أمين منطقة الرياض: مركز البنية التحتية يصدر 78 ألف رخصة منذ بداية 2024

انطلاق حدث يضم 400 جناح بمشاركة 35 دولة

الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عياف يتحدث في افتتاح أعمال القمة السعودية للبنية التحتية (الشرق الأوسط)
الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عياف يتحدث في افتتاح أعمال القمة السعودية للبنية التحتية (الشرق الأوسط)
TT

أمين منطقة الرياض: مركز البنية التحتية يصدر 78 ألف رخصة منذ بداية 2024

الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عياف يتحدث في افتتاح أعمال القمة السعودية للبنية التحتية (الشرق الأوسط)
الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عياف يتحدث في افتتاح أعمال القمة السعودية للبنية التحتية (الشرق الأوسط)

أصدر مركز مشاريع البنية التحتية بمدينة الرياض، نحو 78 ألف رخصة منذ بداية العام الحالي شملت تصاريح لضوابط ومعايير محدثة وإجراءات رقابية.

هذا ما كشفه الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، ورئيس مجلس إدارة مركز مشاريع البنية التحتية بالرياض، خلال افتتاح أعمال القمة السعودية للبنية التحتية، يوم الثلاثاء، قائلاً إن هذا الحدث يهدف لتعزيز العمل والتعاون لتطوير المدن من خلال تبادل الخبرات مع أصحاب التجارب الناجحة المتعلقة بالبنية التحتية. وأضاف أن شرط نجاح المشاريع العملاقة هو توفر البنية التحتية المناسبة في المدينة لخدمتها وتفعيلها. وأكد أن لدى المملكة منظومة عمل متكاملة تقوم على خدمة المدن وسكانها وتعمل على نهضتها وتطويرها، لتحسين جودة الحياة وتطوير الخدمات فيها.

ولفت إلى وجود عدد من برامج «رؤية 2030» ومبادراتها ومستهدفاتها التي تصب بشكل مباشر في تطوير المدن وتنميتها. ونوّه بأن قطاع البنية التحتية يحظى بدعم غير مسبوق من قبل قيادة الحكومة. بدوره، بيّن الرئيس التنفيذي لمركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض المهندس فهد البداح، أن هذا الحدث يأتي بمشاركة أكثر من 35 دولة و400 جناح ونحو 70 متحدثاً من مختلف دول العالم، لمناقشة الحلول الابتكارية والتحديات في القطاع، إضافة إلى مناقشة ممارسة أفضل المناقشات الدولية في هذه الصناعة.

وشدد على أن القمة السعودية للبنية التحتية تهدف إلى استعراض أفضل الممارسات والحلول الابتكارية وتبادل الخبرات والتجارب في البنية التحتية.

وكان مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض أصدر في يونيو (حزيران) الماضي أول رخصة لأعمال مشروع بنية تحتية بعد انتقال اختصاصات الترخيص إلى المركز؛ كخطوة رئيسية تهدف إلى تعزيز التخطيط المتكامل، وتطوير البنية التحتية بكفاءة واستدامة وفق «رؤية 2030».

وأُنشئ مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض بقرار من مجلس الوزراء في 19 يوليو (تموز) 2023، بهدف الارتقاء بأعمال مشاريع البنية التحتية، والمساهمة في تحقيق كفاءة الإنفاق، وتعزيز جودة الحياة، وتحسين المشهد الحضري؛ نحو بنية تحتية مستدامة.

يذكر أن المعرض السعودي للبنية التحتية يقام بالتزامن مع المعرض العالمي للمياه والمعرض السعودي للمدن الذكية، في دورته الافتتاحية في الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، إذ إنه من المتوقع أن يستقبل المعرض أكثر من 17 ألف زائر متخصص، بما في ذلك حضور عدد من المشاريع العملاقة التي يقودها صندوق الاستثمارات العامة مثل نيوم وروشن والبحر الأحمر العالمية والقدية وشركة «الدرعية»...


مقالات ذات صلة

خفض الفائدة الأميركية والتحفيز الصيني يدعمان صفقات الأسهم الخاصة بآسيا

الاقتصاد أشخاص يسيرون على جسر علوي مع عرض لمعلومات الأسهم في حي لوجيازوي المالي بشنغهاي (رويترز)

خفض الفائدة الأميركية والتحفيز الصيني يدعمان صفقات الأسهم الخاصة بآسيا

قال لاعبون في مجال الاستثمار إن خفض أسعار الفائدة الأميركية وحزمة التحفيز الاقتصادي الصينية سيساهمان بشكل إيجابي في صفقات الأسهم الخاصة بآسيا.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد خزان تعدين في أحد المؤتمرات بالولايات المتحدة (رويترز)

إنفوغراف: ما أكبر مراكز البيانات في العالم؟

في ظل دعوة شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى البيت الأبيض إلى بناء مراكز بيانات ضخمة بقدرة 5 غيغاواط من شأنها أن توفر عشرات الآلاف من الوظائف وتعزز الناتج المحلي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد تصاعد الدخان فوق جنوب لبنان عقب ضربة إسرائيلية في مدينة صور (رويترز)

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار: نمو معتدل لمنطقة جنوب وشرق المتوسط 2.1 %

أظهر تقرير الآفاق الاقتصادية الإقليمية أن معدل النمو في منطقة جنوب وشرق المتوسط للنصف الأول من عام 2024 لن يتجاوز 2.1 في المائة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد زوار «مؤتمر التقنية المالية (فنتك 24)» في الرياض (تصوير: تركي العقيلي)

سوق المدفوعات الرقمية السعودية تجذب الاستثمارات العالمية

السعودية تسعى لزيادة المدفوعات الرقمية إلى 70 في المائة بحلول 2030؛ مما يجذب الشركات العالمية لتوسيع نشاطها بالمنطقة.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الرئيسة التنفيذية المعينة لـ«كوميرتس بنك» بيتينا أورلوب (رويترز)

«كوميرتس بنك» يعقد محادثات أولى مع «يونيكريديت» يوم الجمعة

قالت الرئيسة التنفيذية المعينة لـ«كوميرتس بنك»، بيتينا أورلوب، يوم الخميس، إن البنك سيعقد جولة أولى من المحادثات مع «يونيكريديت» يوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)

الأسهم الصينية تسجل أفضل مكسب أسبوعي في 16 عاماً

مشاة يسيرون أمام لوحة تُظهر تحركات الأسهم في بورصة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
مشاة يسيرون أمام لوحة تُظهر تحركات الأسهم في بورصة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
TT

الأسهم الصينية تسجل أفضل مكسب أسبوعي في 16 عاماً

مشاة يسيرون أمام لوحة تُظهر تحركات الأسهم في بورصة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
مشاة يسيرون أمام لوحة تُظهر تحركات الأسهم في بورصة هونغ كونغ (أ.ف.ب)

سجلت أسهم الصين أفضل أسبوع لها في 16 عاماً، يوم الجمعة، حيث طرحت بكين حزمة التحفيز الأكثر قوةً منذ الوباء، هذا الأسبوع، قبل عطلة الأسبوع الذهبي.

وارتفع مؤشرا «سي إس آي 300» و«شنغهاي المركب» القياسي بنحو 16 و13 بالمائة على التوالي خلال الأسبوع، وهي أكبر قفزة لهما منذ عام 2008. وأضاف مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ 13 بالمائة.

وقال محللون في «باركليز»: «في ظاهر الأمر، تشير جميع التدابير التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع إلى أن إلحاح الاستجابة السياسية لم يفوت السلطات، وهو تحول مهم في سوق كانت تبحث عن أكثر من مجرد الحد الأدنى... ولكن في سيناريو من شأنه أن تكون له تأثيرات بعيدة المدى على الأصول العالمية، ربما يشير هذا الأسبوع إلى أن الصين تتطلع إلى إصلاح ميزانيتها العمومية الوطنية هيكلياً».

وواصلت أسهم العقارات الصينية مكاسبها، يوم الجمعة، حيث قفزت بأكثر من 8 بالمائة على تعهد من اجتماع المكتب السياسي في سبتمبر (أيلول) باستقرار سوق الإسكان. وذكرت «رويترز» أن مدينتي شنغهاي وشنتشن الصينيتين تخططان لرفع القيود المتبقية الرئيسية على شراء المنازل لجذب المشترين المحتملين ودعم أسواق العقارات المتعثرة.

وارتفع مؤشر هونغ كونغ للأوراق المالية 3.6 بالمائة، بقيادة أسهم التكنولوجيا، التي ارتفعت 5.8 بالمائة.

ومع ارتفاع السوق، واجه بعض المستثمرين صعوبة في استكمال أوامرهم في بورصة شنغهاي بسبب أعطال فنية، وفقاً للمشاركين في السوق وبيان من البورصة.

وفي تأثير آخر، استمر الإقبال على المخاطرة بفضل إجراءات تحفيزية اتخذتها الصين هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع أسهم وسلع وعملات حساسة للمخاطر.

وانخفض الجنيه الإسترليني قليلاً، وسجل 1.3381 دولار، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى له في عامين ونصف العام، الذي لامسه هذا الأسبوع. وظل الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي قرب أعلى مستوى لهما في عدة سنوات بفضل خطط التحفيز الصينية.

وهبط الدولار الأسترالي إلى 0.68705 دولار، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى في 18 شهراً الذي لامسه يوم الأربعاء. وسجل الدولار النيوزيلندي في أحدث التعاملات 0.6298 دولار ليظل قريباً من أعلى مستوى له في 9 أشهر.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات تشمل الين واليورو، 100.86 نقطة في أحدث التعاملات ليظل قريباً من أدنى مستوى له في 14 شهراً وهو 100.21 نقطة، الذي لامسه يوم الأربعاء. واستقر اليورو عند 1.11615 دولار عند أدنى قليلاً من أعلى مستوى له في 14 شهراً، وهو 1.1214 دولار الذي سجله يوم الأربعاء.