عضو بـ«المركزي الأوروبي»: خفض الفائدة 25 نقطة أساس ممكن في ديسمبر

شعار البنك المركزي الأوروبي خارج مقره الرئيسي في فرنكفورت (رويترز)
شعار البنك المركزي الأوروبي خارج مقره الرئيسي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو بـ«المركزي الأوروبي»: خفض الفائدة 25 نقطة أساس ممكن في ديسمبر

شعار البنك المركزي الأوروبي خارج مقره الرئيسي في فرنكفورت (رويترز)
شعار البنك المركزي الأوروبي خارج مقره الرئيسي في فرنكفورت (رويترز)

قال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، روبرت هولزمان، إن البنك قد يخفّض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى هذا العام، رغم استمرار مخاطر التضخم.

وفي مقابلة له في واشنطن، حيث يشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي، أشار رئيس البنك المركزي النمساوي إلى أنه لا يمكن استبعاد خطوة أكبر أو توقف مؤقت عن الخفض، وفق «بلومبرغ».

وقال هولزمان: «أود أن أقول إن خفضاً بمقدار ربع نقطة ممكن في ديسمبر (كانون الأول)، ومن غير المرجح أن يكون الخفض أكبر بمقدار نصف نقطة، رغم أنه ليس مستحيلاً. ومع ذلك، قد نستنتج أن الخفض الاستباقي في أكتوبر (تشرين الأول) كان كافياً لأخذ استراحة في ديسمبر».

وجاءت تصريحات هولزمان الذي يُعد من أكثر صانعي السياسات تشدداً في البنك المركزي الأوروبي، بعد أقل من أسبوع من خفض المسؤولين تكاليف الاقتراض للمرة الثالثة منذ يونيو (حزيران). ويعتمد خبراء الاقتصاد والتجار بصورة متزايدة على خطوة إضافية في ديسمبر، مع تنامي الرهانات على خفض أكبر.

وبينما اقترح ماريو سينتينو من البرتغال خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، لم يلتزم معظم صانعي السياسات بمسارات محددة، معترفين فقط بأن أسعار الفائدة يجب أن تنخفض أكثر.

وأكد هولزمان أنه لا يمانع في الوصول إلى الحياد بشكل أسرع إذا كانت بيانات التضخم تدعم ذلك. وقد تباطأ التضخم أكثر من المتوقع في سبتمبر (أيلول)، حيث انخفض إلى 1.7 في المائة. وعلى الرغم من التوقعات بارتفاعه في الأشهر المقبلة، حذّر الكثير من صانعي السياسات من أن نمو أسعار المستهلك قد يكون أقل من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة.

وعبّر هولزمان عن قلقه بشأن احتمالية أن يكون التضخم أقوى مما هو متوقع، قائلاً: «ما زلت أشعر بالقلق من أن التضخم قد يكون أقوى من المتوقع. بالطبع هناك مخاطر سلبية أيضاً، لكنني لا أرى ما يكفي منها لاستنتاج أنها تهيمن. أعتقد أن المخاطر السلبية لا تزال وجهة نظر أقلية في المجلس».

يُذكر أن رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، قد أشارت الأسبوع الماضي إلى أن المخاطر السلبية «ربما» تهيمن.


مقالات ذات صلة

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو، إن «المركزي» ليس متأخراً في خفض أسعار الفائدة، لكنه بحاجة إلى مراقبة من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد البنك المركزي التركي

«المركزي التركي» يثبّت سعر الفائدة عند 50 % للشهر الثامن

أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة عند 50 في المائة دون تغيير، للشهر الثامن، مدفوعاً بعدم ظهور مؤشرات على تراجع قوي في الاتجاه الأساسي للتضخم

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد المصرف المركزي التركي (رويترز)

«المركزي» التركي يمدد تعليق أسعار الفائدة للشهر الثامن

مدَّد البنك المركزي التركي تعليق أسعار الفائدة للشهر الثامن على التوالي، إذ قرر إبقاء سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع دون تغيير عند 50 في المائة.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
الاقتصاد مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

مقترحات ترمب الاقتصادية تعيد تشكيل سياسة «الفيدرالي» بشأن الفائدة

قبل بضعة أسابيع، كان المسار المتوقع لبنك الاحتياطي الفيدرالي واضحاً. فمع تباطؤ التضخم وإضعاف سوق العمل، بدا أن البنك المركزي على المسار الصحيح لخفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

دي غالهو من «المركزي الأوروبي»: التعريفات الجمركية لترمب لن تؤثر في توقعات التضخم

قال فرنسوا فيليروي دي غالهو، عضو صانع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، يوم الخميس، إن زيادات التعريفات تحت إدارة ترمب الجديدة لن تؤثر في توقعات التضخم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«قطر للطاقة» تشتري حصة بحوض «أورانج» البحري في ناميبيا من «توتال إنرجيز»

قطر للطاقة
قطر للطاقة
TT

«قطر للطاقة» تشتري حصة بحوض «أورانج» البحري في ناميبيا من «توتال إنرجيز»

قطر للطاقة
قطر للطاقة

وقعت «قطر للطاقة» اتفاقية مع شركة «توتال إنرجيز»، تستحوذ بموجبها على حصة إضافية تبلغ 5.25 في المائة بالمنطقة 2913B (PEL 56)، وحصة إضافية أخرى تبلغ 4.695 في المائة بالمنطقة 2912 (PEL 91)، وتقع كلتا المنطقتين في حوض «أورانج»، قبالة سواحل جمهورية ناميبيا.

وبموجب الاتفاقية التي تخضع للموافقات الرسمية المعتادة، سترتفع حصة «قطر للطاقة» في رخصتي الاستكشاف إلى 35.25 في المائة بالمنطقة 2913B، و33.025 في المائة بالمنطقة 2912.

وستمتلك شركة «توتال إنرجيز» (المشغل) 45.25 في المائة بالمنطقة 2913B و42.475 في المائة بالمنطقة 2912.

أما الشريكان الآخران في الترخيصين فهما شركة «إمباكت أويل آند غاز» (بحصة تبلغ 9.5 في المائة في كلا الترخيصين)، وشركة «البترول الوطنية الناميبية (نامكور)»، (بحصة تبلغ 10 في المائة بالمنطقة 2913B، و15 في المائة بالمنطقة 2912).

ووصف المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» الاتفاقية بالخطوة المهمة الأخرى في التعاون مع الشركاء نحو تطوير بئر فينوس الاستكشافية الواقعة في المنطقة 2913B، حيث تم اكتشاف النفط والغاز.

وأضاف: «أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر السلطات الناميبية وجميع شركائنا على دعمهم، ونتطلع إلى تنفيذ برنامجنا للاستكشاف والتطوير».

وتقع المنطقتان 2913B و2912 على بُعد نحو 300 كيلومتر قبالة شواطئ ناميبيا، في مياه تتراوح أعماقها بين 2600 و3800 متر.