«رويترز»: «أوبك بلس» تقترب من التوصل إلى اتفاق لتأجيل زيادة الإنتاج

شخصان يمرّان أمام شعار «أوبك» خارج مقرها الرئيسي في فيينا (رويترز)
شخصان يمرّان أمام شعار «أوبك» خارج مقرها الرئيسي في فيينا (رويترز)
TT

«رويترز»: «أوبك بلس» تقترب من التوصل إلى اتفاق لتأجيل زيادة الإنتاج

شخصان يمرّان أمام شعار «أوبك» خارج مقرها الرئيسي في فيينا (رويترز)
شخصان يمرّان أمام شعار «أوبك» خارج مقرها الرئيسي في فيينا (رويترز)

قال مصدران من مجموعة المنتجين لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «أوبك بلس» تقترب من التوصل إلى اتفاق لتأجيل زيادة إنتاج النفط المقرر أن تبدأ في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن وصلت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في تسعة أشهر.

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتراجع فيه أسعار النفط مع فئات أصول أخرى، بسبب المخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي خصوصاً البيانات الضعيفة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

وقال أحد المصدرين: «من المرجح أن تتخذ الدول إجراءات لموازنة السوق من خلال تأخير الزيادة». في حين قال المصدر الثاني إن «(أوبك بلس) على وشك التوصل إلى اتفاق».

وفي هذا الوقت، قال الرئيس التنفيذي لشركة «غازبروم»: «أنا متأكد من أن (أوبك بلس) ستعدّل إجراءاتها إذا لزم الأمر».

في الأسبوع الماضي، كان من المقرر أن تمضي «منظمة البلدان المصدرة للنفط» (أوبك)، وحلفاؤها بقيادة روسيا، أو «أوبك بلس» كما تُعرف، في زيادة إنتاج 180 ألف برميل يومياً في أكتوبر، بوصفه جزءاً من خطة للتراجع التدريجي عن أحدث تخفيضاتها. وأثارت معنويات سوق النفط الهشّة بشأن احتمال زيادة العرض من «أوبك بلس» وإنهاء نزاع وقف الصادرات الليبية، إلى جانب ضعف توقعات الطلب، مخاوف داخل المجموعة. وارتفعت أسعار النفط بسبب التأخير المحتمل؛ إذ ارتفع خام «برنت» القياسي العالمي إلى 73 دولاراً للبرميل اليوم (الخميس)، لكنه ظلّ قريباً من أدنى مستوياته منذ ديسمبر (كانون الأول).


مقالات ذات صلة

«أوبك»: 8 دول توافق على تمديد خفض إنتاجها النفطي

الاقتصاد شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) خارج مقرها الرئيسي في فيينا (رويترز)

«أوبك»: 8 دول توافق على تمديد خفض إنتاجها النفطي

أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط أن 8 دول مشاركة وافقت على تمديد تخفيضات إنتاجها الطوعية الإضافية بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً لشهرين حتى نهاية نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد القمر فوق مصفاة النفط التابعة لشركة «غازبروم نفت» في أومسك بروسيا (رويترز)

النفط يرتفع بفعل سحب كميات كبيرة من المخزونات واحتمال تأخير زيادة إنتاج «أوبك بلس»

ارتفعت أسعار النفط نحو 1 في المائة يوم الخميس بفعل سحب أكبر من المتوقع من المخزونات الأميركية وتأخير زيادة الإنتاج من جانب منتجي «أوبك بلس».

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)

«رويترز»: «أوبك بلس» تبحث تأجيل زيادة إنتاج النفط في أكتوبر

قالت مصادر من «أوبك بلس»، لـ«رويترز»، إن المجموعة ستبحث تأجيل زيادة الإنتاج المخطط لها الشهر المقبل، مع هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في تسعة أشهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

«غولدمان ساكس»: التراجع الأخير بأسعار النفط لا يتناسب مع أساسيات السوق

قال المحللون في بنك الاستثمار الأميركي «غولدمان ساكس» إن عمليات البيع الكثيفة التي أدت إلى تراجع أسعار النفط مؤخراً كبيرة، مقارنة بأساسيات السوق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مصفاة لتكرير النفط في روسيا (رويترز)

روسيا تخفّض إنتاج النفط إلى المستوى المطلوب بموجب اتفاق «أوبك بلس»

نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قوله إن روسيا خفضت إنتاج النفط إلى المستوى المطلوب بموجب اتفاق «أوبك بلس» بنهاية أغسطس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تراجع في طلبات البطالة الأميركية يُطمئن المخاوف بشأن تدهور سوق العمل

يقف الناس في طوابير خارج مركز توظيف للحصول على مواعيد شخصية في لويزفيل بولاية كنتاكي (رويترز)
يقف الناس في طوابير خارج مركز توظيف للحصول على مواعيد شخصية في لويزفيل بولاية كنتاكي (رويترز)
TT

تراجع في طلبات البطالة الأميركية يُطمئن المخاوف بشأن تدهور سوق العمل

يقف الناس في طوابير خارج مركز توظيف للحصول على مواعيد شخصية في لويزفيل بولاية كنتاكي (رويترز)
يقف الناس في طوابير خارج مركز توظيف للحصول على مواعيد شخصية في لويزفيل بولاية كنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، إذ ظلت عمليات التسريح منخفضة، مما قد يساعد في تهدئة المخاوف من تدهور سوق العمل.

وذكرت وزارة العمل، الخميس، أن الطلبات الأوّلية للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت بمقدار 5 آلاف إلى 227 ألفاً بعد التعديل الموسمي للأسبوع المنتهي في 31 أغسطس (آب). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 230 ألف طلب للأسبوع الأخير.

وكانت الطلبات تتأرجح حول مستوى 230 ألفاً منذ تراجعها من أعلى مستوى لها في 11 شهراً في أواخر يوليو (تموز) مع تلاشي التشوهات الموسمية الناتجة عن صناعة السيارات وإعصار بريل. وتستمر البيانات في عدم إظهار أي علامات على تدهور سوق العمل، حتى مع انخفاض فرص العمل إلى أدنى مستوى لها منذ 3 سنوات ونصف سنة في يوليو.

ووصف تقرير «الكتاب البيج» لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء، مستويات التوظيف بأنها «بشكل عام ثابتة إلى مرتفعة قليلاً في الأسابيع الأخيرة». وذكر أن «بعض المناطق الفيدرالية أبلغت عن تخفيض الشركات لعدد النوبات وساعات العمل، أو ترك الوظائف المعلنة شاغرة، أو تقليل عدد الموظفين من خلال الاستنزاف الطبيعي، على الرغم من أن التقارير عن تسريح العمال لا تزال نادرة». وأضاف التقرير أن «المرشحين يواجهون صعوبات متزايدة ووقتاً أطول للحصول على وظيفة».

ووضع تباطؤ سوق العمل، الذي يتميز بانخفاض كبير في التوظيف، تخفيضاً في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس على الطاولة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 17-18 سبتمبر (أيلول).

ومع ذلك، يعتقد الاقتصاديون أن المصرف المركزي الأميركي سيبدأ دورة التيسير بخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لأن الطلب المحلي لا يزال قوياً.

وأظهر تقرير الطلبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، الذي يُعد مؤشراً على التوظيف، انخفض بمقدار 22 ألفاً إلى 1.838 مليون معدلة موسمياً خلال الأسبوع المنتهي في 24 أغسطس.

والطلبات المستمرة، كما يُطلق عليها، لا تزال قريبة من المستويات التي شوهدت آخر مرة في أواخر عام 2021، مما يعكس فترات بطالة أطول.

ولا تؤثر بيانات الطلبات على تقرير التوظيف لشهر أغسطس، المقرر إصداره يوم الجمعة؛ لأنها تقع خارج فترة المسح.

من المرجح أن تكون جداول الرواتب غير الزراعية قد زادت بمقدار 160 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاع قدره 114 ألفاً في يوليو، وفقاً لاستطلاع «رويترز» لآراء الاقتصاديين. ومن المتوقع أن ينخفض معدل البطالة إلى 4.2 في المائة من أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات تقريباً عند 4.3 في المائة في يوليو.