قالت نقابة «سي إف دي تي» (الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل) الاثنين، إنها تبقي جميع الخيارات مفتوحة للاحتجاجات في مواقع «إكسون موبيل» في فرنسا بشأن إعادة تنظيم مرافق الشركة في «بورت جيروم» في المستقبل.
وستنضم النقابة إلى نظيرتها «سي جي تي» المتشددة، التي كانت مضربة في موقع «بورت جيروم» لمدة 125 يوماً، بعد أن قالت شركة «إكسون موبيل كيميكال» فرنسا، إنها ستغلق وحدة التكسير بالبخار وتغلق الإنتاج الكيميائي في المصفاة هذا العام؛ مما يؤدي إلى فقدان 677 وظيفة ابتداءً من عام 2025.
وقالت الشركة في وقت سابق إن الموقع خسر أكثر من 500 مليون يورو (555.80 مليون دولار) منذ عام 2018، ولا يزال غير قادر على المنافسة.
وقال ممثل نقابة «سي جي تي» إن الإدارة في الموقع ستحتاج إلى الإعلان عن خطط الوظائف في وقت لاحق من الاثنين.
ويعدّ الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل (سي إف دي تي)، مركزاً نقابياً، وهو أحد أكبر خمسة اتحادات نقابية فرنسية، تقوده منذ عام 2023 ماريليز ليون، وهو ثاني أكبر اتحاد نقابي فرنسي من حيث عدد الأعضاء، والأول من حيث نتائج التصويت للهيئات التمثيلية.