صانعة السياسة في بنك إنجلترا تحذر من تخفيضات سريعة للفائدة

منظر عام لمبنى بنك إنجلترا (رويترز)
منظر عام لمبنى بنك إنجلترا (رويترز)
TT

صانعة السياسة في بنك إنجلترا تحذر من تخفيضات سريعة للفائدة

منظر عام لمبنى بنك إنجلترا (رويترز)
منظر عام لمبنى بنك إنجلترا (رويترز)

قالت صانعة السياسة في بنك إنجلترا، كاثرين مان، يوم الجمعة، إنها تتخذ وجهة نظر حذرة بشأن احتمال حدوث تخفيضات متعددة في أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، وشددت على الحاجة إلى بقاء السياسة مقيدة.

وكانت الخبيرة الاقتصادية من بين غالبية أعضاء لجنة السياسة النقدية الذين أبقوا سعر الفائدة عند 5 في المائة هذا الأسبوع. وكانت مان في السابق من المدافعين الشرسين عن رفع أسعار الفائدة بشكل كبير مع ارتفاع التضخم البريطاني إلى مستويات مزدوجة الرقم، وفق «رويترز».

ويوم الجمعة، كررت وجهة نظرها بأن تكاليف الاقتراض تحتاج إلى البقاء مرتفعة للمساعدة في «تطهير» السلوك التضخمي لدى الشركات والمستهلكين.

وقالت مان في نص خطابها المقرر إلقاؤه في ليتوانيا: «بينما وافقت مع الأغلبية على التوقف في الاجتماع الأخير، فإن لدي نظرة حذرة بشأن بدء دورة خفض الفائدة».

وأضافت: «يشير تقييم إدارة المخاطر إلى أنه من الأفضل، في ظل حالة عدم اليقين بشأن التضخم، البقاء في وضع تقييدي لفترة أطول، حتى تتلاشى المخاطر المرتفعة على عملية التضخم، ومن ثم يمكن خفض الفائدة بشكل أكثر عدوانية».

وقال بنك إنجلترا يوم الخميس إنه سيتبع نهجاً حذراً في خفض أسعار الفائدة مع توقع استمرار نمو الأجور بمعدل مرتفع للغاية، بينما انقسم صناع السياسات حول سرعة تلاشي الضغوط التضخمية طويلة الأجل.


مقالات ذات صلة

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو، إن «المركزي» ليس متأخراً في خفض أسعار الفائدة، لكنه بحاجة إلى مراقبة من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد البنك المركزي التركي

«المركزي التركي» يثبّت سعر الفائدة عند 50 % للشهر الثامن

أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة عند 50 في المائة دون تغيير، للشهر الثامن، مدفوعاً بعدم ظهور مؤشرات على تراجع قوي في الاتجاه الأساسي للتضخم

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد المصرف المركزي التركي (رويترز)

«المركزي» التركي يمدد تعليق أسعار الفائدة للشهر الثامن

مدَّد البنك المركزي التركي تعليق أسعار الفائدة للشهر الثامن على التوالي، إذ قرر إبقاء سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع دون تغيير عند 50 في المائة.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
الاقتصاد مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

مقترحات ترمب الاقتصادية تعيد تشكيل سياسة «الفيدرالي» بشأن الفائدة

قبل بضعة أسابيع، كان المسار المتوقع لبنك الاحتياطي الفيدرالي واضحاً. فمع تباطؤ التضخم وإضعاف سوق العمل، بدا أن البنك المركزي على المسار الصحيح لخفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

دي غالهو من «المركزي الأوروبي»: التعريفات الجمركية لترمب لن تؤثر في توقعات التضخم

قال فرنسوا فيليروي دي غالهو، عضو صانع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، يوم الخميس، إن زيادات التعريفات تحت إدارة ترمب الجديدة لن تؤثر في توقعات التضخم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
TT

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)

أعلنت شركة «جي إف إتش المالية» البحرينية، الأحد، أن محادثات الاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة للتمويل والاستثمار» لا تزال مستمرة، وأنه يجري التفاوض حالياً بشأن هذه العملية التي تخضع لموافقة الجهات التنظيمية.

وأوضحت الشركة، في بيان، للبورصة البحرينية، أنه سيجري إطلاع المساهمين على أي تطورات أخرى بصورة دورية، كما سيعلن الأثر المالي المتوقع في حينه.

وكانت «الإثمار القابضة» قد أعلنت، خلال يونيو (حزيران) الماضي، أن القيمة الدفترية الإجمالية للأصول التي يُعتزم بيعها تبلغ 691 مليون دولار، في حين تُقدَّر الالتزامات المقترح نقلها بـ680 مليون دولار.

ووفقاً للصفقة، سيجري تأسيس شركتين من قِبل «الإثمار القابضة» أو «بنك الإثمار» أو شركة «آي بي كابيتال» بِاسم «المشروع العقاري المشترك» التي ستُنقل إليها الأصول العقارية، و«مشروع بنك فيصل المشترك» التي سينقل لها حصة «بنك الإثمار» البالغة 66.7 في المائة في «بنك فيصل».

وعليه، سيجري نقل 71.51 في المائة من شركة «المشروع العقاري المشترك»، و75 في المائة من شركة «مشروع بنك فيصل»، إلى «جي إف إتش المالية»، لتحصل على عائد سنوي تفضيلي بمعدل 12 في المائة من حصتها في الشركتين، مستحَق على أساس تراكمي لمدة 5 سنوات.