«الإلكترونيات المتقدمة» و«أرامكو» توقعان اتفاقية لترخيص نظام «رقيب» للسلامة

صورة لمقر عمل «الإلكترونيات المتقدمة» في العاصمة الرياض 2024 (حساب «إكس» التابع للشركة)
صورة لمقر عمل «الإلكترونيات المتقدمة» في العاصمة الرياض 2024 (حساب «إكس» التابع للشركة)
TT

«الإلكترونيات المتقدمة» و«أرامكو» توقعان اتفاقية لترخيص نظام «رقيب» للسلامة

صورة لمقر عمل «الإلكترونيات المتقدمة» في العاصمة الرياض 2024 (حساب «إكس» التابع للشركة)
صورة لمقر عمل «الإلكترونيات المتقدمة» في العاصمة الرياض 2024 (حساب «إكس» التابع للشركة)

وقّعت «الإلكترونيات المتقدمة»، إحدى الشركات التابعة للشركة «السعودية للصناعات العسكرية»، اليوم (الثلاثاء)، اتفاقية مع «أرامكو للتقنية» لترخيص نظام «رقيب» لتحسين سلامة العمل باستخدام إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.

وبموجب الاتفاقية، ستحصل شركة «الإلكترونيات المتقدمة» على ترخيص لاستخدام نظام «رقيب»؛ وهو أحد الحلول الذكية التي طوّرتها «أرامكو السعودية» في مجال السلامة وخُصصت للمحافظة على السلامة في بيئة العمل، ورفع معاييرها من خلال نظام مراقبة متقدم، وتحليل البيانات آنياً، وفق البيان.

وتبرز الحاجة إلى ابتكارات، مثل نظام «رقيب»، في ظل الإحصاءات العالمية المقلقة بشأن حوادث العمل؛ إذ تشير منظمة العمل الدولية إلى تسجيل 2.78 مليون وفاة سنوياً، وأكثر من مليون إصابة غير مميتة يومياً. ويجمع نظام «رقيب» بين تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي؛ لتوفير تغطية شاملة لسلامة العاملين في بيئات عالية المخاطر، حسب البيان.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «الإلكترونيات المتقدمة»، زياد المسلم، إن نظام «رقيب» صُمّم ليُسهم في خفض وتيرة الحوادث في مواقع العمل، ويُعد النظام نموذجاً يُحتذى في تسخير التقنية لخدمة العاملين، وتوفير أفضل معايير السلامة وأحدثها، وتعزيز الإنتاجية، والارتقاء بممارسات السلامة في قطاع الأعمال».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية للتقنية»، الدكتور رائد أبو داود، إن توسيع نطاق وجود نظام «رقيب» في سوق العمل سيعزّز من سلامة العمال واستمرار أعمال الشركة. و«نحن متفائلون بأن نظام (رقيب) سيكون له دورٌ فعّال داخل المملكة وخارجها، ونثق بأن اختيارنا شركة (الإلكترونيات المتقدمة) سيُسهم في نجاح هذا المشروع».

ويستخدم نظام «رقيب» للسلامة أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة؛ إذ يربط فرق العمل بمنصة إنترنت الأشياء الخاصة بشركة «الإلكترونيات المتقدمة» من خلال التقنيات المحمولة والقابلة للارتداء، وأجهزة الاستشعار بالمحيط، ما يضمن المراقبة المستمرة للعمل والإنتاجية، ورفع قدرات الاستجابة الفورية. وقد طُبّق النظام بالتعاون مع «أرامكو السعودية» في عدد من المواقع المختلفة، وأثمر فعلياً في الحد بشكلٍ كبير من الحوادث في مواقع العمل، ورفع معدلات الإنتاجية وتحسين مستويات التشغيل، حسب البيان.


مقالات ذات صلة

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض في باريس (رويترز)

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

تخطط شركة أرامكو السعودية لزيادة مستوى ديونها مع التركيز على تحقيق «القيمة والنمو» في توزيعات الأرباح، وفقاً لما ذكره المدير المالي للشركة زياد المرشد.

«الشرق الأوسط» (بوسطن)
الاقتصاد خلال حفل تكريم المشاريع الفائزة (أرامكو)

«أرامكو» تحصد 5 شهادات ماسية في معايير الجودة والاستدامة

حصلت شركة «أرامكو السعودية» على 5 شهادات ماسية خلال حفل تكريم المشاريع الحاصلة على شهادة مستدام «أجود» لمعايير الجودة والاستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حفل وضع حجر الأساس (أرامكو)

«سينوبك» و«أرامكو» تبدآن إنشاء مجمع للبتروكيميائيات بقيمة 10 مليارات دولار في فوجيان الصينية

بدأت شركتا «سينوبك» الصينية و«أرامكو السعودية» إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيميائيات في مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد انبعاثات كربونية تخرج من أحد المصانع في الصين (رويترز)

«سوق الكربون الطوعي» السعودية تعمل لسد فجوة تمويل المناخ عالمياً

تسعى شركة «سوق الكربون الطوعي» الإقليمية السعودية إلى لعب دور في سد فجوة تمويل المناخ، من خلال خطط وبرامج تقلل من حجم الانبعاثات وتعوض عن أضرارها.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد عامل في حقل نفط بأفريقيا (غيتي)

كينيا تمدد عقد شراء الوقود من شركات أرامكو وإينوك وأدنوك

مددت كينيا عقود استيراد الوقود من شركات أرامكو السعودية وبترول الإمارات الوطنية «إينوك» وبترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» الإماراتيتين حتى تصل إلى الكميات المقررة.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في عامين

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
TT

اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في عامين

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له في عامين، يوم الجمعة، بعد أن أظهرت البيانات تدهوراً حاداً في النشاط التجاري في منطقة اليورو، مما دفع الأسواق إلى تكثيف رهاناتها على خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وانخفضت العملة الموحدة أكثر من 1 في المائة في وقت ما إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وكان اليورو في آخر تداولاته منخفضاً بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 1.0412 دولار بعد صدور البيانات التي أظهرت انكماشاً في قطاع الخدمات بالاتحاد الأوروبي، وتفاقم الركود في قطاع التصنيع، وفق «رويترز».

كما زادت الأسواق توقعاتها لخفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي؛ حيث ارتفعت الاحتمالات إلى أكثر من 50 في المائة لخفض غير تقليدي بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول).

وقال استراتيجي العملات في «آي إن جي»، فرانسيسكو بيسولي، قبيل إصدار البيانات: «مؤشر مديري المشتريات هو على الأرجح أهم مدخلات البيانات للبنك المركزي الأوروبي واليورو». وأضاف: «لقد انتقلت من كونها مجرد ملاحظة جانبية إلى مدخلات حاسمة في عملية صنع القرار؛ حيث أصبح مجلس الإدارة أكثر تركيزاً على مؤشرات النمو المستقبلية».

وانخفض اليورو أيضاً بنسبة 0.44 في المائة مقابل الفرنك السويسري كما ضعف مقابل الجنيه الإسترليني، لكنه عوض بعض الخسائر بعد بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات في المملكة المتحدة.

ومنذ فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، يتراجع اليورو مقابل الدولار، وتزايدت الضغوط عليه في الأسابيع الأخيرة بسبب التصعيد المستمر في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فضلاً عن حالة عدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.

وتعرض الجنيه الإسترليني أيضاً لضغوط؛ حيث انخفض بنسبة 0.5 في المائة إلى 1.257 دولار، بعد أن أظهرت بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة انخفاضاً أكبر من المتوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن ناتج الأعمال في المملكة المتحدة انكمش للمرة الأولى في أكثر من عام.

وقد تدفع مؤشرات تباطؤ النمو الاقتصادي بنك إنجلترا إلى تخفيف سياسته النقدية.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، 0.43 في المائة إلى 107.5، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2022.

وسجل المؤشر ارتفاعاً حاداً هذا الشهر، مع التوقعات بأن سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترمب قد تؤدي إلى تجدد التضخم وتحد من قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، وهو ما يفرض ضغوطاً على العملات الأخرى.