشركات التقنية سريعة النمو في الأسواق التي تُتيح فيها التكنولوجيا والابتكار ورأس المال إطلاق قيمة طويلة الأجل ودفع النمو الاقتصادي.


مقالات ذات صلة

السعودية تعزز تعاونها مع القطاع الخاص في منتدى «صندوق الاستثمارات العامة»

الاقتصاد جانب من النسخة الثانية لـ«منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص» (الموقع الإلكتروني)

السعودية تعزز تعاونها مع القطاع الخاص في منتدى «صندوق الاستثمارات العامة»

تسعى السعودية لزيادة مساهمة القطاع الخاص في اقتصادها، ويلعب «صندوق الاستثمارات العامة» دوراً أساسياً في دفع هذه الجهود من خلال «منتدى القطاع الخاص 2025».

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد تبادل وثائق تأسيس مجلس الأعمال السعودي - الكيني (اتحاد الغرف السعودية)

تعزيزاً للتعاون الاقتصادي والاستثماري... إنشاء مجلس أعمال سعودي - كيني

أبرم اتحاد الغرف السعودية اتفاقية لإنشاء مجلس أعمال سعودي - كيني، تعزيزًا للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
الاقتصاد مبنى «الشركة السعودية للكهرباء» في العاصمة الرياض (واس)

«السعودية للكهرباء» تبدأ طرح صكوك مقوّمة بالدولار

بدأت «الشركة السعودية للكهرباء» بطرح صكوك مقوّمة بالدولار بموجب برنامجها الدولي لإصدار الصكوك بحد أدنى للاكتتاب 200 ألف دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف متحدثاً في إطلاق «المخطط الشامل لأعمال مشاريع البنية التحتية في الرياض» (الشرق الأوسط)

السعودية تعلن أول مخطط تفصيلي لمشاريع الرياض للعام المقبل

أعلنت السعودية أول مخطط تفصيلي شامل لجميع مشاريع الرياض للعام المقبل، الذي سيسهم بتخفيف الازدحام وفق أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف.

آيات نور (الرياض)
عالم الاعمال «روكس موتور» تدخل السوق السعودية وتعزز حضورها في قطاع السيارات الكهربائية

«روكس موتور» تدخل السوق السعودية وتعزز حضورها في قطاع السيارات الكهربائية

أعلنت «روكس موتور»، الشركة الصينية الفاخرة في تصنيع السيارات الكهربائية، عن دخولها الرسمي إلى السوق السعودية.


النفط يتراجع بعد تقرير عن ارتفاع مخزونات الخام الأميركية

حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
TT

النفط يتراجع بعد تقرير عن ارتفاع مخزونات الخام الأميركية

حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)

تراجعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، بعد تقرير حول زيادة في مخزونات الخام الأميركية، بينما ضغطت المخاوف حيال الرسوم الجمركية على المعنويات، مما بدد مكاسب حققتها الأسعار على مدى 3 أيام، مدفوعة بازدياد التوتر في الشرق الأوسط وتشديد للعقوبات.

وبحلول الساعة 01:30 بتوقيت غرينيتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتاً، أو 0.47 في المائة، إلى 76.64 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 37 سنتاً، أو 0.5 في المائة، إلى 72.95 دولار للبرميل.

وأنهى التراجع سلسلة مكاسب للأسعار استمرت 3 أيام، وشهدت ارتفاع خام برنت 3.6 في المائة وصعود الخام الأميركي 3.7 في المائة.

وأفادت مصادر نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي، الثلاثاء، بأن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة (أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم) زادت 9.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من فبراير (شباط).

كما قالت المصادر إن بيانات معهد البترول الأميركي أظهرت انخفاض مخزونات البنزين 2.51 مليون برميل وتراجع مخزونات نواتج التقطير 590 ألف برميل.

ومن المقرر أن تصدر بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية في وقت لاحق الأربعاء.

وانخفضت الأسعار أيضاً بسبب المخاوف من أن يؤدي فرض واشنطن رسوماً جمركية أو التهديد بفرضها إلى الحد من النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة.

لكن التوتر في السوق إزاء الإمدادات حدَّ من الخسائر. وأثار تحذيران منفصلان من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن وقف إطلاق النار في غزة سينتهي إذا لم تفرج حركة «حماس» عن الرهائن الإسرائيليين يوم السبت، شبح تجدد العنف، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وهي منطقة رئيسية لإنتاج النفط.

وساهم التوتر في ارتفاع أسعار النفط بأكثر من واحد في المائة، الثلاثاء، وكذلك العقوبات الأميركية التي تعطل تدفقات النفط الروسي إلى الصين والهند، وحملة «أقصى الضغوط» التي يشنها ترمب على النفط الإيراني.