عضو «المركزي الأوروبي»: يجب الانتظار حتى ديسمبر قبل أي خفض جديد

نائب رئيس المصرف يشدد على أهمية تعزيز التكامل المالي في منطقة اليورو

لافتة خارج مصرف البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
لافتة خارج مصرف البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو «المركزي الأوروبي»: يجب الانتظار حتى ديسمبر قبل أي خفض جديد

لافتة خارج مصرف البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
لافتة خارج مصرف البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال عضو مجلس إدارة المصرف المركزي الأوروبي، بيتر كازيمير، الاثنين، إن المصرف يجب أن ينتظر على الأرجح حتى ديسمبر (كانون الأول) قبل اتخاذ قرار آخر بشأن خفض أسعار الفائدة؛ لضمان عدم ارتكاب خطأ في السياسة النقدية بتخفيفها بسرعة كبيرة.

وأضاف كازيمير، في منشور على مدونته: «من شبه المؤكد أننا سنحتاج إلى الانتظار حتى ديسمبر للحصول على صورة أوضح قبل اتخاذ الخطوة التالية». وأوضح قائلاً: «سوف أحتاج إلى تحول كبير، إشارة قوية، بشأن التوقعات للنظر في دعم خفض آخر في أكتوبر (تشرين الأول). لكن الحقيقة هي أنه لا توجد معلومات جديدة تلوح في الأفق»، وفق «رويترز».

وأشار كازيمير، الذي يُعرف بتوجهه المتشدد، إلى أن «المركزي الأوروبي» بحاجة إلى التأكد من أن البيانات الواردة تؤكد توقعاته، وإلا فإن صانعي السياسات قد يندمون على التسرّع في خفض تكلفة الاقتراض قبل القضاء على التضخم بصفة مستدامة.

من جانبه، قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، إن المصرف يتوقع أن يتراوح معدل التضخم حول هدفه البالغ 2 في المائة بنهاية العام المقبل.

وأشار، خلال حدث أُقيم في مدريد، إلى أن أسعار الخدمات في منطقة اليورو لا تزال مرتفعة، وهي القلق الرئيسي لـ«المركزي الأوروبي» في الوقت الحالي.

كما دعا إلى إنشاء اتحاد للأسواق المالية بوصفه وسيلة لعكس التباطؤ في التدفقات المالية داخل منطقة اليورو.

وقال: «ما رأيناه هو أن التكامل المالي والتدفقات المالية بين دول منطقة اليورو قد تراجعت».

وأضاف: «التكامل المالي مهم للغاية، وقد تأخر بعض الشيء مقارنة بالتكامل الاقتصادي».

وتأتي تعليقات دي غيندوس بعد أيام قليلة من توصية رئيس «المركزي الأوروبي» السابق ورئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراغي، بأن يصبح اتحاد الأسواق المالية واقعاً في تقرير حول تنافسية الاتحاد الأوروبي.


مقالات ذات صلة

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو، إن «المركزي» ليس متأخراً في خفض أسعار الفائدة، لكنه بحاجة إلى مراقبة من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد البنك المركزي التركي

«المركزي التركي» يثبّت سعر الفائدة عند 50 % للشهر الثامن

أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة عند 50 في المائة دون تغيير، للشهر الثامن، مدفوعاً بعدم ظهور مؤشرات على تراجع قوي في الاتجاه الأساسي للتضخم

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد المصرف المركزي التركي (رويترز)

«المركزي» التركي يمدد تعليق أسعار الفائدة للشهر الثامن

مدَّد البنك المركزي التركي تعليق أسعار الفائدة للشهر الثامن على التوالي، إذ قرر إبقاء سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع دون تغيير عند 50 في المائة.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
الاقتصاد مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

مقترحات ترمب الاقتصادية تعيد تشكيل سياسة «الفيدرالي» بشأن الفائدة

قبل بضعة أسابيع، كان المسار المتوقع لبنك الاحتياطي الفيدرالي واضحاً. فمع تباطؤ التضخم وإضعاف سوق العمل، بدا أن البنك المركزي على المسار الصحيح لخفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

دي غالهو من «المركزي الأوروبي»: التعريفات الجمركية لترمب لن تؤثر في توقعات التضخم

قال فرنسوا فيليروي دي غالهو، عضو صانع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، يوم الخميس، إن زيادات التعريفات تحت إدارة ترمب الجديدة لن تؤثر في توقعات التضخم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«سوق الأسهم السعودية» تكسب 24 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)
متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)
TT

«سوق الأسهم السعودية» تكسب 24 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)
متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)

أغلق «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» مرتفعاً في أولى جلسات الأسبوع، بمقدار 24.38 نقطة، وبنسبة 0.21 في المائة، إلى 11864.90 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار)، بدعم من قطاع الطاقة.

وارتفع سهم «أرامكو السعودية»، الأثقل وزناً على المؤشر، بنسبة 0.36 في المائة، إلى 28.05 ريال، بتداولات كانت الأعلى نشاطاً وفق القيمة عند 447.5 مليون ريال.

وتقدم سهم «مصرف الراجحي» بمعدل 0.43 في المائة، إلى 93.90 ريال.

كما سجل سهم «معادن» ارتفاعاً بنسبة 1.9 في المائة، إلى 54.00 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الباحة» الشركات الأكبر خسارة بنسبة 6 في المائة، يليه سهم شركة «الدريس» بمعدل 4.3 في المائة.

وفي قطاع المصارف، تراجع سهما «الاستثمار» و«البلاد» بنحو واحد في المائة إلى 13.80 و35.65 على التوالي.

يذكر أن وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني رفعت يوم الجمعة تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» من «إيه1»، مشيرة إلى جهود البلاد لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.