كوريا الجنوبية تتطلع لشراء مزيد من النفط والغاز الأميركيينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5101845-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%B9-%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86
كوريا الجنوبية تتطلع لشراء مزيد من النفط والغاز الأميركيين
متسوّقون في شارع تجاري بالعاصمة الكورية الجنوبية سيول (رويترز)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كوريا الجنوبية تتطلع لشراء مزيد من النفط والغاز الأميركيين
متسوّقون في شارع تجاري بالعاصمة الكورية الجنوبية سيول (رويترز)
قال وزير الطاقة الكوري الجنوبي آن دوك-جيون، يوم الخميس، إن كوريا الجنوبية مهتمة باستيراد مزيد من النفط والغاز الأميركيين لتنويع مصادر الطاقة وضمان إمدادات مستقرة في ظل التوترات في الشرق الأوسط.
وأبلغ الصحافيين أن الحكومة قد تحتاج إلى زيادة الدعم لشراء النفط غير القادم من الشرق الأوسط لمساعدة الشركات على تنويع مصادر الطاقة لديها.
تأتي تعليقاته في الوقت الذي تعهَّد فيه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. وقال ترمب إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يزيد من وارداته من النفط والغاز الأميركيين أو يواجه رسوماً جمركية على صادرات الكتلة التي تشمل سلعاً مثل السيارات والآلات.
تعد كوريا الجنوبية رابع أكبر مشترٍ للنفط الخام والغاز في العالم، وفقاً لشركة النفط الوطنية الكورية، وتاسع أكبر مستهلك للطاقة.
قال متعاملون إن علاوات الأسعار الفورية للخام في الشرق الأوسط ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عامين مع ارتفاع الطلب القوي من كبار المستوردين الصين والهند.
اختتام فعاليات مؤتمر التعدين في الرياض بمشاركة 90 دولةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5102013-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D9%85-%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%A8%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-90-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9
وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف في ختام مؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
اختتام فعاليات مؤتمر التعدين في الرياض بمشاركة 90 دولة
وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف في ختام مؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)
اختتم مؤتمر التعدين الدولي فعاليات نسخته الرابعة في الرياض، يوم الخميس، وسط حضور لافت تجاوز 20 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مشاركة نحو 90 دولة و50 منظمة متخصصة.
وقد شهد المؤتمر سلسلة من الفعاليات والاتفاقيات التي تُسلط الضوء على أهمية تطوير قطاع التعدين ودعمه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي اليوم الأخير من المؤتمر، أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، إطلاق «برنامج المهنيين الشباب في التعدين»، الذي يهدف إلى دعم الكفاءات الشابة وتعزيز دورها في مستقبل القطاع. كما جرى توقيع اتفاقية استثمار مشروطة بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وشركة «فالي غلوبال»، تهدف إلى تعزيز الصناعات الوطنية، عبر إنتاج قوالب خام الحديد؛ لتزويد أفران الاختزال المباشر في المملكة.
زوار يتجولون في معرض التعدين الدولي (الشرق الأوسط)
كما جرى توقيع مذكرة تفاهم بين شركة «تقنيات مكيال المالية» وشركة التعدين البحري وشركة «أتلانتس بلو مايننغ»؛ لإنشاء صندوق استثماري بقيمة 1.44 مليار دولار؛ لدعم مشاريع استكشاف المعادن في أعماق البحار.
وفي كلمته الختامية، أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية أهمية الاستمرار في العمل لتعزيز قيمة قطاع التعدين الدولي. وأشار إلى ضرورة بناء هيكل قوي يضمن التركيز على القضايا الأساسية التي تحدد الأولويات في المرحلة المقبلة.
كما شدد على أهمية دعم القطاع في تبنِّي أفضل الممارسات وتطبيق التكنولوجيا الحديثة، مع التركيز على تطوير رأس المال البشري بوصفه عنصراً أساسياً في جميع الأنشطة الصناعية.
ولفت الخريف إلى أن المؤتمر نجح في إيصال رسالته إلى العالم، لتتجاوز حدود التعدين لتشمل تنمية المجتمعات المحلية وتعزيز الاستدامة.
حضور كثيف لمؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)
من جانبه، ذكر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد المديفر، أن تحقيق التقدم في قطاع التعدين يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، بدءاً من القطاع الصناعي وصُناع السياسات، إلى التعليم.
وأشار إلى أن نحو 40 في المائة من النقاشات التي جَرَت، خلال المؤتمر، كان حول أهمية التكنولوجيا في قطاع التعدين، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والحوسبة الكمية، مؤكداً أن هذه التقنيات ستسهم في جعل القطاع أكثر أماناً وتقديم حلول تسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.
