حجم التداول على سهم «أرامكو» يتخطى 15 مليوناً خلال الساعات الأولى

مستثمران يتابعان شاشة التداول التي يظهر فيها شعار شركة «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشة التداول التي يظهر فيها شعار شركة «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)
TT
20

حجم التداول على سهم «أرامكو» يتخطى 15 مليوناً خلال الساعات الأولى

مستثمران يتابعان شاشة التداول التي يظهر فيها شعار شركة «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشة التداول التي يظهر فيها شعار شركة «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)

شهدت الساعات الأولى من جلسة الاثنين في السوق المالية السعودية (تداول)، تداولاً كبيراً على سهم شركة «أرامكو السعودية»، تخطى الـ15 مليوناً وبسيولة قدرها 421.9 مليون ريال، ليصل السهم إلى 28 ريالاً بارتفاع من 27.85 ريال في نهاية تداولات يوم الأحد.

وكان سهم شركة «أرامكو»، وهو الأثقل وزناً على المؤشر، قد خسر منذ سبتمبر (أيلول) الماضي 20 في المائة من قيمته، إذ كان يتداول عند مستويات 34.9 ريال.

عندما يُشار إلى سهم بأنه «الأثقل وزناً» ضمن مؤشر الأسهم، يعني ذلك أن لهذا السهم تأثيراً كبيراً على قيمة المؤشر بشكل عام. وهذا يعني أن التقلبات في أسعار أسهم هذه الشركات سيكون لها تأثير أكبر على قيمة المؤشر مقارنة بالشركات ذات القيمة السوقية الأقل.

لذلك، يمكن القول إن الأسهم ذات الأوزان الثقيلة تمثل الشركات المهمة والكبرى في السوق، وحركتها تؤثر بشكل ملحوظ على الوضع العام للمؤشر.

توقعات النمو

وقد حددت «الراجحي كابيتال» السعر المستهدف لسهم «أرامكو» عند 33 ريالاً وأوصت بزيادة المراكز. وكذلك أوصت «الجزيرة كابيتال» بزيادة الوزن، وبسعر مستهدف عند 32 ريالاً.

توزيعات ضخمة

في الربع الثاني، وزعت «أرامكو السعودية» 116.45 مليار ريال (نحو 31.0 مليار دولار) أرباحاً عن الربع الثاني من 2024، بما يشمل 76.06 مليار ريال (نحو 20.2 مليار دولار) وهي الأرباح الأساسية، و40.39 مليار ريال (نحو 10.7 مليار دولار) وهي الأرباح المرتبطة بالأداء، بمعدل 0.4815 (نحو 0.13 دولار) للسهم.

وتوقّعت الشركة الإعلان عن توزيعات أرباح رائدة في مجالها بإجمالي يبلغ 465.9 مليار ريال (124.2 مليار دولار) في عام 2024.


مقالات ذات صلة

«أرامكو» و«بي واي دي» تتعاونان في تقنيات مركبات الطاقة الجديدة

الاقتصاد شعار «أرامكو» (رويترز)

«أرامكو» و«بي واي دي» تتعاونان في تقنيات مركبات الطاقة الجديدة

وافقت «أرامكو السعودية» و«بي واي دي» على بحث الفرص المُثلى للتعاون في تقنيات المركبات العاملة بمصادر الطاقة الجديدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزيرا الطاقة السعودي والأميركي بصحبة الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» المهندس أمين الناصر (وزارة الطاقة)

وزيرا الطاقة السعودي والأميركي يزوران أول بئر نفطية في المملكة

زار وزيرا الطاقة السعودي والأميركي بئر «الدمام 1»، ضمن جولة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة والتقنيات النظيفة.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
الاقتصاد حقل «البري» اكتُشِف فيه مكمن الزيت «الجبيلة» (أرامكو السعودية)

14 اكتشافاً لحقول ومكامن الزيت العربي والغاز الطبيعي شرق السعودية

أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن شركة «أرامكو» اكتشفت 14 مكمناً جديداً لحقول الزيت العربي والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال توقيع اتفاقية المشروع المشترك بين «أرامكو» و«سينوبك» و«ياسرف» (أرامكو)

اتفاقية بين «أرامكو» و«سينوبك» و«ياسرف» لمشروع توسعة في قطاع البتروكيميائيات

أعلن كل من «أرامكو السعودية» و«سينوبك» الصينية و«ياسرف» توقيع اتفاقية إطارية لمشروع توسعة مخطط له بقطاع البتروكيميائيات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صهاريج نفط تابعة لشركة «أرامكو» السعودية (رويترز)

«أرامكو» تُخفّض أسعار الخام العربي الخفيف لآسيا في مايو

خفّضت «أرامكو» السعودية أسعار البيع الرسمية للخام العربي الخفيف إلى آسيا بأكبر قدر منذ أكتوبر 2022.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ارتفاع الأسهم الآسيوية مدفوعة بتعافي «وول ستريت» القوي

يمشي المارة أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في بورصة طوكيو (أ ف ب)
يمشي المارة أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في بورصة طوكيو (أ ف ب)
TT
20

ارتفاع الأسهم الآسيوية مدفوعة بتعافي «وول ستريت» القوي

يمشي المارة أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في بورصة طوكيو (أ ف ب)
يمشي المارة أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في بورصة طوكيو (أ ف ب)

ارتفعت الأسهم الآسيوية، يوم الخميس، في وقت أغلقت فيه كثير من الأسواق في المنطقة أبوابها احتفالاً بعطلة عيد العمال، وذلك عقب تعافي قوي للأسهم الأميركية من خسائرها الحادة المبكرة، لتُحقِّق مكاسب لليوم السابع على التوالي.

ولا يزال الغموض يخيِّم على تأثير الحرب التجارية، التي يشنّها الرئيس دونالد ترمب، على الاقتصاد الأميركي، مما يبقيها في صلب اهتمامات المستثمرين، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

وسجَّل مؤشر «نيكي 225» الياباني ارتفاعاً بنسبة 1.1 في المائة في تعاملات فترة ما بعد الظهيرة، ليصل إلى 36.447.26 نقطة. وكان «بنك اليابان» قد قرَّر في وقت سابق من اليوم الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، في ظل تصاعد المخاوف من تداعيات السياسات الأميركية.

في أستراليا، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز/ إس إكس 200» بنسبة 0.2 في المائة ليغلق عند 8.145.60 نقطة.

أما في الولايات المتحدة، فقد ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.1 في المائة يوم الأربعاء، مُسجِّلاً مكاسبه لليوم السابع على التوالي، وأغلق عند 5.569.06 نقطة. كما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 40.669.36 نقطة، في حين تراجع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.1 في المائة ليبلغ 17.446.34 نقطة.

ويُعدُّ هذا التعافي تحولاً ملحوظاً، إذ كان مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» قد هوى بنسبة 2.3 في المائة، وهبط «داو جونز» بنحو 780 نقطة خلال التعاملات الصباحية. وقد جاءت هذه التراجعات عقب تقرير أشار إلى احتمال انكماش الاقتصاد الأميركي في بداية العام، مخالفاً بذلك توقعات المحللين، ومشيراً إلى انعكاس حاد عن النمو القوي المُسجَّل في نهاية العام الماضي.

وأسهم تسارع المستوردين في إدخال السلع إلى البلاد، قبل سريان الرسوم الجمركية، في استنزاف الناتج المحلي الإجمالي، ما ألقى بظلاله على البيانات الاقتصادية.

وأثارت هذه التطورات مخاوف من سيناريو اقتصادي قاتم يُعرَف بـ«الركود التضخمي»، أي انكماش الاقتصاد مع استمرار التضخم المرتفع، وهي حالة تُربك صانعي السياسات نظراً لأن «الاحتياطي الفيدرالي» لا يمتلك أدوات فعالة لمعالجة المشكلتين في آنٍ واحد؛ إذ قد يؤدي التعامل مع إحداهما إلى تفاقم الأخرى.

غير أن بارقة أمل ظهرت لاحقاً خلال اليوم نفسه، حين أشار تقرير إلى تراجع مقياس التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» في مارس (آذار) إلى 2.3 في المائة، مقارنة بـ2.7 في المائة في فبراير (شباط)، مقترباً من الهدف الرسمي البالغ 2 في المائة. وقد بدأت الأسواق تقليص خسائرها على الفور تقريباً عقب صدور التقرير.

وفي حال استمرَّ التضخم بالتراجع، فإن ذلك سيمنح «الاحتياطي الفيدرالي» مساحةً أكبر لخفض أسعار الفائدة بهدف دعم النمو الاقتصادي.

لكن غالبية البيانات الاقتصادية، الصادرة يوم الأربعاء، زادت من المخاوف بشأن تباطؤ النشاط الاقتصادي. فقد أظهر تقرير من شركة «إيه دي بي» أن القطاع الخاص - خارج نطاق الحكومة - أضاف عدداً من الوظائف في أبريل (نيسان) أقل بكثير مما توقَّعه الخبراء، بما لا يتجاوز نصف التقديرات.

ويُعد ذلك مقلقاً، إذ كانت متانة سوق العمل إحدى الدعائم الرئيسية لاستقرار الاقتصاد الأميركي. ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأميركية تقريراً أشمل عن سوق العمل يوم الجمعة، وسط تنامي المخاوف من أن تؤدي الحرب التجارية التي يقودها ترمب إلى دخول الاقتصاد في حالة ركود. كما أن قراراته المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية أدت إلى حالة من الغموض الحاد، وهو ما قد يُسبب ضرراً بحد ذاته.

وقال ترمب يوم الأربعاء: «أنا لا ألوم سوق الأسهم، ولم أتسبب بفوضى. لقد ورثنا هذه الفوضى».

وقد أسهمت حالة عدم اليقين المتعلقة بالسياسات التجارية في دفع الأسواق إلى تقلبات تاريخية شملت الأسهم والسندات وقيمة الدولار الأميركي، ما تسبب بخسائر كبيرة للمستثمرين خلال شهر أبريل. وفي وقت من الأوقات، تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنحو 20 في المائة عن أعلى مستوياته القياسية التي سجَّلها في وقت سابق من هذا العام، ما أثار عناوين مخيفة تتحدث عن احتمال تسجيل أسوأ أداء لشهر أبريل منذ الكساد الكبير.

لكن المؤشر أنهى الشهر بانخفاض لا يتجاوز 0.8 في المائة، وهو تراجع أخف مما شهده في مارس، ويبقى الآن أقل بنسبة 9.4 في المائة فقط من أعلى مستوياته التاريخية. وفي سوق السندات، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط ازدياد توقعات المستثمرين بأن يتجه «الاحتياطي الفيدرالي» إلى خفض أسعار الفائدة. فانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من 4.19 في المائة إلى 4.17 في المائة.