ارتفاع طفيف لسوق الأسهم السعودية إلى 11961 نقطة

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع طفيف لسوق الأسهم السعودية إلى 11961 نقطة

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

سجّل «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الأربعاء، ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1 في المائة، إلى مستويات 11961.05 نقطة، وبسيولة قيمتها 4.5 مليار ريال (1.19 مليار دولار)، بتأثير من قطاعي الطاقة والبنوك.

وارتفع سهم «أرامكو» السعودية الأثقل وزناً في المؤشر، بنسبة 1.07 في المائة، إلى 28.45 ريال. كما سجّل سهما «الدريس» و«بترو رابغ» ارتفاعاً بنسبة 0.82 و0.61 في المائة، إلى 123 و8.20 ريال على التوالي.

وفي قطاع المصارف، ارتفع سهما «الأول» و«الأهلي» بمعدل 1.44 و0.91 في المائة، إلى 31.75 و33.45 ريال على التوالي. وتصدر سهم «مجموعة صافولا» الشركات الأكثر ربحية بنسبة 9.98 في المائة، عند 33.60 ريال.

في المقابل، كان سهم «البحر الأحمر» الأكثر خسارة، بنسبة 7.05 في المائة، عند 56.70 ريال، يليه سهم «جاهز» بـ5.07 في المائة، عند 29 ريالاً. وانخفض سهما «اتحاد اتصالات» و«إس تي سي»، بنسبة 1.87 و0.35 في المائة، عند 52.40 و40.35 ريال على التوالي.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) بنسبة 0.31 في المائة، ليصل إلى مستوى 31196.25 نقطة، وبتداولات قيمتها 58 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 4.3 مليون سهم.


مقالات ذات صلة

«نيوم» السعودية و«سامسونغ سي آند تي» تشكلان أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء

الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية (نيوم)

«نيوم» السعودية و«سامسونغ سي آند تي» تشكلان أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء

أبرمت شركة «نيوم» المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، اتفاقية تأسيس مشروع مشترك مع «سامسونغ آند تي» باستثمار يتجاوز 1.3 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تفقد 148 نقطة بتأثير من الأسهم القيادية

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، الثلاثاء، بمقدار 148 نقطة، وبنسبة 1.22 في المائة، إلى مستويات 11948.72 نقطة، وبسيولة قيمتها 4.8 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقيات (سال)

«سال» السعودية للخدمات اللوجيستية توسع خدماتها بتوقيع عدة اتفاقيات

وقعت شركة «سال» السعودية للخدمات اللوجيستية شراكات استراتيجية بارزة تتماشى مع «رؤية 2030» التي تسعى إلى تطوير القطاع وتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجيستي عالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد غروب الشمس فوق أفق فرانكفورت (رويترز)

تدهور حاد في معنويات الشركات الألمانية وسط حالة من عدم اليقين

أظهرت دراسة استقصائية نُشرت يوم الثلاثاء أن معنويات الشركات الألمانية تدهورت بشكل أكبر من المتوقع في ديسمبر (كانون الأول).

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد أحد مستشفيات «الموسى الصحية» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

«الموسى الصحية» تحدد سعر الطرح في السوق السعودية عند 127 ريالاً للسهم

أعلنت شركة «الموسى الصحية» السعودية، تحديد السعر النهائي لطرح أسهمها في السوق الرئيسة السعودية، عند 127 ريالاً للسهم، وهو الحد الأعلى للنطاق السعري.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

قرار «الفيدرالي» يرفع عائدات السندات في أوروبا

أوراق من اليورو (رويترز)
أوراق من اليورو (رويترز)
TT

قرار «الفيدرالي» يرفع عائدات السندات في أوروبا

أوراق من اليورو (رويترز)
أوراق من اليورو (رويترز)

قفزت عائدات سندات منطقة اليورو، يوم الخميس، بعد يوم من خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة كما كان متوقعاً، لكنه أشار إلى أنه سيبطئ وتيرة التيسير في عام 2025.

وارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يُعدّ المعيار القياسي لكتلة منطقة اليورو، بمقدار 5 نقاط أساس ليصل إلى 2.284 في المائة، ملامساً أعلى مستوى له منذ 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق «رويترز».

كما سجَّل عائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات زيادة كبيرة، حيث وصل إلى أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر، بزيادة بلغت 7 نقاط أساس، ليصل إلى 3.467 في المائة. وازداد الفارق بين عائدات السندات الإيطالية والألمانية بمقدار 4 نقاط أساس، ليصل إلى 118 نقطة أساس.

وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد خفَّض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، كما كان متوقعاً، لكن رئيس البنك جيروم باول أوضح أن مزيداً من التخفيضات في تكاليف الاقتراض سيتوقف على مزيد من التقدم في خفض التضخم. وأشار باول إلى أن قرار خفض سعر الفائدة إلى نطاق 4.25 - 4.50 في المائة كان «قراراً أقرب» مما أشارت إليه الأسواق المالية التي عدّت الخفض شبه مؤكد قبل الاجتماع.

وفي الوقت نفسه، تراقب الأسواق المالية احتمالات التغيرات الاقتصادية المحتملة تحت إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، وتأثير هذه التغيرات على التضخم.

وقالت لين غراهام تايلور، كبيرة استراتيجيي أسعار الفائدة في «رابوبانك»: «بنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر تشدداً مما كان متوقعاً، لكن لا يزال هناك كثير من الغموض؛ لأن هناك اعتماداً كبيراً على ما ستسفر عنه الخطوات الاقتصادية المقبلة».

ووفقاً لأسواق المال، تشير التوقعات إلى أن الخفض المتوقع في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025 سيكون محدوداً إلى 34 نقطة أساس فقط.

يُذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي له تأثير كبير في سوق سندات الحكومة الأميركية، التي تُحدد اتجاه تكاليف الاقتراض على مستوى العالم.

في وقت لاحق من يوم الأربعاء، ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية، حيث شهد العائد على سندات الـ10 سنوات زيادة إلى أعلى مستوى له منذ أواخر مايو (أيار)، ليصل إلى 4.518 في المائة يوم الخميس، بزيادة بلغت نقطتَي أساس. كما تقلَّص الفارق بين سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات والسندات الألمانية، بمقدار 3 نقاط أساس، ليصل إلى 223 نقطة أساس.