السوق السعودية تتراجع إلى مستوى 11867 نقطة

مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)
مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)
TT

السوق السعودية تتراجع إلى مستوى 11867 نقطة

مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)
مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية تداولات الاثنين، بمقدار 32.93 نقطة، وبنسبة 0.28 في المائة، إلى مستويات 11867.37 نقطة، وبسيولة 5.4 مليار ريال (1.4 مليار دولار).

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 538 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 65 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 160 شركة على تراجع.

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بمعدل 0.22 و0.58 في المائة، إلى 88.70 و34.10 ريال، وكان سهم «الأهلي» الأعلى نشاطاً حسب القيمة بـ258.7 مليون ريال.

وتصدر سهم «الأسماك» الشركات الأكثر خسارة، بمقدار 5.3 في المائة عند 24.00 ريال، بعد الإعلان التصحيحي الذي أوضح أن رئيس مجلس الإدارة الجديد عبد العزيز الحميد سيحتفظ بنسبة 25 في المائة من أسهم الشركة، مع عدم التصرف بها، سواءً بالبيع أو النقل بأي شكل من الأشكال لمدة عام من تاريخه.

في المقابل، ارتفع سهم «أرامكو السعودية»، الأثقل وزناً في المؤشر، بنسبة 0.18 في المائة، عند 27.25 ريال، وسط تداولات بلغت 8.8 مليون سهم.

وارتفع سهم «معادن»، خلال الجلسة بمقدار 3 في المائة، ليصل إلى 40.45 ريال، إلا أنه أغلق بمكاسب 0.38 في المائة عند 39.35 ريال، وذلك بعد إبرامها اتفاقية شراء واكتتاب للاستحواذ على كامل الحصص في كل من شركة «معادن للبوكسايت والألومينا» و«معادن للألمنيوم».

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 36.02 نقطة، عند مستوى 25733.93 نقطة، وبتداولات قيمتها 32 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليون سهم.


مقالات ذات صلة

الصين تعتزم طرح سياسات جديدة للشركات المملوكة للدولة

الاقتصاد أبراج ضخمة لمقرات شركات في العاصمة الصينية بكين (رويترز)

الصين تعتزم طرح سياسات جديدة للشركات المملوكة للدولة

من المقرر أن تصدر الصين سياسات جديدة بشأن الشركات المملوكة للدولة التي تقوم ببيع أصولها في المؤسسات المالية وفق ما نقلته صحيفة «إيكونوميك أوبزرفر» الصينية

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد إحدى مشاركات «عذيب للاتصالات» في معرض «ليب» التقني بالعاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«عذيب للاتصالات» السعودية تعتزم الاستحواذ على 51 % من «إيجاد التقنية»

وقّعت شركة «اتحاد عذيب للاتصالات (قو)» السعودية مذكرة تفاهم ملزمة للاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 51 في المائة بشركة «إيجاد التقنية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد داخل إحدى مصانع "المطاحن الرابعة" في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

تحديد النطاق السعري لاكتتاب «المطاحن الرابعة» السعودية

أعلنت شركة «الرياض المالية»، الأحد، بصفتها المستشار المالي ومدير الاكتتاب ومدير سجل اكتتاب المؤسسات ومتعهد التغطية للطرح العام الأولي لـ«المطاحن الرابعة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «ستاندرد آند بورز» توقّعت بأن تظهر السعودية على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعاً (واس)

نتيجة للإصلاحات... «ستاندرد آند بورز» تعدّل النظرة المستقبلية للسعودية إلى «إيجابية»

عدّلت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للمملكة العربية السعودية إلى «إيجابية» من «مستقرة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

السوق السعودية تكسب 76 نقطة بتأثير من الأسهم القيادية

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية تداولات الخميس، بمقدار 76.15 نقطة، وبنسبة 0.65 في المائة، إلى مستويات 11842.55 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«غولدمان ساكس» و«سيتي غروب» يخفّضان توقعاتهما لنمو الصين

مواطنون في مدينة شنغهاي الصينية يتابعون إصلاحات لخطوط الطاقة عقب مرور إعصار «بيبينكا» الذي أسفر عن أضرار واسعة (أ.ف.ب)
مواطنون في مدينة شنغهاي الصينية يتابعون إصلاحات لخطوط الطاقة عقب مرور إعصار «بيبينكا» الذي أسفر عن أضرار واسعة (أ.ف.ب)
TT

«غولدمان ساكس» و«سيتي غروب» يخفّضان توقعاتهما لنمو الصين

مواطنون في مدينة شنغهاي الصينية يتابعون إصلاحات لخطوط الطاقة عقب مرور إعصار «بيبينكا» الذي أسفر عن أضرار واسعة (أ.ف.ب)
مواطنون في مدينة شنغهاي الصينية يتابعون إصلاحات لخطوط الطاقة عقب مرور إعصار «بيبينكا» الذي أسفر عن أضرار واسعة (أ.ف.ب)

خفّض «غولدمان ساكس» و«سيتي غروب» توقعاتهما للعام بأكمله لنمو الاقتصاد الصيني إلى 4.7 في المائة، بعد تباطؤ الناتج الصناعي لثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر في أغسطس (آب) الماضي.

وأدى ضعف النشاط الاقتصادي في أغسطس إلى زيادة الاهتمام بالتعافي الاقتصادي البطيء في الصين، وسلّط الضوء على الحاجة إلى مزيد من تدابير التحفيز لدعم الطلب. ودفع النمو المتعثر شركات الوساطة العالمية إلى تقليص توقعاتها للصين في عام 2024 إلى ما دون هدف الحكومة البالغ نحو 5 في المائة.

وفي وقت سابق من العام الجاري، توقع «غولدمان ساكس» نمو الاقتصاد الصيني للعام بأكمله بنسبة 4.9 في المائة، في حين توقع «سيتي غروب» نمواً بنسبة 4.8 في المائة.

وأظهرت بيانات من «المكتب الوطني للإحصاء» يوم السبت، أن الناتج الصناعي في الصين في أغسطس توسع بنسبة 4.5 في المائة على أساس سنوي، وهو ما يتباطأ من وتيرة 5.1 في المائة في يوليو (تموز)، ويمثّل أبطأ نمو منذ مارس (آذار) الماضي.

وارتفعت مبيعات التجزئة -وهي مقياس رئيسي للاستهلاك- بنسبة 2.1 في المائة في أغسطس، ولكنها تباطأت من زيادة بنسبة 2.7 في المائة في يوليو، وسط طقس قاسٍ وذروة السفر في الصيف. وكان المحللون يتوقعون أن تنمو مبيعات التجزئة التي كانت هزيلة طوال العام، بنسبة 2.5 في المائة على الأقل.

وقال بنك «غولدمان ساكس»، في مذكرة مؤرخة 15 سبتمبر (أيلول) الحالي: «نعتقد أن خطر فشل الصين في تحقيق هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي البالغ (نحو 5 في المائة) آخذ في الارتفاع، وبالتالي فإن الحاجة الملحة إلى مزيد من تدابير تخفيف جانب الطلب تتزايد أيضاً». وأبقى البنك على توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في عام 2025 عند 4.3 في المائة.

لكن «سيتي غروب» خفّضت يوم الأحد، توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي للصين في نهاية عام 2025 إلى 4.2 في المائة -من 4.5 في المائة سابقاً- بسبب الافتقار إلى المحفزات الرئيسية للطلب المحلي. وقال خبراء الاقتصاد في «سيتي غروب»: «نعتقد أن السياسة المالية بحاجة إلى تكثيف الجهود لكسر فخ التقشف ونشر دعم النمو في الوقت المناسب».

وفي شأن منفصل، قالت «برايس ووترهاوس كوبرز» (بي دبليو سي) في مذكرة إلى الموظفين، إنها تقوم «باستثمارات ملموسة» لضمان حصول الشركة -وهي واحدة من الأربعة الكبار- على أعمال عالية الجودة ومستدامة في الصين، وذلك بعد أن فرضت الجهات التنظيمية الصينية يوم الجمعة، عقوبة قياسية على وحدة الشركة في البر الرئيسي.

وتعرّضت شركة «برايس ووترهاوس كوبرز تشونغ تيان إل إل بي» للإيقاف لمدة 6 أشهر، وغرامة قدرها 441 مليون يوان (62 مليون دولار) يوم الجمعة، بسبب تدقيق الشركة حسابات شركة التطوير العقاري الفاشلة «تشاينا إيفرغراند غروب».

وكانت السلطات الصينية تفحص دور «بي دبليو سي» في ممارسات المحاسبة في «إيفرغراند» منذ أن اتهمت هيئة تنظيم الأوراق المالية في البلاد المطور في مارس بالاحتيال بمبلغ 78 مليار دولار على مدى عامين حتى عام 2020.

وقالت مذكرة داخلية لشركة «بي دبليو سي»، صدرت في وقت متأخر من يوم الجمعة، بعد إعلان العقوبة التنظيمية، واطلعت عليها «رويترز»: «نريد أن ندرك أن هذه كانت فترة صعبة للغاية بالنسبة إليكم جميعاً». وأضافت: «أظهرت مجموعة (بي دبليو سي) أيضاً دعماً مستمراً لشركتنا الصينية طوال هذه الفترة... إنهم يقومون باستثمارات ملموسة لضمان حصولنا على أعمال طويلة الأجل وعالية الجودة ومستدامة في الصين».

وقال رئيس الوحدة الصينية الجديد بالشركة، هيميون هدسون، في المذكرة: «أعلم أن الأسابيع المقبلة لن تكون سهلة؛ إذ وضعنا خطة علاج مفصّلة، وبدأنا وضع الأعمال لتحقيق النجاح في المستقبل».

وعيّنت «بي دبليو سي» قائد المخاطر والتنظيم العالمي، هدسون، ليحل محل الشريك الأول في إقليم الصين دانييل لي بوصفه جزءاً من إجراءاتها العلاجية. وتنحى لي عن منصبه نظراً إلى «مسؤولياته السابقة» رئيساً لأعمال التدقيق المحلية. وقالت الشركة إن فريق قيادتها سيساعد الموظفين على «التعامل مع أي أسئلة أو مخاوف» قد تكون لديهم فيما يتعلق بالإعلانات التنظيمية الصينية.

وقال هدسون في المذكرة: «سيكون أحد مجالات تركيزي هو قضاء الوقت معكم، والبحث في طرق لتطوير مواهبنا بشكل أكبر، بما في ذلك الاستثمار فيكم بصفتكم شعبنا».

وأضافت المذكرة أيضاً أن «بي دبليو سي تشاينا» لديها تاريخ طويل من عمليات التدقيق عالية الجودة. وقالت: «لا نعتقد أن سلوك عدد صغير جداً من أعضاء فريق المشاركة يمثّل عمل الغالبية العظمى من محترفينا البالغ عددهم 18 ألف شخص».