شراكات جديدة لـ«مدن» تعزيزاً لسلاسل الإمداد في السعودية

مدينة «وعد الشمال» التعدينية المتكاملة في شمال شرقي مدينة طريف بمنطقة الحدود الشمالية (مدن)
مدينة «وعد الشمال» التعدينية المتكاملة في شمال شرقي مدينة طريف بمنطقة الحدود الشمالية (مدن)
TT

شراكات جديدة لـ«مدن» تعزيزاً لسلاسل الإمداد في السعودية

مدينة «وعد الشمال» التعدينية المتكاملة في شمال شرقي مدينة طريف بمنطقة الحدود الشمالية (مدن)
مدينة «وعد الشمال» التعدينية المتكاملة في شمال شرقي مدينة طريف بمنطقة الحدود الشمالية (مدن)

وقّعت «الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)» اتفاقيات وعقوداً لوجيستية جديدة؛ لاستقطاب استثمارات نوعية تسهم في تعزيز سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية في مدنها الصناعية.

وتأتي الاتفاقيات ترجمة لاستراتيجية «الهيئة» بالمواءمة مع مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للصناعة»، و«الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية»، ومواكبة لدور «مدن» في التطوير والإشراف على عدد من المراكز اللوجيستية، ضمن المخطط العام لـ«المراكز اللوجيستية»، الذي يستهدف تطوير 59 مركزاً لوجيستياً بإجمالي مساحة تتجاوز 100 مليون متر مربع، وفق بيان الخميس.

في سياق ذلك، وقّعت «مدن» ووزارتا الاستثمار، والنقل والخدمات اللوجيستية، ومجموعة «سادل»، مذكرة تفاهم رباعية؛ لإنشاء مركز لوجيستي مُؤَتْمَت بتقنيات متطورة يعزز سلاسل إمداد الصناعات الغذائية في المدن الصناعية بجدة.

وأبرمت «مدن» و«الأكاديمية السعودية اللوجيستية» اتفاقية تعاون تستهدف تصميم برامج تدريبية لصقل قدرات الكوادر البشرية العاملة بقطاع الخدمات اللوجيستية، وتأهيل 300 متدرب لسوق العمل، بما يحقق أفضل ممارسات التميز التشغيلي ويعزز سهولة ممارسة الأعمال.

وعززت «مدن» استثماراتها اللوجيستية بتخصيص أرض تتجاوز مساحتها 54 ألف متر مربع في «المدينة الصناعية الثالثة» بجدة لمصلحة شركة «سوالة للتخزين»، إضافة إلى توقيع عقد تخصيص أرض بمساحة تتجاوز 26 ألف متر مربع في «مدينة سدير للصناعة والأعمال»، مع شركة «إمداد للتخزين»؛ وذلك للاستثمار في إنشاء مستودعات لتمكين سلاسل إمداد قطاعات تصنيع المنتجات الدوائية والطبية. ووقّعت «الهيئة» عقد تخصيص أرض لوجيستية بمساحة 48 ألف متر مربع في «المدينة الصناعية» بالمدينة المنورة لمصلحة شركة «هالو بارتنر للخدمات اللوجيستية»؛ لإنشاء مرافق لوجيستية متكاملة تُمكن سلاسل إمداد القطاعات الغذائية والتجارية والسياحية، كما أبرمت مذكرة تفاهم مع شركة «أرامكس» لدراسة تطوير مشروعات ومرافق لوجيستية في المدن الصناعية.

كما أعلنت «الهيئة» أيضاً عن تحقيق ارتفاع في إجمالي المساحات اللوجيستية المُخصصة في مدنها الصناعية حول المملكة، ليتجاوز 4.8 مليون متر مربع، وذلك تلبية للطلب المتصاعد على خدماتها، ولتوفير مجموعة متكاملة من المنتجات اللوجيستية.


مقالات ذات صلة

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد أحد المصانع المنتجة في المدينة المنورة (واس)

«كي بي إم جي»: السياسات الصناعية في السعودية ستضعها قائداً عالمياً

أكدت شركة «كي بي إم جي» العالمية على الدور المحوري الذي تلعبه السياسات الصناعية في السعودية لتحقيق «رؤية 2030».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الوفد السعودي يتجول في المعرض الجوي الخامس عشر بالصين (الشرق الأوسط)

الشركات الصينية تتسابق لحجز مواقعها في معرض الدفاع العالمي 2026 بالرياض

أعلن معرض الدفاع العالمي مشاركة أكثر من 100 شركة صينية متخصصة في صناعة الدفاع والأمن؛ أي بنسبة 88 في المائة، خلال النسخة الثالثة للحدث في 2026.

الاقتصاد مصنع تابع لإحدى شركات البتروكيميائيات في السعودية (واس)

الإنتاج الصناعي في السعودية ينخفض 0.3 % خلال سبتمبر على أساس سنوي

تراجع مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي في السعودية 0.3 % خلال سبتمبر، على أساس سنوي، متأثراً بانخفاض الرقم القياسي للصناعات التحويلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الاثنين، أن الشركات تعهدت باستثمار أكثر من تريليون دولار في قطاعات صناعية أميركية، مثل أشباه الموصلات والطاقة النظيفة، خلال فترة إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرة إلى إقرار 3 قوانين محورية في السنوات الأخيرة.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن قانون البنية التحتية وقانون الرقائق والعلوم وقانون الحد من التضخم، من بين العوامل التي دفعت أجندته الطموح لإعادة بناء البنية التحتية وخلق مزيد من الوظائف في جميع أنحاء البلاد، وفق «رويترز».

وقال بايدن: «لقد مررنا تشريعات لإعادة بناء بنيتنا التحتية، وبناء اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، وإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة بعد عقود من نقل الصناعات إلى الخارج».

وأضاف: «هذه الاستثمارات في الصناعات المستقبلية تضمن أن المستقبل سيُصنع في أميركا، بواسطة العمال الأميركيين. كما أنها تفتح فرصاً جديدة في المجتمعات التي كانت في كثير من الأحيان تُهمَل».

وقد أسهمت الإعانات المقدمة بموجب هذه القوانين في جذب كثير من شركات صناعة الرقائق وغيرها من الشركات، لإنشاء أو توسيع منشآتها الإنتاجية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لم تكن هذه الاستثمارات كافية بالنسبة لحزب بايدن الديمقراطي، الذي فقد السيطرة على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات هذا الشهر، كما فشل في استعادة أغلبية مجلس النواب.

وألقى بعض الديمقراطيين باللوم على الخسارة في القلق الاقتصادي والانفصال عن الناخبين، رغم السياسات التي تم تصميمها لدعم الطبقة العاملة والمتوسطة، مثل الجهود لمكافحة استغلال الأسعار ودعم النقابات.

من جهة أخرى، استفاد الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب، من رغبة المستهلكين في خفض الأسعار، رغم تعهده بفرض تعريفات جمركية تتراوح بين 20 و60 في المائة، وتنفيذ عمليات ترحيل جماعية قد تؤثر على كثير من الصناعات، لا سيما قطاعات الغذاء والزراعة.

ويعد الأميركيون التضخم قضية محورية، ويرغبون في أن يتعامل ترمب مع ارتفاع الأسعار خلال أول 100 يوم من توليه المنصب، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز - إيبسوس» الأسبوع الماضي.

وأثار بعض المستفيدين من المنح التي قدمها بايدن قلقاً من أن ترمب قد يلغي هذه الحوافز حال توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني).