«أدنوك» تتفاوض مع «أو إم في» النمساوية حول مشروع للبولي أوليفينات

مقر شركة «أدنوك» (الموقع الإلكتروني للشركة)
مقر شركة «أدنوك» (الموقع الإلكتروني للشركة)
TT

«أدنوك» تتفاوض مع «أو إم في» النمساوية حول مشروع للبولي أوليفينات

مقر شركة «أدنوك» (الموقع الإلكتروني للشركة)
مقر شركة «أدنوك» (الموقع الإلكتروني للشركة)

قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، اليوم السبت، إنها تجري مفاوضات مع شركة «أو إم في» النمساوية حول «إمكانية إنشاء مجموعة عالمية جديدة لإنتاج البولي أوليفينات».

وقالت الشركة في بيان: «هناك مفاوضات جارية بصورة بناءة وإيجابية... (حول) الاندماج المقترح لحصتيهما الحاليتين في شركتَي (بروج) و(بورياليس)».

وأضافت «أدنوك» أيضاً أنه تتم «دراسة الاستحواذ على شركة (نوفا للكيماويات)، المملوكة لشركة (مبادلة للاستثمار)، وضمها إلى الكيان الجديد المشترك».


مقالات ذات صلة

«أدنوك للغاز» توزع 3.41 مليار دولار أرباحاً لعام 2024

الاقتصاد شعار «أدنوك» على صهاريج في مشروع تابع لها (الموقع الإلكتروني للشركة)

«أدنوك للغاز» توزع 3.41 مليار دولار أرباحاً لعام 2024

أعلنت «أدنوك للغاز» الإماراتية والشركات التابعة لها، موافقة المساهمين في اجتماع جمعيتها العمومية السنوية على توزيع أرباح بقيمة 3.41 مليار دولار لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد مقر «أدنوك» في أبوظبي (الموقع الإلكتروني للشركة)

«أدنوك» و«أو إم في» لتأسيس شركة كيميائيات عملاقة بـ60 مليار دولار

قالت شركتا «أدنوك» و«أو إم في» النمساوية إنهما ستدمجان أعمالهما في قطاع البولي أوليفينات، لتأسيس شركة عملاقة في مجال الكيميائيات بقيمة 60 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد محطة وقود تابعة لأدنوك (الموقع الإلكتروني لشركة أدنوك للتوزيع)

«أدنوك» للتوزيع تسجل أرباحاً تتجاوز مليار دولار في 2024

أعلنت شركة أدنوك للتوزيع اليوم الثلاثاء تسجيل أرباح قياسية قبل الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بلغت 1.05 مليار دولار في 2024 بزيادة 4.8 % على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد شعار «أرامكو» السعودية على صهاريج لتخزين النفط (الموقع الإلكتروني لشركة «أرامكو»)

كينيا تمدد مجدداً اتفاقاً لاستيراد النفط مع «أرامكو» و«أدنوك» و«إينوك»

ذكرت كينيا، الثلاثاء، أنها مدّدت أجل اتفاق لاستيراد النفط مع 3 شركات في منطقة الخليج، ما أسهم في تخفيف الضغط على الشلن الكيني.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
الاقتصاد مقر «أدنوك» في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)

«أدنوك» تُكمل بنجاح تسعير الطرح الأول من سندات وحدة «مربان» متعددة الشرائح

أتمّت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بنجاح تسعير الطرح الأول للسندات المتعددة الشرائح التي أصدرتها «أدنوك مربان»، الذي حقق قيمة إجمالية بلغت 4 مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

انتعاش إنفاق المستهلك الأميركي في فبراير

متسوقة تدفع عربتها في متجر «وول مارت» بلوس أنجليس (أرشيفية - رويترز)
متسوقة تدفع عربتها في متجر «وول مارت» بلوس أنجليس (أرشيفية - رويترز)
TT

انتعاش إنفاق المستهلك الأميركي في فبراير

متسوقة تدفع عربتها في متجر «وول مارت» بلوس أنجليس (أرشيفية - رويترز)
متسوقة تدفع عربتها في متجر «وول مارت» بلوس أنجليس (أرشيفية - رويترز)

انتعش إنفاق المستهلك الأميركي في فبراير (شباط)، ويُعزى هذا التحسن على الأرجح إلى ارتفاع الأسعار، مما قد يزيد من المخاوف بشأن فترة من النمو البطيء والتضخم المرتفع في الاقتصاد الأميركي، وسط تصاعد التوترات التجارية.

وأعلن مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة يوم الجمعة أن إنفاق المستهلك، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي، ارتفع بنسبة 0.4 في المائة في فبراير، بعد انخفاض معدّل قدره 0.3 في المائة في يناير (كانون الثاني). وكان الاقتصاديون قد توقعوا زيادة قدرها 0.5 في المائة بعد تراجع بنسبة 0.2 في المائة في الشهر السابق، وفق «رويترز».

ومنذ توليه منصبه في يناير، أعلن الرئيس دونالد ترمب عن سلسلة من الإجراءات الجمركية، حيث كشف في وقت سابق عن فرض ضريبة بنسبة 25 في المائة على السيارات والشاحنات الخفيفة المستوردة، بدءاً من الأسبوع المقبل. ويقول الاقتصاديون إن حجم وطريقة تنفيذ هذه التعريفات أضرّا بالنمو الاقتصادي، مما أدى إلى تدهور كبير في ثقة الشركات والمستهلكين، وزيادة مخاطر الركود. كما يُتوقع أن ترد الدول الشريكة للولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية، مما وسع العجز التجاري بشكل حاد، حيث سارعت الشركات لتأمين وارداتها.

كما تسارع المستهلكون في الإنفاق خوفاً من ارتفاع الأسعار، إذ تركز معظم هذا الإنفاق في ديسمبر (كانون الأول). ولكن، أدى تراجع الشراء الاستباقي، إلى جانب الظروف الجوية القاسية مثل العواصف الثلجية، إلى تباطؤ الإنفاق في بداية العام.

وقبل صدور هذه البيانات، كانت التوقعات بشأن الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول تشير إلى معدل نمو سنوي قدره 1 في المائة، مع ارتفاع احتمالات الانكماش. وكان الاقتصاد قد نما بمعدل 2.4 في المائة في الربع الثالث من أكتوبر إلى ديسمبر.

ويخطط ترمب، الذي يعتبر الرسوم الجمركية وسيلة لزيادة الإيرادات لتعويض التخفيضات الضريبية وتعزيز القاعدة الصناعية الأميركية، لإعلان موجة جديدة من الرسوم الجمركية المتبادلة الأسبوع المقبل. ورغم ذلك، يُحذر الاقتصاديون من أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى زيادة التضخم على المدى القصير.

وفيما يخص التضخم، فقد ارتفعت توقعات المستهلكين بشكل ملحوظ. واعترف رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، الأسبوع الماضي بأن التضخم قد بدأ في الارتفاع جزئياً نتيجة للرسوم الجمركية، مضيفاً أنه «قد يكون هناك تأخير في تحقيق المزيد من التقدم خلال هذا العام».

وفي فبراير، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3 في المائة، بعد زيادة مماثلة في يناير. وفي الأشهر الاثني عشر المنتهية في فبراير، ارتفعت الأسعار بنسبة 2.5 في المائة، وهو نفس الارتفاع الذي تم تسجيله في يناير.

وباستبعاد مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.4 في المائة في فبراير، بعد زيادة قدرها 0.3 في المائة في يناير. وفي الأشهر الاثني عشر المنتهية في ديسمبر، ارتفع التضخم الأساسي بنسبة 2.8 في المائة، مقارنة بزيادة قدرها 2.7 في المائة في يناير. ويتابع «الاحتياطي الفيدرالي» هذه المؤشرات لضمان تحقيق هدفه المتمثل في الوصول إلى تضخم بنسبة 2 في المائة. وقد أبقى البنك المركزي الأسبوع الماضي على سعر الفائدة القياسي دون تغيير في نطاق 4.25 في المائة إلى 4.50 في المائة. وتتوقع الأسواق المالية أن يستأنف «الاحتياطي الفيدرالي» دورة التيسير النقدي في يونيو (حزيران).