المبيعات ترفع خسائر «بترورابغ» السعودية 13 % في الربع الثالث

بعض من منسوبي «بترورابغ» (موقع الشركة الإلكتروني)
بعض من منسوبي «بترورابغ» (موقع الشركة الإلكتروني)
TT
20

المبيعات ترفع خسائر «بترورابغ» السعودية 13 % في الربع الثالث

بعض من منسوبي «بترورابغ» (موقع الشركة الإلكتروني)
بعض من منسوبي «بترورابغ» (موقع الشركة الإلكتروني)

ارتفعت خسائر شركة «بترورابغ» السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، بنسبة 13.5 في المائة، إلى 1.3 مليار ريال (346 مليون دولار)، مقارنة مع خسائر قدرها 1.14 مليار ريال (303.5 مليون دولار) في الفترة المماثلة من العام السابق.

وأرجعت الشركة أسباب زيادة الخسائر -في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، إلى انخفاض حجم المبيعات وهوامش أرباح المنتجات المكررة والبتروكيماوية. بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الإيثان ووقود الديزل وغاز البيع، بدءاً من يناير (كانون الثاني) 2024، وزيادة تكلفة الشحن بسبب اضطرابات الشحن في البحر الأحمر.

وقابل ذلك جزئياً انخفاض تكاليف التمويل الناتجة عن التنازل عن جزء من تسهيلات قروض المساهمين خلال الربع الحالي.

وتراجعت المبيعات بنسبة 21 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى 9.9 مليار ريال، مقارنة مع 12.6 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق.

وحسب البيان؛ بلغت الخسائر المتراكمة وفقاً للقوائم المالية الأولية الموجزة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر (أيلول) 2024، مبلغ 6376 مليون ريال، تمثل نسبة 38.16 في المائة من رأس مال الشركة البالغ 16710 ملايين ريال. وتعود الخسائر بشكل رئيسي إلى ظروف السوق الصعبة التي أدت إلى انخفاض هوامش المنتجات المكررة والبتروكيماوية، وارتفاع تكلفة التمويل بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى الإغلاق المجدول لوحدات المرحلة الثانية من مجمع «بترورابغ»، والإغلاق غير المجدول لوحدة تكسير السوائل التحفيزية عالية الأوليفينات، ووحدة تكسير الإيثان لإجراء أعمال الإصلاح والصيانة اللازمة. وعلاوة على ذلك ارتفاع تكلفة الإيثان ووقود الديزل وغاز البيع.

وسوف تقوم الشركة بتطبيق الإجراءات والتعليمات الصادرة عن هيئة السوق المالية، بشأن الشركات المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية، والتي بلغت خسائرها المتراكمة 20 في المائة فأكثر من رأس مالها.

وبلغت خسارة السهم في الفترة الحالية 2.25 ريال، مقارنة مع 1.98 ريال في الفترة المماثلة من العام السابق.


مقالات ذات صلة

اختتام أعمال قمة الطاقة الأفريقية بتمويل يتجاوز 50 مليار دولار

الاقتصاد فنيون يعملون على أبراج نقل الكهرباء ذات الجهد العالي المنهارة في نيروبي بكينيا (رويترز)

اختتام أعمال قمة الطاقة الأفريقية بتمويل يتجاوز 50 مليار دولار

اختتم القادة الأفارقة، في دار السلام بتنزانيا، أعمال قمة الطاقة الأفريقية، حيث قدم المشاركون أكثر من 50 مليار دولار للوصول إلى الطاقة في أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (دار السلام)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي يلتقي وزير الطاقة والنفط السوداني في الرياض (واس)

وزير الطاقة السعودي يبحث مع نظيره السوداني التعاون في قطاع البترول والغاز والكهرباء

بحث وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان مع وزير الطاقة والنفط السوداني الدكتور محيي الدين نعيم أوجه التعاون المشترك بقطاع البترول والغاز والكهرباء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي يلتقي مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط في العراق (واس)

وزير الطاقة السعودي يبحث مع نظيريه العراقي والليبي استقرار السوق

التقى الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، في الرياض، بعدد من نظرائه من دول عربية، حيث تناولت اللقاءات سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الأمير عبد العزيز بن سلمان يلقي كلمته خلال حفل الصندوق العربي للطاقة في الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:40

عبد العزيز بن سلمان يشدد على أهمية التعاون العربي في مواجهة تحديات الطاقة

شدَّد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، على أهمية التعاون العربي في مواجهة تحديات قطاع الطاقة وتعزيز الاستدامة.

مساعد الزياني (الرياض)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع على أوامر تنفيذية في مكتبه بالبيت الأبيض 20 يناير 2025 بالعاصمة واشنطن (أ.ب)

كيف غيّر ترمب السياسة الأميركية خلال أسبوع من توليه الرئاسة؟

من الهجرة إلى المناخ والطاقة ومن الصحة والطب إلى التكنولوجيا والتوظيف الفيدرالي كيف غيّر ترمب السياسة الأميركية خلال أسبوع من توليه الرئاسة؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الأسواق العالمية تتراجع وسط التهديدات التجارية... وأرباح قوية لشركات التكنولوجيا

أحد المارة بجانب شاشة تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (رويترز)
أحد المارة بجانب شاشة تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (رويترز)
TT
20

الأسواق العالمية تتراجع وسط التهديدات التجارية... وأرباح قوية لشركات التكنولوجيا

أحد المارة بجانب شاشة تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (رويترز)
أحد المارة بجانب شاشة تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (رويترز)

تراجعت الأسهم العالمية، يوم الجمعة، حيث ألقى المستثمرون نظرة على أرباح قوية نسبياً من شركات التكنولوجيا الرائدة، في الوقت الذي بدأت فيه السوق في الهبوط؛ بسبب ظهور نموذج ذكاء اصطناعي صيني منخفض التكلفة.

ورفعت التهديدات الجديدة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، الدولارَ، ودفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية مرتفعة، في وقت يترقب فيه المتداولون الموعدَ النهائي الذي حدَّده ترمب، يوم السبت، لفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك» بنسبة 0.58 في المائة بعد أن أشار المسؤولون التنفيذيون في شركة «أبل» إلى نمو قوي نسبياً في المبيعات. كما أشارت العقود الآجلة للأسواق الأوروبية إلى افتتاح هادئ بعد أن أغلق مؤشر أوروبا القياسي عند مستوى قياسي مرتفع في الجلسة السابقة.

ويواصل مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي تحقيق مكاسب ملحوظة هذا الشهر، حيث من المتوقع أن يسجل زيادة تزيد على 6 في المائة في يناير (كانون الثاني)، وهو أقوى أداء شهري له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وبعد الانخفاض الحاد الذي شهدته أسهم التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم، يوم الاثنين؛ نتيجة لتوقعات تأثيرات نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني منخفض التكلفة، استردَّت أسهم التكنولوجيا بعضاً من خسائرها. وقد دافع الرؤساء التنفيذيون لشركتَي «مايكروسوفت»، و«ميتا» عن استثماراتهم الكبيرة في هذا القطاع، مؤكدين أن هذه الاستثمارات حاسمة للبقاء في المنافسة في المجال الجديد.

وقال فاسو مينون، المدير الإداري لاستراتيجية الاستثمار في «أو سي بي سي»، إن تطوير نموذج «ديب سيك» قد يخلق بعض عدم اليقين ويضع ضغوطاً على تقييمات اللاعبين في مجال الذكاء الاصطناعي على المدى القصير، لكنه لا يغير التوقعات على المديين المتوسط والطويل. وأضاف أن الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ستظل قائمة، ومن المتوقع أن ينمو الطلب على هذه التقنيات بشكل كبير في السنوات المقبلة.

وفي الأسواق الآسيوية، استحوذت كوريا الجنوبية على الأضواء وسط إغلاق الأسواق في الصين وهونغ كونغ وتايوان بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة. وانخفض مؤشر «كوسبي» بنسبة أكثر من 1 في المائة، حيث تراجعت أسهم «سامسونغ» للإلكترونيات بنسبة 3 في المائة بعد توقعاتها بنمو محدود في أرباح الرُّبع الأول، بينما سجَّلت أسهم «إس كيه هاينكس»، المورد الرئيسي لشركة «إنفيديا»، انخفاضاً بنسبة 9.5 في المائة.

وفي حين انخفض مؤشر «إم إس سي آي» الأوسع نطاقاً لأسهم آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.2 في المائة، فإنه لا يزال على المسار الصحيح لتحقيق مكسب بنسبة 1 في المائة خلال الشهر، عاكساً سلسلة خسائر استمرت 3 أشهر.

من جانب آخر، كان المستثمرون يقيِّمون أيضاً الإجراءات الأخيرة للبنوك المركزية، حيث أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، كما كان متوقعاً، بينما خفَّض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، يوم الخميس، في خطوة كانت متوقعة أيضاً.

وفي سياق متصل، قالت سوزان هيل، رئيسة قسم السيولة الحكومية في «فيدريتد هيرميس»، إن اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي عزز اعتقادها بأن البنك المركزي لا يزال يفضِّل الاستمرار في موقفه الحالي، مع توقعات بإمكانية خفض أسعار الفائدة في منتصف عام 2025.

وفي اليابان، ارتفع الين إلى 154.58 مقابل الدولار بعد أن سجَّل زيادة بنسبة 1.9 في المائة خلال الشهر، مما يمثل أفضل أداء له في يناير منذ 7 سنوات، بدعم من التوقعات بزيادة أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان المركزي.