أرباح «جرير» السعودية ترتفع 4 % إلى 82 مليون دولار في الربع الثالث

أحد فروع «جرير للتسويق» (موقع الشركة)
أحد فروع «جرير للتسويق» (موقع الشركة)
TT

أرباح «جرير» السعودية ترتفع 4 % إلى 82 مليون دولار في الربع الثالث

أحد فروع «جرير للتسويق» (موقع الشركة)
أحد فروع «جرير للتسويق» (موقع الشركة)

ارتفع صافي ربح شركة «جرير للتسويق» السعودية بنسبة 4 في المائة إلى 308.2 مليون ريال (82.2 مليون دولار)، خلال الربع الثالث من العام الحالي، بعدما بلغ 296.3 مليون ريال (79 مليون دولار) في الربع المماثل من العام السابق.

وأعلنت «جرير»، في إفصاح إلى السوق المالية السعودية «تداول»، زيادة إيراداتها بمعدل 1 في المائة إلى 2.66 مليار ريال (709 ملايين دولار)، مقابل 2.63 مليار ريال (701 مليون دولار)، وذلك خلال الفترة نفسها على أساس سنوي.

وأوضحت أن إجمالي الربح نما بنسبة 7.9 في المائة إلى 414.6 مليون ريال (110.5 مليون دولار)، في الربع الثالث من العام الحالي، من 384.4 مليون ريال (102.5 مليون دولار) خلال الفترة نفسها من العام المنصرم.

وعلى أساس ربعي، قفز صافي ربح الشركة بنسبة 80 في المائة إلى 308.2 مليون ريال (82.2 مليون دولار) في الربع الثالث من 2024، بعدما سجل 171.1 مليون ريال (45.6 مليون دولار) في الربع السابق من العام نفسه.

وأرجعت «جرير» سبب الارتفاع في إجمالي الربح إلى التحسن النسبي في هامش الربحية على الهواتف الذكية نتيجة الخصومات الممنوحة من المورّدين، في حين أوضحت أن صافي الربح ارتفع بسبب الزيادة في كل من مصاريف البيع والتسويق والمصاريف الإدارية والعمومية والمصروفات غير التشغيلية.

وبيّنت الشركة أن سبب نمو الإيرادات يعود إلى ارتفاع مبيعات قسم الكومبيوتر و«التابلت» وقسم الهواتف الذكية.


مقالات ذات صلة

أرباح «بنك أوف أميركا» تتفوّق على التوقعات

الاقتصاد شعار «بنك أوف أميركا» في مدينة نيويورك (رويترز)

أرباح «بنك أوف أميركا» تتفوّق على التوقعات

انخفضت أرباح «بنك أوف أميركا» في الربع الثالث مع دفعه مزيداً من الأموال إلى العملاء للاحتفاظ بودائعهم، رغم أن نتائجه فاقت التقديرات.

الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في «السوق المالية» بالرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تتراجع متأثرة بقطاع البنوك

أنهت سوق الأسهم السعودية تداولات يوم الاثنين على تراجع بنسبة 0.91 في المائة، متأثرة بانخفاض قطاع البنوك 1.18 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد المقر الرئيسي لشركة «الخزف السعودي» في الرياض (الشركة)

تجميد شراكة «الخزف السعودي» و«إياب» التركية بسبب الظروف الراهنة

تلقت شركة «الخزف السعودي» خطاباً من شركة «إياب» التركية يفيد بعدم رغبة الأخيرة في الاستمرار بدراسة تأسيس كيان مشترك كان من المقرر إنشاؤه في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير المالية الصيني لان فوان في مؤتمره الصحافي (أ.ب)

حزمة التحفيز الصينية الجديدة تخيب المستثمرين... أضعف من المتوقع

كان الإعلان الذي طال انتظاره من جانب الصين عن خطط التحفيز المالي كبيراً من حيث النيات، لكنه كان يفتقر إلى التفاصيل التي يحتاجها المستثمرون.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في «السوق المالية» بالرياض (أ.ف.ب)

«السوق السعودية» تنهي الأسبوع على ارتفاع بفضل قطاعي الطاقة والمصارف

أنهت سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع مرتفعةً بنسبة 0.65 في المائة، مدفوعةً بصعود معظم أسهم الشركات بقيادة «أرامكو» و«الراجحي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

انطلاق الاجتماع الوزاري الأول لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر الأربعاء

امرأة سعودية تقوم بزراعة الأشجار لزيادة الأراضي المنزرعة (الموقع الإلكتروني لمبادرة السعودية الخضراء)
امرأة سعودية تقوم بزراعة الأشجار لزيادة الأراضي المنزرعة (الموقع الإلكتروني لمبادرة السعودية الخضراء)
TT

انطلاق الاجتماع الوزاري الأول لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر الأربعاء

امرأة سعودية تقوم بزراعة الأشجار لزيادة الأراضي المنزرعة (الموقع الإلكتروني لمبادرة السعودية الخضراء)
امرأة سعودية تقوم بزراعة الأشجار لزيادة الأراضي المنزرعة (الموقع الإلكتروني لمبادرة السعودية الخضراء)

تنطلق غداً أعمال الدورة الأولى للمجلس الوزاري لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في مدينة جدة، برئاسة وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، المهندس عبد الرحمن الفضلي، رئيس الدورة الحالية للمجلس.

ويأتي الاجتماع الأول تتويجاً للجهود التي قامت بها الدول الإقليمية الأعضاء في إعداد وتنفيذ متطلبات المرحلة التأسيسية للمبادرة، والتجهيز لإنشاء الأمانة العامة في الرياض، ويُنتظر أن يتخذ المجلس الوزاري قرارات مهمة للبدء في المرحلة التنفيذية للمبادرة.

وتستهدف مبادرة الشرق الأوسط زراعة 50 مليار شجرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أي ما يعادل 5 في المائة من هدف التشجير العالمي، إضافة إلى دعم جهود المنطقة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بمقدار 670 طناً، بما يعادل 10 في المائة من الإسهامات العالمية؛ مما يُسهم في بناء مستقبلٍ أكثر خضرةً في الشرق الأوسط، من خلال تحسين جودة الهواء، والحد من تآكل التربة، وتوفير موائل للحياة البرية، إضافة إلى امتصاص ثاني أكسيد الكربون للتخفيف من آثار تغير المناخ.

يُذكر أن المملكة أطلقت مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في القمة الأولى لهذه المبادرة التي عقدت بمدينة الرياض في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، كما أعلنت المملكة في القمة الثانية للمبادرة بشرم الشيخ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 عن تقديم منحة مالية للمبادرة، واستضافة أمانتها العامة في مدينة الرياض، إلى جانب تحمُّل جميع تكاليفها التشغيلية خلال السنوات العشر المقبلة.