سهم «المملكة» يرتفع 10 % بعد إعلان استئناف بناء أطول برج في العالم

منظر افتراضي جوي لأطول برج في العالم (جدة الاقتصادية)
منظر افتراضي جوي لأطول برج في العالم (جدة الاقتصادية)
TT

سهم «المملكة» يرتفع 10 % بعد إعلان استئناف بناء أطول برج في العالم

منظر افتراضي جوي لأطول برج في العالم (جدة الاقتصادية)
منظر افتراضي جوي لأطول برج في العالم (جدة الاقتصادية)

ارتفع سهم شركة «المملكة القابضة» بالنسبة القصوى مطلع تداولات اليوم (الخميس)، بعد إعلانها مساء الأربعاء، استئناف بناء أطول برج في العالم بمدينة جدة (غرب السعودية).

وسجّل السهم أعلى مستوياته في عامين عند 10.74 ريال، محققاً مكاسب بنحو 50 في المائة منذ بداية العام.

وكانت شركة «المملكة القابضة» التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، أعلنت في بيان للسوق المالية السعودية، الأربعاء، أن شركة «جدة الاقتصادية» التابعة لها وقّعت اتفاقية استكمال أعمال الإنشاءات لمشروع البرج الأعلى في العالم، مع «مجموعة بن لادن»، بقيمة 7.2 مليار ريال (1.9 مليار دولار).

وأوضحت الشركة، في بيان على موقع السوق المالية السعودية (تداول)، أنه جرى سداد نحو 1.1 مليار ريال (293 مليون دولار) سابقاً جزءاً من القيمة الإجمالية، لما أُنجز من أعمال إنشائية للبرج، وفي مدة تنفيذ قدرها 42 شهراً.

وستموّل شركة «جدة الاقتصادية» استكمال أعمال الإنشاءات للبرج عبر مصادر التمويل الذاتية والتسهيلات البنكية.

منظر يُظهر موقع بناء برج جدة في 6 فبراير 2018 في أثناء توقف الأعمال الإنشائية (رويترز)

واستأنفت «جدة الاقتصادية» الأعمال في مشروع برج جدة، الذي سيبلغ طوله أكثر من 1000 متر، بعد تأخير في تطويره منذ عام 2013.

ومن المقرر أن يضم البرج، الذي سيصبح أطول برج في العالم، فندقاً من فئة الـ«5 نجوم»، ومركز تسوق، ومكاتب تجارية، وتُقدّر تكلفة بنائه بنحو 75 مليار ريال (20 مليار دولار)، على امتداد البحر الأحمر شمال جدة، وفق «دار الأركان للتطوير العقاري».


مقالات ذات صلة

فصل جديد في سوق العقارات السعودية مع السماح بتملّك الأجانب

الاقتصاد عقارات سكنية وتجارية في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

فصل جديد في سوق العقارات السعودية مع السماح بتملّك الأجانب

جاء قرار مجلس الوزراء السعودي، يوم الثلاثاء، بالموافقة على نظام تملك غير السعوديين للعقار داخل المملكة، ليفتح فصلا جديدا في سوق العقارات.

بندر مسلم (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)

السعودية تقرّ نظاماً محدثاً لتملُّك غير السعوديين للعقار

وافق مجلس الوزراء السعودي على النظام المُحدَّث لتملُّك غير السعوديين للعقار، الذي سيكون نافذاً مطلع العام المقبل 2026.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد الأعمال الأولية في مشروع «بنان» بالسعودية (مجموعة طلعت مصطفى)

نمو مبيعات «طلعت مصطفى» 59 % في 6 أشهر

أعلنت مجموعة طلعت مصطفى المصرية، زيادة مبيعاتها بأكثر من 59 في المائة في النصف الأول من 2025، وأرجعت هذا النمو إلى ازدياد الطلب على مشروعاتها في مصر والسعودية.

يوميات الشرق دار الدرعية في لندن (واس)

«دار الدرعية للتجارب» تفتح أبوابها في لندن

في قلب لندن، وفي حي نايتسبريدج التجاري، فتحت «دار الدرعية للتجارب» أبوابها. في خطوةٍ تهدف إلى تعزيز حضور شركة الدرعية العالمي، وجذب الاستثمارات الدولية.

عبير مشخص (لندن)
الاقتصاد معرض سيتي سكيب العالمي في نسخته الماضية والذي أقيم في الرياض (الشرق الأوسط)

الرياض تستضيف معرض «سيتي سكيب» العالمي 2025 نوفمبر المقبل

تحت شعار «مستقبل الحياة الحضرية»، تنطلق النسخة الثالثة من معرض «سيتي سكيب» العالمي، الذي تستضيفه السعودية للعام الثالث على التوالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

محضر «الفيدرالي» يكشف عن دعم محدود لخفض الفائدة في يوليو

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

محضر «الفيدرالي» يكشف عن دعم محدود لخفض الفائدة في يوليو

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

كشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، المنعقد يومي 17 و18 يونيو (حزيران)، عن أن عدداً محدوداً فقط من صانعي السياسات أبدوا تأييدهم لخفض أسعار الفائدة خلال يوليو (تموز)، في وقت لا يزال فيه معظم الأعضاء قلقين بشأن الضغوط التضخمية، لا سيما تلك الناتجة عن الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس دونالد ترمب فرضها في إطار إعادة تشكيل النظام التجاري العالمي.

ورغم دعوات ترمب المتكررة لخفض فوري في أسعار الفائدة، ومطالبته رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بالاستقالة، فإن المحضر أظهر أن الدعم لتخفيف تكاليف الاقتراض لا يزال محدوداً بين الأعضاء التسعة عشر في اللجنة، وفق «رويترز».

وجاء في المحضر: «توقّع معظم المشاركين أن يكون خفض الفائدة مناسباً في وقت لاحق من هذا العام، مع اعتبار التأثيرات التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية مؤقتة أو محدودة».

وكان مسؤولو اللجنة قد قرروا بالإجماع الإبقاء على النطاق المستهدف لسعر الفائدة عند 4.25 في المائة إلى 4.50 في المائة، وهو المستوى الذي تم تثبيته منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وأضاف المحضر: «اتفق المشاركون عموماً على أن استمرار قوة النمو الاقتصادي وسوق العمل، إلى جانب السياسة النقدية التي لا تزال في منطقة التقييد المعتدل، يسمح للجنة باتباع نهج الترقب وانتظار مزيد من الوضوح بشأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي».

ورغم وجود توافق واسع حول أن خفض الفائدة قد يصبح مناسباً لاحقاً هذا العام، فإن التباين في الرؤى كان واضحاً، حيث رأى بعض الأعضاء أن مخاطر التضخم لا تزال تمثل التحدي الأكبر، بينما عبّر آخرون عن قلقهم من ازدياد المخاطر على سوق العمل.

وأشار المحضر إلى أن سبعة من صانعي السياسات توقعوا في تقديراتهم عقب الاجتماع عدم خفض الفائدة إطلاقاً خلال 2025.

كما أكد المسؤولون في البنك المركزي أنهم سيواصلون اتباع نهج حذر في تعديل السياسة النقدية، وسط حالة من الغموض بشأن مستوى الرسوم الجمركية النهائي وتأثيرها على سلوك المستهلكين والشركات.

وتعكس التوقعات الصادرة بعد الاجتماع تبني نهج تدريجي، حيث أشار متوسط التوقعات إلى خفضين للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لكل منهما قبل نهاية عام 2025. ويتوقع المستثمرون أن يبدأ الخفض الأول في سبتمبر (أيلول)، يليه خفض آخر في ديسمبر.

وكان كل من كريستوفر والر، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، ونائبته ميشيل بومان، قد أشارا في تصريحات لاحقة إلى أن خفض الفائدة قد يكون ممكناً في اجتماع 29-30 يوليو. غير أن تقرير الوظائف الأخير، الذي جاء أقوى من المتوقع، دفع الأسواق لتقليص رهاناتها على خفض وشيك، حيث بات يُنظر إلى هذا السيناريو على أنه غير مرجح في الوقت الحالي.

يُذكر أن ولاية جيروم باول في رئاسة الاحتياطي الفيدرالي تستمر حتى 15 مايو (أيار) المقبل.