متحدث «سدايا»: نتوقع زيادة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بالسعودية إلى 20 مليار دولار

TT

متحدث «سدايا»: نتوقع زيادة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بالسعودية إلى 20 مليار دولار

المهندس ماجد الشهري مدير عام الدراسات والمتحدث الرسمي لـ«سدايا» (تصوير: تركي العقيلي)
المهندس ماجد الشهري مدير عام الدراسات والمتحدث الرسمي لـ«سدايا» (تصوير: تركي العقيلي)

كشف المهندس ماجد الشهري، مدير عام الدراسات والمتحدث الرسمي للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، عن تجاوز الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي بالمملكة 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار) خلال الوقت الحالي، متوقعاً زيادتها لأكثر من 75 مليار ريال (20 مليار دولار) قبل حلول 2030.

وأكد الشهري في حوار مع «الشرق الأوسط»، يوم الثلاثاء، على هامش افتتاح القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، أنه لدى «سدايا» الكثير من التطبيقات والمنصات والحلول التي تستخدم الذكاء الاصطناعي بمراحل ومستويات متفاوتة.

وتابع أن لدى المنشأة أيضاً حلولاً متعلقة بعدة منصات منها «استشراف»، و«بنك البيانات الوطني» التي تساهم في بناء الذكاء الاصطناعي، وتقديم الحلول في هذا المجال بشكل دقيق.

و«استشراف» قطاع يقدم رؤى مستقبلية لصنّاع القرار في المملكة، من خلال تقديم تحليلات ومؤشرات اقتصادية واجتماعية تفاعلية في منصة إلكترونية يقوم عليها فريق وطني بتخصصات متعددة، وذلك باستثمار البيانات الضخمة، وقدرات التحليل المتقدمة والذكاء الاصطناعي؛ للمساهمة في دعم صياغة القرارات وتصميم السياسات ومحاكاة أثر التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية المختلفة لدعم التوجه المستقبلي لتحقيق «رؤية 2030».

كذلك، يعد «بنك البيانات الوطني» مجموعة من المنتجات والمنصات المترابطة التي تهدف إلى تحسين جودة البيانات الوطنية وتعزيز مشاركتها بين الجهات والمساهمة في بناء اقتصاد رقمي في المملكة قائم على البيانات.

وقال الشهري إن البيانات تعد الوقود الذي يستخدمه الذكاء الاصطناعي، حيث يستطيع من خلاله تقديم حلول دقيقة.

المهندس ماجد الشهري مدير عام الدراسات والمتحدث الرسمي لـ«سدايا» (تصوير: تركي العقيلي)

وأضاف المتحدث الرسمي أن معامل «سدايا» تقدم حلولاً بشكل متسارع، بعضها تم عرضه اليوم في المعرض المصاحب للقمة، وبدأ يسوَّق له بشكل تجاري، ويستخدم في أماكن مختلفة مع الشركاء من الجهات الحكومية، وبعضها الآخر ما زال في مراكز البحث.

ولفت إلى أن «علّام»، هو تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي عملوا خلال الأشهر الماضية ليكون هو الحل المتكامل في الإجابة عن كل الأسئلة التي تطرح في هذا المجال، يتم العمل عليه ليكون تطبيقاً وطنياً متطوراً، ومرجعاً للأسئلة المختلفة في الشأن العام والخاص.

و«علّام» أحد أبرز الخدمات والبرامج المجانية المتنوعة في «سدايا»، تم إطلاقه العام الماضي، وهو تطبيق يقوم بمحادثة المستخدمين والرد على استفساراتهم باللغة العربية وصياغة الملخصات والاقتراحات في كثير من الموضوعات المختلفة بطريقة محدّثة تنسجم مع تسارع الأحداث، كما يمتلك المعلومة الموثوقة في المجالات كافة، ويعد الأول من نوعه في السعودية.

وفيما يخص القمة، لفت الشهري إلى أنها ستكون أحد الممكنات التي تساعد المستثمرين والرؤساء التنفيذيين للجهات الحكومية والخاصة، لمعرفة البوصلة التي تسير باتجاهها تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتأكد من استثماراتهم في حالات الاستخدام الناجحة التي تم اختبارها من قبل، للتيقن من نضج الحلول المقدمة لهم.


مقالات ذات صلة

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد أحد المصانع المنتجة في المدينة المنورة (واس)

«كي بي إم جي»: السياسات الصناعية في السعودية ستضعها قائداً عالمياً

أكدت شركة «كي بي إم جي» العالمية على الدور المحوري الذي تلعبه السياسات الصناعية في السعودية لتحقيق «رؤية 2030».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تراجع مبيعات التجزئة البريطانية أكثر من المتوقع قبيل موازنة ستارمر

متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)
متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)
TT

تراجع مبيعات التجزئة البريطانية أكثر من المتوقع قبيل موازنة ستارمر

متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)
متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)

تراجعت مبيعات التجزئة البريطانية بشكل أكبر من المتوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً للبيانات الرسمية التي أضافت إلى مؤشرات أخرى على فقدان الزخم الاقتصادي قبيل أول موازنة للحكومة الجديدة، برئاسة رئيس الوزراء كير ستارمر.

وكان استطلاع للرأي أجرته «رويترز» بين الاقتصاديين قد توقّع انخفاضاً شهرياً في أحجام المبيعات بنسبة 0.3 في المائة، مقارنة بشهر سبتمبر (أيلول).

وكان الانخفاض في أكتوبر هو الأكبر منذ يونيو (حزيران) عندما تراجعت المبيعات بنسبة 1 في المائة مقارنة بشهر مايو (أيار). كما تم تعديل الزيادة الشهرية في المبيعات في سبتمبر إلى 0.1 في المائة بعد أن كانت قد قُدِّرت سابقاً بزيادة 0.3 في المائة.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنحو 5 سنتات مقابل الدولار الأميركي فور صدور البيانات، قبل أن يعاود التعافي.

وقال «المكتب الوطني للإحصاء» إن التجار في جميع القطاعات أفادوا بأن المستهلكين قلصوا الإنفاق قبل أول موازنة ضريبية وإنفاقية للحكومة الجديدة في 30 أكتوبر.

وأضاف المكتب أن سبباً محتملاً آخر لضعف المبيعات كان عطلة نصف الفصل الدراسي في إنجلترا وويلز، التي عادة ما تقع ضمن فترة تقارير البيانات في أكتوبر، ولكنها لم تحدث هذا العام.

وكانت مبيعات الملابس ضعيفةً بشكل خاص في أكتوبر، وهو ما كان قد أظهرته الأرقام السابقة التي أصدرتها «جمعية التجزئة البريطانية»، التي تمثل الصناعة، والتي ربطت الانخفاض بطقس كان أكثر دفئاً من المعتاد.

وقال «المكتب الوطني للإحصاء» إنه في الـ12 شهراً حتى أكتوبر، ارتفعت أحجام المبيعات بنسبة 2.4 في المائة، وهو تباطؤ عن الزيادة البالغة 3.2 في المائة في سبتمبر، وأضعف من التوقعات المتوسطة في استطلاع «رويترز»، التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 3.4 في المائة.