سوق الأسهم السعودية تنهي تداولات الأسبوع مرتفعة 0.4 %

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تنهي تداولات الأسبوع مرتفعة 0.4 %

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

ارتفع مؤشر السوق السعودية، في آخر جلسات الأسبوع، بـ0.4 في المائة، ليغلق عند 11641 نقطة، بفارق 51 نقطة عن إغلاق اليوم السابق، بتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار).

وارتفع سهما مصرف «الأهلي السعودي» وشركة «أكوا باور» بنسبة 1 في المائة عند 32.45 ريال، و364.20 ريال، على التوالي.

وصعد كذلك سهم شركة «تمكين»، المدرج حديثاً في السوق السعودية، بنسبة 18 في المائة عند 76.70 ريال، وسط تداولات بلغت نحو 12 مليون سهم، بقيمة تجاوزت 900 مليون ريال، وبنسبة بلغت نحو 15 في المائة من إجمالي تداولات السوق، اليوم الخميس.

وجاء في المرتبة الثانية بقائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً سهم «الزامل للصناعة»، عند 29.35 ريال، بنسبة 8.7 في المائة.

في المقابل، تراجع سهم «الكابلات السعودية» بنحو 7 في المائة إلى 84.60 ريال. أما سهم «سابتكو» فأغلق متراجعاً 3 في المائة عند 21.98 ريال.

وهبط سهم «الدريس»، بنسبة 3 في المائة عند 116 ريالاً، في حين تراجع سهم «ساسكو» بـ4 في المائة عند 68 ريالاً.


مقالات ذات صلة

انخفاض الأسهم العالمية بعد إغلاق الأسواق الأميركية بمناسبة عيد الشكر

الاقتصاد رجل يلتقط صورة للوحة الإلكترونية لأسعار الأسهم في بورصة باكستان للأوراق المالية في كراتشي (رويترز)

انخفاض الأسهم العالمية بعد إغلاق الأسواق الأميركية بمناسبة عيد الشكر

انخفضت أسواق الأسهم العالمية على نطاق واسع، يوم الجمعة، بعد إغلاق الأسواق الأميركية، يوم الخميس، بمناسبة عيد الشكر.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يحضر إطلاق الرحلة التجريبية السادسة لصاروخ «ستارشيب» التابع لشركة «سبيس إكس» في براونزفيل بتكساس (رويترز)

«نوفمبر المالي»... الأسواق بين انتصارات ترمب وتقلباتها

حَفِل شهر نوفمبر (تشرين الثاني) بتقلبات كبيرة بالأسواق المالية، فقد شهدت أسواق الأسهم والعملات تحولات ملحوظة بعد فوز دونالد ترمب بانتخابات الرئاسة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رسم بياني لمؤشر الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)

الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم صعود الدولار وتراجع التداولات قبيل عيد الشكر

ارتفعت الأسهم الأوروبية مع ارتفاع الدولار، الخميس، بعد هبوطها في اليوم السابق، في حين تراجعت الأسهم الآسيوية مع تراجع أحجام التداول قبل عطلة عيد الشكر.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة، لندن )
الاقتصاد مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات «سوق الأسهم السعودية (تداول)» في الرياض (رويترز)

«سوق الأسهم السعودية» تتراجع لأدنى مستوى منذ أغسطس الماضي

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)»، بنهاية جلسة الأربعاء، بمعدل 1.24 في المائة، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أغسطس (آب) الماضي، عند 11590.79 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأميركية قبيل بيانات التضخم الرئيسة

انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، يوم الأربعاء، مع انتظار المستثمرين بيانات اقتصادية رئيسة، خصوصاً تقرير التضخم الشهري الرئيس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مخاوف التضخم والتوترات السياسية تضغط على عائدات سندات اليورو

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف أمام مقر البنك المركزي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف أمام مقر البنك المركزي في فرنكفورت (رويترز)
TT

مخاوف التضخم والتوترات السياسية تضغط على عائدات سندات اليورو

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف أمام مقر البنك المركزي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف أمام مقر البنك المركزي في فرنكفورت (رويترز)

اتجهت عائدات سندات حكومات منطقة اليورو طويلة الأجل إلى الانخفاض للأسبوع الرابع على التوالي، يوم الجمعة، وسط بيانات تشير إلى آفاق اقتصادية قاتمة، وتراجع مقياس السوق لتوقعات التضخم إلى أقل من 2 في المائة.

كما استقر هامش المخاطرة المرتبط بالسندات الفرنسية بعد إعلان الحكومة استعدادها لتقديم تنازلات بشأن الموازنة المقبلة، في وقت يشهد فيه القلق ازدياداً حول احتمال سقوط حكومة رئيس الوزراء ميشال بارنييه في حال تصاعد المعارضة، بينما تسعى الحكومة إلى معالجة العجز العام المتزايد، وفق «رويترز».

وتترقب الأسواق صدور بيانات التضخم من فرنسا وإيطاليا، ومنطقة اليورو الأوسع في وقت لاحق من الجلسة، لما لها من تأثير كبير على توجيه التوقعات الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالسندات الألمانية، فقد استقرّت عوائد السندات لمدة 10 سنوات، التي تُعدُّ المعيار في منطقة اليورو، عند 2.3 في المائة، مسجلةً انخفاضاً قدره 12.5 نقطة أساس خلال الأسبوع. وكشفت، البيانات الصادرة يوم الخميس، عن أن التضخم السنوي في ألمانيا ظلّ ثابتاً في نوفمبر (تشرين الثاني)، على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع ثانٍ على التوالي.

ومن المتوقع أن يصل سعر الفائدة على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي إلى نحو 1.85 في المائة في يوليو (تموز). وقد استبعدت الأسواق بالفعل إمكانية زيادة قدرها 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر (كانون الأول)، وخفَّضت احتمالات زيادة قدرها 50 نقطة أساس إلى نحو 20 في المائة بعد صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الأسبوع الماضي.

أما بالنسبة للسندات الحكومية الألمانية لأجل عامين، وهي الأكثر حساسية لتوقعات سياسة البنك المركزي الأوروبي، فقد انخفضت عائداتها بمقدار نقطة أساس واحدة، وكانت في طريقها لإنهاء الأسبوع دون تغيير يذكر.

وظل الفارق بين عائدات السندات الفرنسية والألمانية، الذي يعكس الطلب المتميز من جانب المستثمرين على الاحتفاظ بالسندات الفرنسية، دون تغيير عند 80.5 نقطة أساس، بعد أن بلغ 90 نقطة أساس في وقت سابق من الأسبوع، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2012.

أما السندات الحكومية الإيطالية لأجل 10 سنوات، التي تعد المعيار لأسواق دول محيط منطقة اليورو، فقد سجلت انخفاضاً بنحو نقطة أساس واحدة لتصل إلى 3.34 في المائة، ليصل إجمالي انخفاضها خلال الأسبوع إلى 16.5 نقطة أساس.