15 ألف ترخيص لتنفيذ مشاريع البنية التحتية بالرياض خلال نوفمبر

عمال في موقع بناء بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)
عمال في موقع بناء بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

15 ألف ترخيص لتنفيذ مشاريع البنية التحتية بالرياض خلال نوفمبر

عمال في موقع بناء بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)
عمال في موقع بناء بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

تجاوز عدد التراخيص لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في العاصمة السعودية الرياض 15 ألفاً، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، توزعت على عدد من الجهات الحكومية والخاصة، ومن أبرزها: شركة «المياه الوطنية»، و«الشركة السعودية للكهرباء»، وأمانة منطقة الرياض.

جاءت هذه المعلومات في تقرير أداء الجهات الخدمية في مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض لشهر نوفمبر الفائت، الصادر عن مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض، الذي أنشئ العام الماضي، ويعمل على تحديد الضوابط والمعايير لتنظيم القطاع.

وأضاف التقرير أن إجمالي البلاغات تجاوز 7 آلاف، حيث تنوع بين هبوط الطرق بمعدل 28 في المائة، وأعمال حفر مخالفة 12 في المائة، وتجمع مياه 20 في المائة، وأخرى 40 في المائة.

أما أبرز المخالفات فجاءت في عدم نظافة المواقع والتخزين خارج منطقة العمل، إضافة إلى عدم الالتزام بالإشارات التحذيرية واللوحات الإرشادية.

كما لفت التقرير إلى إجمالي عدد الرخص المصدرة، منذ بداية العام الحالي، الذي بلغ نحو 136.3 ألف، فيما تجاوزت البلاغات المعالجة منذ بداية 2024 نحو 135 ألف.

يشار إلى أن هذا التقرير يرصد المستوى العام لأداء الجهات الأكثر تحسناً في تنفيذ أعمال المشاريع والخدمات المقدمة؛ لتحديد أوجه التحسين الممكنة وتعزيز جودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات المركز الرئيسة لمواكبته التطور المستمر الذي تشهده البنى التحتية في منطقة الرياض.

ويسعى تقرير أداء الجهات الخدمية في مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض إلى رفع معدلات الامتثال، وتعزيز التنافسية؛ للارتقاء بأعمال المشاريع، وإيجاد بيئة محفزة تسهم في تحسين المشهد الحضاري.

والجدير بالذكر أن مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض يعمل على تحديد الضوابط والمعايير لتنظيم قطاع البنية التحتية، حيث سيعمل على تحسين تجربة شركاء النجاح من خلال توفير بيئة تنظيمية مرنة وفعالة، وتعزيز الامتثال بالمعايير، إلى جانب الرقابة الدورية على تنفيذ المشاريع لضمان التزام المقاولين؛ سعياً إلى رفع كفاءة الأداء وتعزيز معدلات الجودة ومستويات السلامة.

كما يهدف المركز إلى الارتقاء بأعمال مشاريع البنية التحتية، والإسهام في تحقيق كفاءة الإنفاق، وتعزيز جودة الحياة نحو بنية تحتية مستدامة.


مقالات ذات صلة

سوق الأسهم السعودية تُنهي تداولات الأسبوع بتراجع 0.28 %

الاقتصاد أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تُنهي تداولات الأسبوع بتراجع 0.28 %

تراجع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي»، في آخر جلسات الأسبوع، بنسبة 0.28 في المائة، إلى مستويات 11859.47 نقطة، وبسيولة قيمتها 2.8 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حاويات في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام (واس)

المناطق اللوجيستية تنتشر في السعودية تعزيزاً للحركة التجارية العالمية

أظهرت مؤشرات زيادة انتشار المناطق اللوجيستية في السعودية، ليصل إجمالي عدد المراكز القائمة في العام الماضي 22 مركزاً، مرتفعةً بنسبة 267 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من أحد مشاريع وزارة الصحة في السعودية (وزارة الصحة)

«إم آي إس» السعودية ترسي مشروعين مع وزارة الصحة بـ27 مليون دولار

أعلنت شركة «المعمر لأنظمة المعلومات (إم آي إس)» السعودية، الخميس، ترسية مشروعين مع وزارة الصحة، بقيمة إجمالية 101.8 مليون ريال (27 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

تراجع طفيف لسوق الأسهم السعودية بتأثير من الطاقة

سجل «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الأربعاء، تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.18 في المائة، إلى مستويات 11892.32 نقطة، وبسيولة قيمتها 2.8 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «البتكوين» معروض على هاتف ذكي بجوار شاشة تعرض مخطط التداول في بروكسل (أ.ف.ب)

روسيا تبدأ استخدام «البتكوين» والعملات الرقمية في المدفوعات الدولية

قال وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، يوم الأربعاء، إن الشركات الروسية بدأت في استخدام «البتكوين» والعملات الرقمية الأخرى في المدفوعات الدولية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«وول ستريت» تتراجع مع ارتفاع العائدات على بعض الأسهم

أشخاص يلتقطون صوراً لمبنى بورصة نيويورك في الحي المالي (أ.ب)
أشخاص يلتقطون صوراً لمبنى بورصة نيويورك في الحي المالي (أ.ب)
TT

«وول ستريت» تتراجع مع ارتفاع العائدات على بعض الأسهم

أشخاص يلتقطون صوراً لمبنى بورصة نيويورك في الحي المالي (أ.ب)
أشخاص يلتقطون صوراً لمبنى بورصة نيويورك في الحي المالي (أ.ب)

تراجعت المؤشرات الرئيسية لبورصة «وول ستريت» في أحجام تداول خفيفة، يوم الخميس، تحت ضغط ارتفاع العائدات على بعض الأسهم، في وقتٍ يتوقع فيه المستثمرون عادةً دفعة نهاية العام، المعروفة باسم «رالي الميلاد».

وارتفعت العائدات على السندات الحكومية بشكل طفيف عبر مختلف الفئات، حيث بلغ العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات، أعلى مستوى له منذ أوائل مايو (أيار) الماضي عند 4.64 في المائة، وفق «رويترز».

ومن بين الأسهم ذات القيمة السوقية الضخمة، تراجعت أسهم أمازون بنسبة 0.3 في المائة، بينما انخفضت أسهم «ميتا بلاتفورمز» بنسبة 0.6 في المائة. كما كانت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة من بين الأكثر تضرراً، حيث انخفضت بنسبة 0.4 في المائة، في حين تراجعت أسهم السلع الاستهلاكية التقديرية بنسبة 0.5 في المائة.

وقال جورج سيبولوني، مدير المحافظ في شركة «بن ميوتشوال» لإدارة الأصول: «نحن الآن عند نقطة تحول في عائد سندات الخزانة، وخاصة لأجل 10 سنوات. أيّ تحرك صعودي في العائدات يميل إلى خلق ضعف في سوق الأسهم».

وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 123.50 نقطة، أو 0.30 في المائة، ليصل إلى 43173.53 نقطة، بينما خسر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» نحو 15.13 نقطة، أو 0.25 في المائة، ليبلغ 6024.91 نقطة. كما تراجع مؤشر «ناسداك» المركب بمقدار 46.45 نقطة، أو 0.23 في المائة، ليصل إلى 19984.67 نقطة.

في المقابل، اختتمت الأسواق في أوروبا ولندن وأجزاء من آسيا تعاملاتها، يوم الخميس.

وكانت أسواق الأسهم قد سجلت مكاسب متتالية في الجلسات الأخيرة، حيث دعّمتها بشكل رئيسي أسهم الشركات الكبرى وأسهم النمو مثل «أبل»، و«تسلا»، و«ألفابت»، و«أمازون»، و«إنفيديا»، و«مايكروسوفت»، و«ميتا بلاتفورمز»، التي شكلت أكثر من نصف العائد الإجمالي لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، هذا العام، والبالغ 28.4 في المائة. وفي حال جرى استبعاد أكبر سبع شركات من حيث القيمة السوقية، فإن العائد الإجمالي للمؤشر كان سيصل إلى 13.2 في المائة فقط خلال عام 2024.

وفي هذا الشهر، واجهت الأسهم الأميركية عقبة بسبب التوقعات التي تشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بشكل أقل في 2025. ومع ذلك سجلت المؤشرات الرئيسية مستويات قياسية، هذا العام؛ مدفوعة بالأمل في بيئة أسعار فائدة أقل، إلى جانب التوقعات بأن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تعزيز أرباح الشركات.

وعلى الرغم من ذلك، بدأ المستثمرون التشكيك في استدامة هذا الارتفاع، خاصة في ظل التقييمات المرتفعة، وتواصل جذب الأموال من الشركات الكبرى.

ورغم تلك التحديات، يواصل المستثمرون الأمل في نهاية قوية للعام، وهو ما يُعرف بـ«رالي الميلاد»، التي عادةً ما تستفيد من انخفاض السيولة، وحصاد الخسائر الضريبية، واستثمار المكافآت السنوية. وقد سجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» متوسط ​​مكاسب بنسبة 1.3 في المائة، في آخِر خمسة أيام تداول من ديسمبر (كانون الأول)، إلى جانب اليومين الأولين من يناير (كانون الثاني)، منذ عام 1969.

وفي قطاع العملات المشفرة، تراجعت أسهم الشركات المرتبطة بالبتكوين، بعد أن هبطت العملة الرقمية الأكبر في العالم بنسبة تزيد عن 3 في المائة. كما انخفضت أسهم «كوين بيس غلوبال» بنسبة 1.4 في المائة، في حين خسرت «رايوت بلاتفورمز» و«مارا هولدينغز» أكثر من 2.4 في المائة لكل منهما.

وفي بورصة نيويورك، تفوقت الأسهم المتراجعة على الرابحة بنسبة 3.08 إلى 1، بينما سجلت بورصة «ناسداك» نسبة 2.03 إلى 1. كما سجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ارتفاعين جديدين خلال 52 أسبوعاً، وانخفاضاً جديداً واحداً، بينما سجل مؤشر «ناسداك» المركب 17 ارتفاعاً جديداً، و24 انخفاضاً جديداً.