تقرير الوظائف الأميركية المرتقب يدفع عوائد سندات اليورو للهبوط

أوراق مالية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق مالية من فئة اليورو (رويترز)
TT

تقرير الوظائف الأميركية المرتقب يدفع عوائد سندات اليورو للهبوط

أوراق مالية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق مالية من فئة اليورو (رويترز)

هبطت عوائد سندات الحكومة في منطقة اليورو، لليوم الرابع على التوالي يوم الجمعة، مع انتظار المستثمرين أحدث تقرير شهري عن الوظائف في الولايات المتحدة.

وتشير البيانات هذا الأسبوع إلى تباطؤ في الاقتصاد الأميركي المهم للغاية، مع ارتفاع فرص العمل وضعف التصنيع. ولكن أهم إصدار للأسواق هو تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم، الذي من المتوقع أن يظهر انتعاشاً طفيفاً في التوظيف في أغسطس (آب)، وفق «رويترز».

وانخفض عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار القياسي لكتلة منطقة اليورو، 2.7 نقطة أساس إلى 2.18 في المائة، وهو أدنى مستوى له منذ 22 أغسطس. وتتحرك العائدات عكسياً مع الأسعار.

وانخفض العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 2.4 نقطة أساس عند 3.55 في المائة، وظل الفارق بين العائد على السندات الإيطالية والألمانية دون تغيير تقريباً عند 136 نقطة أساس.

وانخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى المصرف المركزي الأوروبي، بمقدار 1.9 نقطة أساس عند 2.276 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ الخامس من أغسطس.


مقالات ذات صلة

«أدنوك» تُكمل بنجاح تسعير الطرح الأول من سندات وحدة «مربان» متعددة الشرائح

الاقتصاد مقر «أدنوك» في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)

«أدنوك» تُكمل بنجاح تسعير الطرح الأول من سندات وحدة «مربان» متعددة الشرائح

أتمّت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بنجاح تسعير الطرح الأول للسندات المتعددة الشرائح التي أصدرتها «أدنوك مربان»، الذي حقق قيمة إجمالية بلغت 4 مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد منظر عام لمنطقة أدابراكا في أكرا (رويترز)

غانا تطلق عرض إعادة هيكلة لسنداتها البالغة 13 مليار دولار

دعت غانا حاملي سنداتها الدولية التي تبلغ قيمتها نحو 13 مليار دولار إلى مبادلة حيازاتهم بأدوات جديدة.

«الشرق الأوسط» (أكرا)
الاقتصاد علامة اليورو أمام المقر السابق للمصرف المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)

تراجع مستمر لعوائد السندات في منطقة اليورو

انخفضت عائدات السندات في منطقة اليورو لليوم الثالث على التوالي يوم الخميس، حيث استمر المستثمرون في القلق بشأن النمو العالمي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أوراق نقدية من فئة 20 يورو (رويترز)

قلق المستثمرين يدفع سندات اليورو للارتفاع

حافظت سندات الحكومة في منطقة اليورو على مكاسبها يوم الأربعاء حيث أدى قلق المستثمرين بشأن بيانات الوظائف الأميركية المقبلة، هذا الأسبوع، إلى إثارة تقلبات واسعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عمال على خط تجميع الدراجات الثلجية «بولاريس» في مصنع التصنيع والتجميع في مينيسوتا (رويترز)

القطاع الصناعي الأميركي يتعافى قليلاً لكنه لا يزال ضعيفاً

ارتفع مؤشر قطاع التصنيع في الولايات المتحدة الشهر الماضي من أدنى مستوى له في ثمانية أشهر في يوليو (تموز) وسط بعض التحسن في التوظيف.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الصين تتقدم بطلب للتشاور مع كندا بشأن التعريفات الجمركية

حاويات في طريقها إلى التصدير بميناء زيانغزيغانغ الصيني (أ.ف.ب)
حاويات في طريقها إلى التصدير بميناء زيانغزيغانغ الصيني (أ.ف.ب)
TT

الصين تتقدم بطلب للتشاور مع كندا بشأن التعريفات الجمركية

حاويات في طريقها إلى التصدير بميناء زيانغزيغانغ الصيني (أ.ف.ب)
حاويات في طريقها إلى التصدير بميناء زيانغزيغانغ الصيني (أ.ف.ب)

قالت الصين، يوم الجمعة، إنها طلبت إجراء محادثات مع كندا في منظمة التجارة العالمية بشأن التعريفات الجمركية التي فرضتها أوتاوا على سياراتها الكهربائية، وكذلك منتجات الصلب والألمنيوم، في نفس الأسبوع الذي أعلنت فيه بكين عن خطط للتحقيق في واردات الكانولا الكندية.

وأعلنت بكين يوم الثلاثاء أنها تخطط لبدء تحقيق إغراق في واردات الكانولا من كندا، بعد أسبوع من انضمام أوتاوا إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرض تعريفة جمركية بنسبة 100 في المائة على السيارات الكهربائية الصينية وتعريفة بنسبة 25 في المائة على وارداتها من الصلب والألمنيوم.

وقال بيان صادر عن وزارة التجارة الصينية: «في السادس من سبتمبر (أيلول)، قدمت الصين طلباً لإجراء مشاورات مع كندا في منظمة التجارة العالمية بشأن التعريفات الجمركية الإضافية التي فرضتها كندا على السيارات الكهربائية ومنتجات الصلب والألمنيوم... لقد تجاهلت كندا قواعد منظمة التجارة العالمية، وانتهكت التزاماتها في إطار المنظمة، باقتراح فرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 100 و25 في المائة على منتجاتنا».

واختتم البيان قائلاً: «تحث الصين كندا على الالتزام بقواعد منظمة التجارة العالمية وتصحيح الأخطاء على الفور».

ويأتي الطلب الصيني وسط تصعيد غربي ضد بكين، سواء من حيث فرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية أو مزيد من القيود على وصول التقنيات المتقدمة إلى بكين.

وتعتزم الإدارة الأميركية فرض قيود على تصدير التقنيات التكنولوجية المتقدمة في مجالات مثل الحوسبة الكمية والرقائق الإلكترونية، في خطوة تستهدف توحيد صفوف حلفائها الرئيسيين لكبح جماح التقدم التكنولوجي في الصين ودول أخرى منافسة.

وأفادت وكالة بلومبرغ بأن هذه القيود تتعلق بالحاسبات ومكونات الأجهزة التي تعمل بالحوسبة الكمية ومعدات صناعة الرقائق الإلكترونية، ومختلف المكونات والبرمجيات التي تدخل في صناعة السبائك المعدنية.

وتشمل هذه القيود الصادرات إلى جميع أنحاء العالم باستثناء الدول التي تطبق إجراءات مماثلة، التي تشمل هولندا واليابان وحلفاء آخرين، ودولاً أخرى تتوقع الولايات المتحدة أن تحذو حذوها، بحسب بيان صحافي لوزارة التجارة الأميركية.

وتعمل واشنطن منذ سنوات للحيلولة دون وصول الصين ودول أخرى منافسة إلى تقنيات متقدمة لازمة في مجال الذكاء الاصطناعي، خشية أن تسمح هذه التقنيات لبكين بإحراز تقدم في المجالات العسكرية.

ونقلت «بلومبرغ» عن آلان إيستفيز، مدير مكتب الصناعة والأمن بوزارة التجارة الأميركية، قوله في بيان: «الاصطفاف فيما يتعلق بالسيطرة على التكنولوجيا الكمية وغيرها من التقنيات المتقدمة يجعل من الصعب بالنسبة لخصومنا بشكل ملموس تطوير ونشر هذه التقنيات على نحو يهدد أمننا الجمعي».

وتقود الولايات المتحدة والصين المساعي التي تقوم بها حكومات العالم لاستكشاف آفاق الحوسبة الكمية التي يقول البعض إنها سوف تحدث ثورة في مجال التكنولوجيا. وأعرب خبراء محليون عن مخاوفهم بشأن تأثير القيود الأميركية على الجهود الصينية في مجال التكنولوجيا الكمية، غير أنه ما زال من المبكر تحديد تأثيرها على الأبحاث التي تقوم بها بكين في هذا المجال.

وفي أحدث الخطوات في هذا الاتجاه، نشرت الحكومة الهولندية، يوم الجمعة، قواعد تتعلق بتطبيق ضوابط جديدة على التصدير من شأنها جعل شركة «إيه إس إم إل» لصناعة أشباه الموصلات تقدم طلبات للحصول على تراخيص من لاهاي بدلاً من الحكومة الأميركية لتصدير بعض ماكيناتها، حسبما ذكرت «بلومبرغ».

ويتطلب الأمر الآن من «إيه إس إم إل» أن تتقدم بتراخيص تصدير للحكومة الهولندية بدلاً من الحكومة الأميركية لشحن طرازاتها الأقدم من أنظمة التصوير الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية للصين، وفقاً لقواعد جديدة ستدخل حيز التنفيذ في السابع من سبتمبر (أيلول).

ويشار إلى أن «إيه إس إم إل» هي المنتج الوحيد في العالم لماكينات التصوير الضوئي المطلوبة لإنتاج رقائق فائقة يتم استخدامها في كل شيء، من المركبات الكهربائية إلى المعدات العسكرية، وقيدت الحكومة الهولندية بالفعل شحن الشركة للمزيد من ماكيناتها الأكثر تطوراً إلى الصين.

وقالت مونيك مولس المتحدثة باسم «إيه إس إم إل»، في بيان عبر البريد الإلكتروني: «نظراً لأن هذا تغيير تقني، ليس من المتوقع أن يؤثر هذا الإعلان على النظرة المستقبلية المالية لنا لعام 2024 أو على السيناريوهات الأطول أمداً كما تمت الإشارة في يوم الاستثمار الخاص بنا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022».