السفير الصيني لدى العراق: التعامل باليوان بين البلدين في مراحله الأولية

السفير الصيني لدى العراق تسوي وي في مؤتمره الصحافي (وكالة الأنباء العراقية)
السفير الصيني لدى العراق تسوي وي في مؤتمره الصحافي (وكالة الأنباء العراقية)
TT

السفير الصيني لدى العراق: التعامل باليوان بين البلدين في مراحله الأولية

السفير الصيني لدى العراق تسوي وي في مؤتمره الصحافي (وكالة الأنباء العراقية)
السفير الصيني لدى العراق تسوي وي في مؤتمره الصحافي (وكالة الأنباء العراقية)

أكد السفير الصيني لدى العراق، تسوي وي، يوم الأحد، أن حجم التعاون التجاري مع العراق خلال 11 شهراً بلغ 50 مليار دولار، بينما أشار إلى أن التعامل باليوان بين البلدين في مراحله الأولية. وكشف أن «الأعمال التي تجريها الشركات الصينية في ميناء الفاو ستنتهي بحلول الشهر العاشر من هذا العام؛ وهي أعمال تنظيف المجرى».

وقال تسوي وي، خلال مؤتمر صحافي، إن «حجم التعاون التجاري بين العراق والصين منذ مطلع العام الماضي ولغاية شهر أكتوبر (تشرين الثاني) بلغ 50 مليار دولار»، وفق وكالة الأنباء العراقية.

وأوضح أن «التعامل النقدي بين البلدين حالياً بالمراحل الابتدائية»، مبيناً أن «الفترة المقبلة سيتم تطويره كونه مصدراً مهماً لكلا البلدين».

وأضاف أن «هناك عدداً كبيراً من الشركات الصينية توجد في العراق نتيجة الأمان والاستقرار الذي تشهده البلاد والدعم الحكومي المقدم، فضلاً عن التسهيلات للشركات الأجنبية».

وأشار إلى أن «الحكومة، أولت اهتماماً واضحاً بملف الإعمار والبناء، وكذلك هناك انخفاض في نسب البطالة والفقر»، مؤكداً أن «تقريراً نشر في إحدى الوكالات العالمية يفيد بأن معدلات النمو في العراق سترتفع خلال العام الحالي 4.1 في المائة».

ولفت إلى أن «جهود العراق واضحة في النهضة والتنمية والتقدم، وهناك إمكانية في مواءمة مشروعي طريق التنمية ومبادرة الحزام والطريق».

ونوه بأن «الأعمال التي تجريها الشركات الصينية في ميناء الفاو ستنتهي بحلول الشهر العاشر من هذا العام وهي أعمال تنظيف المجرى».


مقالات ذات صلة

ألمانيا تطالب أوروبا بزيادة الضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية

الاقتصاد شعارات شركات تكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي تظهر من خلال عدسة مكبرة (رويترز)

ألمانيا تطالب أوروبا بزيادة الضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية

قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إنه حال نشوب نزاع بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة تحت حكم الرئيس دونالد ترمب، سيتعين على أوروبا الرد «بقوة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد مشاة يسيرون بشارع نيفسكي وسط مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا (رويترز)

أزمات روسيا الاقتصادية ورقة رابحة في يد ترمب

تعطي أزمات روسيا الاقتصادية، الناتجة من تداعيات الحرب مع أوكرانيا، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب زخماً لتنفيذ وعوده بإنهاء الحرب في أقرب وقت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد نائب رئيس الوزراء الصيني يصافح ريفز قبل قمة الخدمات المالية في دار ضيافة الدولة في بكين (رويترز)

وزيرة الخزانة البريطانية في زيارة تاريخية للصين سعياً لإعادة إحياء العلاقات

أعلنت وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز، يوم السبت، أن العلاقات «البراغماتية والقابلة للتنبؤ» مع بكين ستساعد في تعزيز النمو الاقتصادي والتجارة.

«الشرق الأوسط» (بكين - لندن)
شؤون إقليمية احتجاج أمام بلدية أكدنيز في مرسين على اعتقال رئيسيها المشاركين (إعلام تركي)

تركيا: اعتقالات جديدة لرؤساء بلديات كردية... وتفاؤل بحقبة ترمب

عبّرت تركيا عن تفاؤلها بالعلاقات مع أميركا في عهد الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترمب ووجهت انتقادات حادة للاتحاد الأوروبي واتهمته بـ«العمى الاستراتيجي».

سعيد عبد الرازق
الاقتصاد جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)

قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

أطلقت وزارة التجارة والصناعة القطرية، الخميس، استراتيجيتها للفترة 2024 - 2030، التي تتضمن 188 مشروعاً، منها 104 مشروعات مخصصة للصناعات التحويلية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

إقبال «غير مسبوق» للمشاركة في مؤتمر التعدين الدولي بالرياض الثلاثاء

شعار مؤتمر التعدين الدولي 2025 (تصوير: تركي العقيلي)
شعار مؤتمر التعدين الدولي 2025 (تصوير: تركي العقيلي)
TT

إقبال «غير مسبوق» للمشاركة في مؤتمر التعدين الدولي بالرياض الثلاثاء

شعار مؤتمر التعدين الدولي 2025 (تصوير: تركي العقيلي)
شعار مؤتمر التعدين الدولي 2025 (تصوير: تركي العقيلي)

تستعد العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، لاستضافة النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك وسط إقبال غير مسبوق فاق الـ20 ألف مسجل، إلى جانب مشاركة الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية المتخصصة، وقادة القطاعات ذات الصلة، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه قطاع المعادن، مع تقديم رؤى وحلول مبتكرة تدعم مستقبل الصناعة وتعزز استدامتها.

هذا ما كشفه لـ«الشرق الأوسط»، علي المطيري، المشرف العام على المؤتمر، الذي ينعقد بين 14 و16 يناير (كانون الثاني) الحالي، مبيّناً أن الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين الذي سيعقد في اليوم الأول من فعاليات الحدث، سيجمع كبار المسؤولين الحكوميين من 85 دولة، بالإضافة إلى 50 من قادة المنظمات الدولية متعددة الأطراف وغير الحكومية، واتحادات الأعمال، وهو ما يعكس الأهمية العالمية لهذا الحدث الذي يشكل منصة رئيسية لتعزيز أطر التعاون في القطاع.

إنشاء شبكة إقليمية

المشرف العام على مؤتمر التعدين الدولي علي المطيري (تصوير: تركي العقيلي)

وأشار المطيري إلى أن النسخة الرابعة تضم فعاليات نوعية جديدة، أبرزها «يوم التواصل المعرفي» الذي يوفر منصة لتبادل أحدث التطورات في مجالات الجيولوجيا، والتكنولوجيا، والاستدامة، لافتاً إلى أن المؤتمر سيشهد تنظيم «الاجتماع الأول لمراكز التميز والتقنية»، الذي يهدف إلى إنشاء شبكة إقليمية لتطوير القدرات وتسريع الابتكار في قطاع التعدين.

كذلك، سيعقد «الاجتماع الثاني لقادة هيئات المسح الجيولوجي الدولية»، الذي سيجمع ممثلين من كبرى الجهات مثل هيئة المسح الجيولوجي الأميركية والبريطانية، والمكتب الجيولوجي الفرنسي، وهيئة المسح الجيولوجي الفنلندية، وذلك لتعزيز التعاون واستخدام التقنيات الحديثة في تطوير القطاع، بحسب المطيري.

أطر التعاون الدولي

ومن المتوقع أن يشهد الحدث توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجهات المحلية والدولية، ما يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً رائداً في قطاع المعادن، ودعم الجهود الرامية إلى بناء أطر التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي لتحقيق التنمية المستدامة.

هذا العام، يستقطب المؤتمر أكثر من 250 متحدثاً من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع التعدين، ما يعزز فرص التعاون الدولي واستكشاف الفرص الاستثمارية في هذه الصناعة الاستراتيجية.

يشار إلى أن المؤتمر يُعقد تحت شعار «تحقيق الأثر» لمواصلة الحوار الدولي حول مستقبل التعدين والمعادن، وبناء مزيد من أسس التعاون على مستوى العالم لتحقيق الأهداف المرسومة لتحول الطاقة وتقدم الصناعات الحديثة.

كما يأتي الحدث في إطار سعي السعودية لتعزيز التعاون الدولي وتمكين قطاع التعدين ليكون ركيزة ثالثة للاقتصاد الوطني. ويركز المؤتمر على قضايا حيوية مثل الاستكشاف، والتعدين، والابتكار، والاستدامة، وسلاسل القيمة المضافة.