تخطط روسيا لنقل الغاز الطبيعي المسال ومكثفات الغاز، من سفينة إلى سفينة في بحر «بارنتس» و«بيرنغ»، لتحرير المزيد من ناقلات الغاز من فئة كاسحات الجليد، لأكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في روسيا، شركة «نوفاتيك». وفقاً لـ«رويترز»، نقلاً عن وثيقة مشروع الثلاثاء.
وتمضي «نوفاتيك» قدماً في مشروعها الجديد للغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي2، على الرغم من العقوبات الغربية التي تقيد الوصول إلى الناقلات التي تحتاج إليها لنقل الغاز الطبيعي المسال على طول طريق البحر الشمالي إلى الأسواق الآسيوية. وسيتم حظر عمليات تحميل الغاز الطبيعي المسال الروسي في مواني الاتحاد الأوروبي اعتباراً من مارس (آذار) 2025.
ولمعالجة نقص السفن القادرة على الإبحار في مياه القطب الشمالي، تخطط روسيا لتفريغ حمولاتها على سفن عادية في البحر، مما يحررها لنقل شحنات جديدة.
وحسب مشروع الوثيقة، فإن المنطقة الأولى لنقل الغاز من سفينة إلى أخرى ستقام بالقرب من خليج «تشوشا» في بحر «بارنتس» لصالح شركة «أوبسكي أمياك»، وهي شركة تابعة لشركة «نوفاتيك». وتخطط روسيا بعد ذلك لإنشاء منشأة ثانية بالسعة نفسها في خليج «كريستا» في بحر «بيرنغ».
وأظهرت الوثيقة أن عمليات النقل، التي لن تتم إلا عندما لا يعوق الجليد حركة السفن، ستسمح بتحميل 4.1 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال و1.4 مليون متر مكعب من مكثفات الغاز سنوياً في كل منشأة.
وتستخدم «نوفاتيك» بالفعل المخطط نفسه لإجراء عمليات نقل الغاز الطبيعي المسال من سفينة إلى أخرى قبالة ساحل منطقة مورمانسك في روسيا.