الرئيسة التنفيذية لـ«كوميرتس بنك»: حصة «يونيكريديت» ليست شيئاً اخترناه

الرئيسة التنفيذية الجديدة لبنك «كوميرتس بنك» بيتينا أورلوب (رويترز)
الرئيسة التنفيذية الجديدة لبنك «كوميرتس بنك» بيتينا أورلوب (رويترز)
TT

الرئيسة التنفيذية لـ«كوميرتس بنك»: حصة «يونيكريديت» ليست شيئاً اخترناه

الرئيسة التنفيذية الجديدة لبنك «كوميرتس بنك» بيتينا أورلوب (رويترز)
الرئيسة التنفيذية الجديدة لبنك «كوميرتس بنك» بيتينا أورلوب (رويترز)

قالت الرئيسة التنفيذية لبنك «كوميرتس بنك» بيتينا أورلوب، يوم الثلاثاء، إن البنك الإيطالي «يونيكريديت» «قد يرغب في المزيد» من «كوميرتس بنك»، وإن «هذا لم يكن خيارنا».

أدلت بالتعليقات في بيان مصور للموظفين خلال أول يوم لها في العمل كرئيسة تنفيذية جديدة للبنك لتحل محل مانفريد كنوف؛ ويأتي ذلك بعد اجتماعها يوم الجمعة مع الرئيس التنفيذي لبنك «يونيكريديت» أندريا أورسيل.

وقالت أورلوب إن قيادة «كوميرتس بنك» تدعم بشكل كامل استراتيجيتها الحالية، التي «تعتمد على استقلال البنك». أضافت: «نحن نؤمن بشدة أنه بفضل استراتيجيتنا المحسنة، لدينا أفضل فرصة لمواصلة المضي قدماً بنجاح. تنفيذ استراتيجيتنا هو أولويتنا القصوى».

وكان «يونيكريديت» كشف الأسبوع الماضي عن زيادة حصته في «كوميرتس بنك» من نحو 9 في المائة إلى 21 في المائة، بشرط الحصول على موافقة الجهات التنظيمية. واستحوذ البنك الإيطالي على حصة قدرها 4.5 في المائة في «كوميرتس بنك» في وقت سابق من هذا الشهر، اشتراها من الحكومة الألمانية.


مقالات ذات صلة

الائتمان المصرفي الممنوح من البنوك السعودية في أعلى مستوياته منذ 2021

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

الائتمان المصرفي الممنوح من البنوك السعودية في أعلى مستوياته منذ 2021

ارتفع إجمالي الائتمان المصرفي الممنوح من البنوك السعودية بنسبة 12 في المائة بنهاية أغسطس (آب) الماضي، مسجلاً أعلى مستوياته منذ عام 2021.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

«ساما»: الاقتصاد السعودي أثبت متانته رغم التحديات العالمية

أظهر تقرير الاستقرار المالي في السعودية أنه رغم المخاطر التي تهدد الآفاق الاقتصادية العالمية، أثبت الاقتصاد المحلي متانته، حيث سجل تراجعاً طفيفاً في عام 2023.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع مجموعة «روشن» السعودية (الموقع الرسمي)

«روشن» السعودية توقع اتفاقيات تسهيلات ائتمانية مشتركة بـ2.4 مليار دولار

حصلت مجموعة «روشن»، المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، على تسهيلات ائتمانية مُجمعة من عدة بنوك بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى «البنك المركزي السعودي»... (الشرق الأوسط)

الأصول الاحتياطية لـ«المركزي السعودي» تنمو 10 % خلال أغسطس الماضي

ارتفع إجمالي «الأصول الاحتياطية» لدى «البنك المركزي السعودي (ساما)»؛ بنسبة 10 في المائة بنهاية شهر أغسطس (آب) الماضي، إلى 1.761 تريليون ريال (469 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث أمام جلسة استماع في البرلمان الأوروبي (إ.ب.أ)

لاغارد: قرار المركزي الأوروبي في أكتوبر سيعكس ثقة أكبر بالتضخم

أبدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد يوم الاثنين ثقتها في أن التضخم سيعود إلى هدفه البالغ 2 في المائة.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)

الدولار يستقر قرب أعلى مستوى في شهرين مدفوعاً برهانات خفض الفائدة

أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
TT

الدولار يستقر قرب أعلى مستوى في شهرين مدفوعاً برهانات خفض الفائدة

أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)

استقر الدولار عند أعلى مستوى في أكثر من شهرين مقابل العملات الرئيسية، اليوم الثلاثاء، مدفوعاً برهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيمضي في خفض أسعار الفائدة بمعدل قليل في الأمد القريب، مما جعل الين يقترب من مستوى 150 للدولار.

كما ظل اليورو متراجعاً ليجري تداوله بالقرب من أدنى مستوى له منذ الثامن من أغسطس (آب) الذي لامسه الاثنين قبيل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي حول السياسة النقدية يوم الخميس. ويبدو أن البنك يتأهب لخفض آخر لأسعار الفائدة.

وأظهرت سلسلة من البيانات الأميركية أن الاقتصاد متين ويتباطأ على نحو متواضع، في حين ارتفع التضخم في سبتمبر (أيلول) بأكثر قليلاً من المتوقع، مما دفع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على حدوث خفض كبير في أسعار الفائدة.

وبدأ البنك المركزي الأميركي دورة التيسير النقدي بخفض حاد بلغ 50 نقطة أساس في اجتماعه الماضي للسياسة النقدية في سبتمبر، لكن السوق تتوقع الآن وتيرة أبطأ من تخفيضات الفائدة، مما عزز الدولار.

ويتوقع المتداولون الآن بنسبة 89 في المائة خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع خفض يصل إلى 45 نقطة أساس إجمالاً حتى نهاية العام.

وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، 103.27، وهو أقل بقليل من أعلى مستوى له منذ الثامن من أغسطس عند 103.36، الذي لامسه الاثنين.

وارتفع المؤشر 2.5 في المائة، وفي الطريق لإنهاء سلسلة خسائره المستمرة منذ ثلاثة أشهر.

وحصل الدولار على بعض الدعم بعد أن دعا عضو مجلس محافظي مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، الاثنين، إلى «مزيد من الحذر» بشأن خفض أسعار الفائدة في المستقبل، مشيراً إلى بيانات اقتصادية حديثة.

ودفع ارتفاع الدولار الين إلى الانخفاض، وخاصة بعد تحول في لهجة محافظ بنك اليابان كازو أويدا والمعارضة المفاجئة التي أبداها رئيس الوزراء الجديد شيجيرو إيشيبا لمزيد من زيادات أسعار الفائدة. وأثار ذلك شكوكاً حول موعد الخطوة التالية التي قد يتخذها البنك المركزي الياباني لتشديد سياسته النقدية، إذ توقعت أغلبية بفارق ضئيل للغاية من خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته «رويترز» أن يمتنع البنك عن رفع الفائدة مرة أخرى هذا العام.

وهبط الين في أحدث التعاملات إلى 149.72 للدولار بعد أن انخفض إلى 149.98 الاثنين، وهو أضعف مستوى له منذ الأول من أغسطس. وتراجع الين أربعة في المائة هذا الشهر بعدما جرى تداوله عند أقل من 140 مقابل الدولار قبل شهر واحد فقط.

في الوقت نفسه، خسر الدولار الأسترالي 0.19 في المائة إلى 0.67135 دولار أميركي. ونزل النيوزيلندي 0.22 في المائة إلى 0.60835 دولار. وانخفض اليورو 0.15 في المائة إلى 1.0892 دولار.

وتراجع اليوان، في التعاملات الداخلية والخارجية، إلى أدنى مستوى له في شهر مقابل الدولار اليوم.

وبلغ الجنيه الإسترليني في أحدث العمليات 1.30525 مقابل الدولار قبل صدور بيانات الأجور في بريطانيا، التي قد تقدم مؤشرات على الخطوة التالية لبنك إنجلترا في اجتماع السياسات الشهر المقبل.

والتوقعات بأن التضخم العنيد سيجعل بنك إنجلترا يخفض أسعار الفائدة تدريجياً، مقارنة مع مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، عززت الأداء المتفوق للجنيه الإسترليني هذا العام.

لكن تغير الرهانات دفعه إلى الانخفاض في الأسابيع القليلة الماضية، لتنخفض العملة بأكثر من اثنين في المائة خلال الشهر.