المحافظ الاستثمارية للأفراد في السعودية تنمو 12 % على أساس سنوي

النساء يستحوذن على 25.6 % من الإجمالي 

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

المحافظ الاستثمارية للأفراد في السعودية تنمو 12 % على أساس سنوي

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

حققت أعداد المحافظ الاستثمارية للأفراد في سوق الأسهم الرئيسية السعودية نمواً سنوياً بحوالي 12 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، إذ بلغت 12.76 مليون محفظة استثمارية.

ويمثل ذلك زيادة تجاوزت 1.32 مليون محفظة استثمارية مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، والتي كانت 11.43 مليون محفظة استثمارية، وفقاً للنشرة الإحصائية الربعية الصادرة عن هيئة السوق المالية، الثلاثاء.

كما شهد إجمالي عدد الأفراد المالكين للمحافظ الاستثمارية نمواً سنوياً بنسبة 7.3 في المائة، بزيادة قدرها 439 ألف مستثمر، ليصل العدد الإجمالي إلى 6.49 مليون مستثمر، مقارنة بـ6.05 مليون مستثمر في الفترة نفسها من العام المنصرم.

وشكّل الأفراد «الذكور» حوالي 74.4 في المائة من إجمالي المالكين للمحافظ الاستثمارية، بعدد بلغ 4.83 مليون مستثمر، بنمو سنوي قدره 8 في المائة، وبزيادة 355 ألف مستثمر مقارنة بـ4.48 مليون في الربع الثالث من العام السابق.

في المقابل، وصل عدد المستثمرات «الإناث» 25.6 في المائة من الإجمالي، بعدد 1.66 مليون مستثمرة، بنمو سنوي قدره 5.3 في المائة، وبزيادة 84 ألف مستثمرة في الفصل الثالث من 2023 حينما وصلت أعدادهن 1.58 مليون.

إلى ذلك، تراجع مؤشر السوق السعودية بنسبة 0.3 في المائة، بنهاية تداولات يوم الثلاثاء، ليغلق عند 11914 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.8 مليار ريال.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة لسوق الأسهم السعودية 744 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 64 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 168 شركة على تراجع.

وتراجع سهم «أرامكو السعودية» بنسبة 1 في المائة عند 28.25 ريال. وأنهت أسهم «سليمان الحبيب»، و«سابك للمغذيات»، و«كابلات الرياض»، و«اتحاد اتصالات»، و«مجموعة تداول»، و«علم»، و«أسمنت اليمامة»، تداولاتها اليوم على تراجع بنسب تراوح بين 1 و3 في المائة.

من جهة أخرى، بدأ الاكتتاب في أسهم شركة «نايس ون» السعودية، الثلاثاء، بسعر 35 ريالاً (9.32 دولار)، وهي شركة متخصصة في التجارة الإلكترونية لمنتجات العناية ومستحضرات التجميل.

وتنتهي فترة الاكتتاب في تمام الساعة 2 ظهراً بتوقيت السعودية من يوم الأربعاء، وجرى تخصيص 3.465 مليون سهم عادي تمثل نسبة 10 في المائة، من إجمالي الأسهم المطروحة للمكتتبين من الأفراد كحد أقصى.

كانت شركة «نايس ون» التي تأسست عام 2017 قد أعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عزمها طرح 34.65 مليون سهم للاكتتاب العام في السوق الرئيسية السعودية، تمثل 30 في المائة من رأس المال بعد رفع رأس المال.


مقالات ذات صلة

«السوق المالية» السعودية: تقييد دعويين جماعيتين ضد تنفيذيين بـ«شركة الخضري»

الاقتصاد المدعي طلب تعويضه عن خسائر نتيجة مخالفات مرتكبة (الشرق الأوسط)

«السوق المالية» السعودية: تقييد دعويين جماعيتين ضد تنفيذيين بـ«شركة الخضري»

قررت «لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية» السعودية قبول طلبين لتقييد دعويين جماعيتين مقدمتين من مستثمر ضد الرئيس التنفيذي وبعض موظفي «شركة الخضري».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تُنهي تداولات الأسبوع بتراجع 0.28 %

تراجع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي»، في آخر جلسات الأسبوع، بنسبة 0.28 في المائة، إلى مستويات 11859.47 نقطة، وبسيولة قيمتها 2.8 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من أحد مشاريع وزارة الصحة في السعودية (وزارة الصحة)

«إم آي إس» السعودية ترسي مشروعين مع وزارة الصحة بـ27 مليون دولار

أعلنت شركة «المعمر لأنظمة المعلومات (إم آي إس)» السعودية، الخميس، ترسية مشروعين مع وزارة الصحة، بقيمة إجمالية 101.8 مليون ريال (27 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

تراجع طفيف لسوق الأسهم السعودية بتأثير من الطاقة

سجل «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الأربعاء، تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.18 في المائة، إلى مستويات 11892.32 نقطة، وبسيولة قيمتها 2.8 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل يمر أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

إنتاج تويوتا العالمي يتراجع للشهر العاشر رغم ارتفاع المبيعات

قالت شركة تويوتا موتور اليابانية لصناعة السيارات، يوم الأربعاء، إن إنتاجها العالمي انخفض، للشهر العاشر على التوالي، في نوفمبر

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

في تحول تاريخي... إعادة هيكلة «أوابك» إلى «المنظمة العربية للطاقة»

منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) (كونا)
منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) (كونا)
TT

في تحول تاريخي... إعادة هيكلة «أوابك» إلى «المنظمة العربية للطاقة»

منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) (كونا)
منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) (كونا)

يشهد قطاع الطاقة العربي نقطة تحول غير مسبوقة مع إعلان إعادة هيكلة «منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول» (أوابك)، وتغيير اسمها إلى «المنظمة العربية للطاقة» (AEO)؛ حيث جاء هذا القرار الاستراتيجي، الذي اقترحته السعودية، خلال الاجتماع الوزاري الـ113 للمنظمة الذي عُقد مؤخراً في الكويت.

وحسب المعلومات الصادرة، يمثّل هذا التحول خطوة تطويرية رئيسية تهدف إلى مواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها قطاع الطاقة إقليمياً وعالمياً، وتعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات المستقبلية. كما يوسع القرار نطاق العضوية ليشمل جميع الدول العربية، وليس فقط الدول البترولية، مما يعزز الشراكات ويتيح فرصاً جديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أسباب ودوافع التغيير

وترجع الأسباب إلى أن قطاع الطاقة شهد تطورات هائلة خلال السنوات الأخيرة، مما دفع السعودية إلى اقتراح مراجعة اتفاقية إنشاء المنظمة بموجب المادة الـ36 من نظامها الأساسي؛ حيث تتيح هذه المادة تعديل أحكام الاتفاقية إذا ما طلب ذلك نصف الأعضاء، وجاء الاقتراح انطلاقاً من رؤية استراتيجية تهدف إلى تمكين الدول الأعضاء من استغلال الفرص الناشئة عن التحولات في قطاع الطاقة، مع التركيز على تحقيق التوازن بين تنمية القطاع ومواجهة تحديات التغير المناخي.

أهداف الهيكلة الجديدة

وتتمثل أهداف الهيكلة الجديدة في توسيع نطاق عمل المنظمة ليشمل جميع مجالات الطاقة، وتعزيز حضور الدول الأعضاء في المجتمع الدولي، وتطوير شراكات استراتيجية لدعم الاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز التعاون الإقليمي لتحقيق المزيج الأمثل للطاقة.

تغييرات واضحة

ومع إعادة صياغة الاتفاقية، تتاح الفرصة لجميع الدول العربية للانضمام إلى المنظمة، ما يجعلها منصة شاملة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات في قطاع الطاقة، كما تأتي إعادة تسمية المنظمة إلى «المنظمة العربية للطاقة» كجزء من هذه الخطوة التطويرية لتأكيد شمولية أهدافها وارتباطها بجميع مصادر الطاقة، وبهذا التوجه الجديد، تدخل «المنظمة العربية للطاقة» حقبة جديدة من التعاون العربي في قطاع حيوي، متطلعة إلى مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً، وفقاً لما صدر اليوم.