لمواجهة التغير المناخي... «سوق الكربون» توقع اتفاقية للحد من الانبعاثات

جانب من مراسم توقيع مذكرة التفاهم (واس)
جانب من مراسم توقيع مذكرة التفاهم (واس)
TT

لمواجهة التغير المناخي... «سوق الكربون» توقع اتفاقية للحد من الانبعاثات

جانب من مراسم توقيع مذكرة التفاهم (واس)
جانب من مراسم توقيع مذكرة التفاهم (واس)

وقّعت شركة «سوق الكربون الطوعي» الإقليمية واللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم طموحات السعودية في مجال العمل المناخي وتعزيز جهودها للحد من الانبعاثات الكربونية.

وجرى التوقيع على هامش النسخة الثامنة لمؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» المنعقد في الرياض، بحضور وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ومحافظ «صندوق الاستثمارات العامة» ياسر الرميان.

ووقعت الاتفاقية رئيسة مجلس إدارة الشركة رانيا نشار، ومديرة الشؤون الفنية للجنة ماريا الجشي، وذلك تأكيداً على أهمية الشفافية والمصداقية التي توفرها الاتفاقية لأسواق الكربون في المملكة.

وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز أرصدة الكربون ذات النزاهة العالية التي تُعدّ ركيزة أساسية في تمويل مشروعات تخفيض وإزالة الانبعاثات، وتسريع التحول نحو اقتصادات منخفضة الكربون وأكثر استدامة على مستوى العالم. وتعكس هذه الخطوة التزام المملكة بمواجهة التغيرات المناخية، كونها أحد التحديات العالمية الرئيسية، إذ تضع تقليل الانبعاثات أولوية رئيسية لدعم أهدافها المناخية، وفق ما ذكرت «وكالة الأنباء السعودية».

وكان «صندوق الاستثمارات العامة» أسس شركة «سوق الكربون الطوعي» الإقليمية، بملكية 80 في المائة له، و20 في المائة لمجموعة «تداول السعودية» القابضة، من أجل دعم الشركات والقطاعات في المنطقة، لتمكينها من الوصول إلى الحياد الصفري، بالإضافة إلى ضمان شراء أرصدة الكربون لتخفيض الانبعاثات.


مقالات ذات صلة

«أوكسفام»: أثرياء أوروبا يتعاملون مع الكوكب على أنه «ملعب شخصي لهم»

الاقتصاد أرقى اليخوت الترفيهية في العالم بميناء موناكو الفرنسي (رويترز)

«أوكسفام»: أثرياء أوروبا يتعاملون مع الكوكب على أنه «ملعب شخصي لهم»

سلطت منظمة «أوكسفام»، في تقرير حديث، الضوء على إسهام الأثرياء بأوروبا في تفاقم تغير المناخ على حساب سكان أفقر مناطق العالم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد طائرة تابعة لـ«طيران ناس» السعودي (الشرق الأوسط)

«طيران ناس» يوقع اتفاقية تعاون مع «سوق الكربون الطوعي الإقليمية»

وقّع «طيران ناس»، الناقل الجوي السعودي، اتفاقية مع «شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية» المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» و«مجموعة تداول السعودية القابضة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد محطة طاقة تعمل بالفحم في نوتنغهامشاير شرق وسط بريطانيا (رويترز)

منتدى الطاقة الدولي يشيد ببريطانيا لإعلانها عن مشروعين لالتقاط الكربون

أشاد الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي بالحكومة البريطانية لتوفير 21.7 مليار جنيه إسترليني (28.4 مليار دولار) لتمويل مشروعين لالتقاط الكربون.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيسة التنفيذية لشركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية السعودية ريهام الجيزي

السعودية تستهدف حصة من «سوق الكربون» العالمية تعادل حجم الانبعاثات بالمنطقة

قالت الرئيسة التنفيذية لشركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية السعودية، ريهام الجيزي، إن الحصة السوقية للشركة تصل حالياً إلى نحو 1.3 في المائة من حجم السوق العالمية

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد لوحة إعلانية تحمل شعارات مشروع ثاني أكسيد الكربون في «نورثرن لايتس» وشركات أخرى خارج المنشأة في أويغاردن (رويترز)

«شل» و«إكوينور» و«توتال» تفتتح منشأة لتخزين ثاني أكسيد الكربون في النرويج

قالت: «شل» و«إكوينور» و«توتال إنرجيز» إن مشروع تخزين ثاني أكسيد الكربون على الساحل الغربي للنرويج اكتمل الآن، وجاهز لاستقبال ثاني أكسيد الكربون.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)

تراجع صافي الأصول الأجنبية لمصر في أغسطس

مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)
مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)
TT

تراجع صافي الأصول الأجنبية لمصر في أغسطس

مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)
مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، يوم الخميس، أن صافي الأصول الأجنبية لمصر انخفض للشهر الثاني على التوالي في أغسطس (آب) الماضي، متراجعاً بمقدار 3.53 مليار دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى له في عامين ونصف العام في مايو (أيار) الماضي.

وانخفضت الأصول الأجنبية الصافية إلى 473.2 مليار جنيه مصري (نحو 9.72 مليار دولار) في أغسطس، من 644.8 مليار جنيه (13.25 مليار دولار) بنهاية يوليو (تموز)، وفقاً لحسابات «رويترز»، بناءً على سعر الصرف الرسمي للبنك المركزي في تلك الأوقات.

وكانت مصر تستخدم أصولها الأجنبية الصافية، التي تشمل الأصول الأجنبية في كل من البنك المركزي والبنوك التجارية، للمساعدة في دعم عملتها منذ سبتمبر (أيلول) 2021 على الأقل. وتحوّلت الأصول الأجنبية الصافية إلى سلبية في فبراير (شباط) 2022.

وانخفضت الأصول الأجنبية بشكل ملحوظ في البنوك التجارية في أغسطس، لكنها ارتفعت قليلاً في البنك المركزي، في حين ظلّت الالتزامات الأجنبية مستقرة نسبياً في كل من البنوك التجارية والبنك المركزي، وفق «رويترز».