بعد بلوغه أعلى مستوى منذ مايو... مؤشر الأسهم السعودية يُنهي سبتمبر متراجعاً

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

بعد بلوغه أعلى مستوى منذ مايو... مؤشر الأسهم السعودية يُنهي سبتمبر متراجعاً

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تذبذب مؤشر الأسهم السعودية في سبتمبر (أيلول) بين 11700 و12000 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ مايو (أيار) الماضي، وأنهى المؤشر الشهر بتراجع قدره 0.4 في المائة، مُغلِقاً عند 12226 نقطة، وبتداولات بلغت 8.7 مليار ريال (2.3 مليار دولار).

وسجّل المؤشر في الأسبوع الذي أعقب إعلان الفيدرالي خفض الفائدة، سلسلةَ ارتفاعات وصل خلالها إلى مستويات عند 12300 نقطة، وهو الأعلى منذ مايو، قبل أن يبدأ في التراجع يوم الأحد.

أما خلال تعاملات الاثنين، فسجّلت أسهم 81 شركة ارتفاعاً في قيمتها، بينما هبطت أسهم 149 شركة.

وتراجع سهم «أرامكو» بنسبة 1 في المائة عند 27.10 ريال، في حين هبط سهم «مصرف الراجحي» 1 في المائة إلى 78 ريالاً.

وهبط سهم «مجموعة صافولا»، بنسبة 4 في المائة عند 27 ريالاً، بعد إعلان الشركة عن توزيع حصتها في «المراعي» على المساهمين.

وتراجع سهم «بن داود» المالكة لمتاجر «الدانوب» بنحو 2 في المائة إلى 7.80 ريال، وكان السهم حقّق مكاسب تجاوزت 25 في المائة منذ بداية العام.

وتصدّر سهم «بوبا العربية» تراجعات السوق اليوم، بنسبة 6 في المائة عند 207.20 ريال.


مقالات ذات صلة

للأسبوع الخامس... المستثمرون يواصلون تخارجهم من الأسهم الأميركية

الاقتصاد متداول  في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

للأسبوع الخامس... المستثمرون يواصلون تخارجهم من الأسهم الأميركية

خفض المستثمرون حيازاتهم في صناديق الأسهم الأميركية للأسبوع الخامس على التوالي حتى 25 سبتمبر مدفوعين بمخاوف مستمرة بشأن صحة الاقتصاد

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد مستثمرون في صالة التداول بالسوق المالية السعودية بالرياض (واس)

تقلبات النفط والحركة التصحيحية تضغطان على مؤشر السوق السعودية

4 أسباب أدت إلى تراجع مؤشر السوق السعودية، تشمل التوترات الجيوسياسية، والتحليل الفني، وتصحيح القطاع البنكي، وتقلبات أسعار النفط.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد أشخاص يسيرون على جسر علوي مع عرض لمعلومات الأسهم في حي لوجيازوي المالي بشنغهاي (رويترز)

خفض الفائدة الأميركية والتحفيز الصيني يدعمان صفقات الأسهم الخاصة بآسيا

قال لاعبون في مجال الاستثمار إن خفض أسعار الفائدة الأميركية وحزمة التحفيز الاقتصادي الصينية سيساهمان بشكل إيجابي في صفقات الأسهم الخاصة بآسيا.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد مستثمر يراقب شاشة تعرض معلومات السوق السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تسجل أعلى مكاسب أسبوعية منذ يوليو

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الخميس، بنسبة 0.25 في المائة، إلى مستويات 12374.30 نقطة، وبسيولة 8.2 مليار ريال (2.18 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر الشركة في السعودية (الشرق الأوسط)

سهم «أكوا باور» السعودية يسجل أعلى مستوى في تاريخه 

قفز سهم شركة «أكوا باور» السعودية، خلال تداولات الخميس، بنسبة 8 في المائة ليصل إلى أعلى مستوى منذ الإدراج، إلى 500 ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

التضخم الأوروبي ينخفض إلى أقل من 2 % ويفتح الطريق لخفض أسرع في الفائدة

علم الاتحاد الأوروبي يظهر على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي يظهر على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
TT

التضخم الأوروبي ينخفض إلى أقل من 2 % ويفتح الطريق لخفض أسرع في الفائدة

علم الاتحاد الأوروبي يظهر على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي يظهر على أوراق اليورو النقدية (رويترز)

سجل التضخم في الدول العشرين التي تستخدم اليورو انخفاضاً ملحوظاً ليصل إلى 1.8 في المائة في سبتمبر (أيلول)، وهو ما يقل عن هدف المصرف المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. ويأتي هذا التراجع بفعل انخفاض أسعار الطاقة، مما يخفف العبء عن كاهل المستهلكين بعد موجة تضخم بلغت في بعض الأحيان خانة العشرات.

الرقم الرسمي الذي صدر يوم الثلاثاء، جنباً إلى جنب مع توقعات نمو اقتصادي ضعيفة، قد يمهد الطريق لتخفيضات أسرع في أسعار الفائدة من قبل «المركزي الأوروبي»، الذي قام بالفعل بخفض أسعار الفائدة مرتين في السابق، وفق وكالة «أسوشيتد برس».

وانخفض معدل التضخم من 2.2 في المائة في أغسطس (آب)، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات». وكانت آخر مرة بلغ فيها التضخم هدف «المركزي الأوروبي» البالغ 2 في المائة في يونيو (حزيران) 2021، عندما سجل 1.9 في المائة.

وبدأ الاقتصاديون في مناقشة إمكانية حدوث خفض في أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقرر للمصرف في 17 أكتوبر (تشرين الأول). وقبل بضعة أسابيع، كانت التوقعات تشير إلى أن «المركزي» سيتأخر حتى ديسمبر (كانون الأول) قبل اتخاذ خطوة جديدة في تخفيض تكاليف الاقتراض للمستهلكين والشركات.

ويتعين على «المركزي» موازنة الحاجة إلى السيطرة على التضخم، مما يتطلب الانتظار لفترة أطول قبل خفض الأسعار، مع المخاوف المتعلقة بالنمو الاقتصادي البطيء، التي تدعو إلى تخفيضات أسرع.

وتعمل أسعار الفائدة المرتفعة التي يحددها المركزي على مكافحة التضخم من خلال رفع تكاليف الاقتراض والإنفاق، مما يقلل من الطلب على السلع ويخفف الضغط على الأسعار. ومع ذلك، فإن هذا أيضاً يؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي.

وقد قام «المركزي الأوروبي» و«الاحتياطي الفيدرالي» والمصارف المركزية الأخرى برفع أسعار الفائدة بسرعة لمواجهة موجة التضخم التي ظهرت مع انتعاش الاقتصاد بعد الجائحة، مما أدى إلى ضغوط على إمدادات المواد الخام والقطع، بالإضافة إلى تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأدى الغزو إلى قطع إمدادات الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا، مما ساهم في ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة المخاوف من فقدان النفط الروسي في السوق العالمية. ومع ذلك، تراجعت هذه الضغوط بشكل كبير، مما أدى إلى انخفاض التضخم بشكل يسمح للمصارف المركزية بخفض الأسعار بحذر للحفاظ على النشاط الاقتصادي.

رغم ذلك، قد لا يتمكن «المركزي الأوروبي» من إعلان انتصاره النهائي على التضخم حتى الآن. ويتوقع الاقتصاديون أن يرتفع التضخم قليلاً قبل نهاية العام، ولا تزال بعض مؤشرات التضخم الأساسية، مثل أسعار الخدمات، مرتفعة بما يكفي لإثارة القلق.

وقد أشارت رئيسة «المركزي الأوروبي»، كريستين لاغارد، إلى أن المصرف لا يلتزم بجدول زمني محدد لخفض الأسعار في المستقبل، بل سيتخذ قراراته بناءً على البيانات الاقتصادية المتاحة في كل اجتماع.