«الخليج» و«بوبيان» الكويتيان يوقّعان مذكرة تفاهم بشأن اندماج مقترح

منظر جوي للكويت جرى التقاطه بطائرة دون طيار (رويترز)
منظر جوي للكويت جرى التقاطه بطائرة دون طيار (رويترز)
TT

«الخليج» و«بوبيان» الكويتيان يوقّعان مذكرة تفاهم بشأن اندماج مقترح

منظر جوي للكويت جرى التقاطه بطائرة دون طيار (رويترز)
منظر جوي للكويت جرى التقاطه بطائرة دون طيار (رويترز)

أعلن بنك بوبيان الكويتي، يوم الأربعاء، أنه وقّع مع نظيره، بنك الخليج، مذكرة تفاهم وسرية معلومات بشأن مشروع الاندماج المقترح فيما بينهما، لتكوين كيان مصرفي متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. كان مجلسا إدارة المصرفين الكويتيين قد وافقا، في يوليو (تموز) الماضي، على مقترح لدراسة الاندماج. وقال بنك بوبيان، يوم الأربعاء، في بيان إلى البورصة الكويتية، إن المذكرة تتضمن «كل أسس مناقشتهما ونيّتهما التعاون لدراسة المقترح بشكل مستقل ومبدئي».

وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تأتي تمهيداً للحصول على موافقة بنك الكويت المركزي على تعيين المستشارين، وتحديد نطاق عملهم قبل البدء بدراسة الجدوى لعملية الاندماج وأعمال الفحص النافي للجهالة. ويعمل بنك بوبيان وفقاً للشريعة الإسلامية، ويبلغ رأسماله 420.1 مليون دينار (1.378 مليار دولار)، وتمتلك فيه مجموعة بنك الكويت الوطني 59.9 في المائة، والبنك التجاري الكويتي 7.3 في المائة. بينما يعمل بنك الخليج بوصفه بنكاً تقليدياً ويبلغ رأسماله المدفوع 380.25 مليون دينار، وتمتلك فيه مجموعة قتيبة يوسف أحمد الغانم (شركة الغانم التجارية) 32.75 في المائة، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية 7.2 في المائة، وشركة بهبهاني للاستثمار وأطراف متحالفون 6.1 في المائة. وكان بنك الخليج قد بدأ في 2022 مع البنك الأهلي الكويتي دراسة فرص استحواذ أحدهما على الآخر، مع إمكانية تحويل أحدهما إلى بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، لكنهما أعلنا، العام الماضي، عدولهما عن مشروع الاستحواذ المقترح.


مقالات ذات صلة

توقعات بانتعاش السوق السعودية بعد خفض الفائدة الأميركية

الاقتصاد شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط) play-circle 01:28

توقعات بانتعاش السوق السعودية بعد خفض الفائدة الأميركية

يترقب المستثمرون والأسواق المالية القرار الحاسم الذي سيعلنه «الاحتياطي الفيدرالي» حول مصير أسعار الفائدة الأميركية، وذلك في ختام اجتماع اللجنة الفيدرالية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد البنك السعودي للاستثمار (الشرق الأوسط)

البنك السعودي للاستثمار يطلق برنامجاً لإصدار صكوك بـ1.5 مليار دولار

يعتزم البنك السعودي للاستثمار إنشاء برنامج صكوك من الشريحة الأولى مقومة بالدولار بمبلغ إجمالي لا يتجاوز 1.5 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منظر عام لمدينة الكويت (رويترز)

البنك الأهلي الكويتي يصدر سندات إضافية بـ300 مليون دولار

أعلن البنك الأهلي الكويتي، الاثنين، أنه نجح في إصدار سندات دائمة إضافية ضمن الشريحة الأولى لكفاية رأس المال بقيمة 300 مليون دولار، وبعائد يبلغ 6.5 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد نائب محافظ البنك المركزي السعودي للرقابة والتقنية الدكتور خالد الظاهر (فنتك 24)

«فنتك 24» يكشف فرصاً كبيرة أمام 500 مستثمر دولي

أكد نائب محافظ البنك المركزي السعودي للرقابة والتقنية الدكتور خالد الظاهر أن مؤتمر «فنتك 24» للتقنية المالية ناقش خلاله عدد من المتحدثين حالة القطاع محلياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موظف يَعدّ الأوراق النقدية الأميركية في محل لصرف العملات بالرياض (رويترز)

«إس آند بي»: التخفيضات المتوقعة بأسعار الفائدة قد تدعم أصول البنوك الخليجية

في ظل ترقب قرار الفيدرالي الأميركي خلال سبتمبر الحالي ترجح وكالة «ستاندرد آند بورز» أن تقلص التخفيضات المتوقعة بأسعار الفائدة الهوامش لدى البنوك الخليجية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تباطؤ حاد في صادرات اليابان وانكماش لطلبيات الآلات

حاويات في ميناء «أومي» للبضائع في العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
حاويات في ميناء «أومي» للبضائع في العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
TT

تباطؤ حاد في صادرات اليابان وانكماش لطلبيات الآلات

حاويات في ميناء «أومي» للبضائع في العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
حاويات في ميناء «أومي» للبضائع في العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

تباطأ نمو الصادرات اليابانية بشكل حاد في أغسطس الماضي، وسط انخفاض الشحنات إلى الولايات المتحدة للمرة الأولى في ثلاث سنوات، وانكمشت طلبيات الآلات بشكل غير متوقع في يوليو (تموز)، في مؤشر يثير قلقاً بالنسبة لاقتصاد يكافح من أجل تحقيق تعافٍ قوي.

ويقول المحللون إن الطلب الخارجي الضعيف يقوض مساعي اليابان لدفع نمو اقتصادي مستدام، خاصة في ظل تزايد احتمالات تباطؤ الاقتصاد في الولايات المتحدة وضعف اقتصاد الصين، وهما شريكان تجاريان رئيسيان لليابان.

وأظهرت بيانات نشرت، الأربعاء، أن إجمالي الصادرات ارتفع 5.6 في المائة في أغسطس على أساس سنوي، وهو ما يمثل زيادة للشهر التاسع على التوالي، لكنه يقل كثيراً عن متوسط توقعات السوق بنمو بـ10 في المائة، ويأتي بعد ارتفاع بواقع 10.3 في المائة في يوليو.

وانخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة 0.7 في المائة في أول انخفاض شهري منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، بضغط من تراجع مبيعات السيارات 14.2 في المائة. وارتفعت صادرات اليابان إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، 5.2 في المائة في أغسطس على أساس سنوي.

ومن جهة أخرى، ارتفعت قيمة الواردات 2.3 في المائة في أغسطس، مقارنة بالعام السابق، مقابل توقعات خبراء اقتصاد بنمو قدره 13.4 في المائة. ونتيجة لذلك، سجل الميزان التجاري عجزاً بقيمة 695.3 مليار ين (4.90 مليار دولار)، مقارنة مع توقعات بعجز قدره 1.38 تريليون ين.

وأظهرت بيانات منفصلة صدرت عن مكتب مجلس الوزراء أن طلبيات الآلات الأساسية انخفضت بشكل غير متوقع 0.1 في المائة في يوليو مقارنة بالشهر السابق، وهو ما يتناقض مع توقعات الخبراء في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة 0.5 في المائة.

وفي سوق الأسهم، تعافى المؤشر «نيكي» الياباني، الأربعاء، بدعم من ضعف الين وانتعاش أسهم شركات الرقائق الإلكترونية، لكن المكاسب ظلت محدودة مع ترقب قرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي طال انتظاره.

وأغلق المؤشر «نيكي» مرتفعاً 0.5 في المائة عند 36380.17 نقطة، بعد الانخفاض على مدى جلستين بسبب قوة الين، كما أغلق المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً مرتفعاً 0.4 في المائة عند 2565.37 نقطة.

ودعم الين شركات التصدير عندما بدأ جلسة الأربعاء منخفضاً عند مستوى 142 للدولار، بعد أن ارتفع إلى مستوى 140 للدولار تقريباً خلال جلسة تداول آسيوية خفيفة بسبب العطلات يوم الاثنين. ومن شأن انخفاض الين دعم المصدّرين لأنه يزيد من قيمة الأرباح القادمة من الخارج عندما تعيد الشركات هذه الأرباح إلى اليابان.

وصعدت أسهم شركات صناعة السيارات على وجه الخصوص، الأربعاء، بعد أن اشترى مستثمرون أسهم شركات كبيرة انخفضت قيمتها بسبب المكاسب الأخيرة التي حققها الين. وارتفعت أسهم «تويوتا موتورز» بنحو 3.3 في المائة، و«مازدا موتورز» 3.6 في المائة، و«هوندا موتورز» 2.5 في المائة.

ومن بين 33 مؤشراً فرعياً في بورصة طوكيو، ارتفع مؤشر قطاع شركات معدات النقل - الذي يشمل شركات صناعة السيارات - 2.4 في المائة، ليصبح الأفضل أداء. وشهد قطاع التكنولوجيا أيضاً بعض عمليات الشراء لأسهم منخفضة، مما رفع سهم شركة أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 1.8 في المائة.

لكن مكاسب الأسهم ظلت محدودة مع تعويض الين بعض خسائر الليلة الماضية، في حين ينتظر المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة المقرر صدوره في وقت لاحق.

ومن بين الشركات الكبرى الأخرى ارتفع سهم «فاست ريتيلنغ» المالكة للعلامة التجارية «يونيكلو» 2.4 في المائة ليعطي أكبر دفعة للمؤشر «نيكي». كما ارتفع سهم مجموعة «سوفت بنك» للاستثمار في الشركات الناشئة، والتي تركز على الذكاء الاصطناعي، 0.3 في المائة.