«استشاري مطوّر مصانع» لتحسين كفاءة الإنتاج في السعودية

يستهدف تطوير الأعمال والاستفادة من خبرة الكوادر الوطنية

أحد المصانع المنتِجة في المدينة المنورة (واس)
أحد المصانع المنتِجة في المدينة المنورة (واس)
TT

«استشاري مطوّر مصانع» لتحسين كفاءة الإنتاج في السعودية

أحد المصانع المنتِجة في المدينة المنورة (واس)
أحد المصانع المنتِجة في المدينة المنورة (واس)

أطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية خدمة ترخيص «استشاري مطوّر مصانع»؛ بهدف تنمية المنشآت الصناعية، وتطوير أعمالها، وتحسين كفاءة إنتاجها، والاستفادة من خبرة الكوادر الوطنية في القطاع. ووفق بيان صادر عن الوزارة، الاثنين، فإن مهامّ «استشاري مطور المصانع» تقضي بإنشاء وتحسين الشركات والمرافق الصناعية، وتطوير وتحسين خطوط الإنتاج، وخفض التكاليف المادية، وبناء وتطوير الاستراتيجيات المؤسسية بمنشآت القطاع. كما تُعنى المهام بتنظيم العمليات، وتطوير معايير الجودة، وتحليل الأداء لتعزيز الفعالية والتنافسية بالسوق، والتواصل مع أصحاب العلاقة كالمستثمرين ومجلس الإدارة. كما تشمل أدوار «استشاري مطوّر المصانع» تطوير الإنتاج والعمليات التشغيلية في المنشآت، وتقدير تكاليف عمليات الإنتاج، وتطوير الإطار الاستراتيجي ونماذج الأعمال الخاصة، ومراجعة جداول الإنتاج والمواصفات الهندسية، إلى جانب إكمال التقارير الإدارية وتقارير الإنتاج، وتخطيط وتحديد تسلسل العمليات المصنعية، وتوثيق نتائج الدراسات، وإعداد توصيات لتنفيذ أنظمة وإجراءات جديدة. وتُصدَر الرخصة وفقاً لمجموعة من المعايير والشروط، منها أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وحاصلاً، على الأقل، على درجة البكالوريوس من جامعة أو كلية في المملكة، أو أي شهادة أخرى معادِلة من خارج البلاد، من إحدى الجامعات المعترَف بها، إضافة إلى امتلاك مطور المصانع خبرة لا تقل عن 3 سنوات في تطوير المنشآت الصناعية، وخصوصاً في المهامّ التي تُحددها متطلبات الترخيص. يُذكَر أن اختصاص الترخيص لمهنتي الاستشارات الصناعية والتعدينية والاختصاصات المتعلقة بهما، انتقل، قبل نحو عامين، من وزارة التجارة إلى وزارة الصناعة والثروة المعدنية، حيث يأتي الترخيص لـ«استشاري مطوّر المصانع» ضمن رخص الاستشارات الصناعية، التي أطلقتها الوزارة لدعم تطوير ونمو المنشآت الصناعية الوطنية.


مقالات ذات صلة

السعودية تقفز بقطاع اللوجيستيات إلى مصاف العالمية

الاقتصاد مدخل «المعرض السعودي للتخزين والخدمات اللوجيستية» (الشرق الأوسط)

السعودية تقفز بقطاع اللوجيستيات إلى مصاف العالمية

تشهد السعودية تحولاً نوعياً في قطاع اللوجيستيات، مدفوعاً باستثمارات ضخمة في البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابك يعاين باكورة مشروع شبكة الهيدروجين في البلاد (د.ب.أ)

أوروبا تشدد قواعد دعم الهيدروجين خوفاً من واردات بكين

تعمل المفوضية الأوروبية على قواعد أكثر صرامة لضمان استفادة الشركات الأوروبية من تمويل الاتحاد الأوروبي لمشاريع الهيدروجين.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد عامل توصيل لطلبات الأكل على دراجة نارية في أحد شوارع مدينة شنزن الصينية (رويترز)

غزو البدانة يهدد الاقتصاد الصيني

ينمو معدل البدانة في الصين بشكل أسرع مما يشكل مشكلة اقتصادية كبيرة لمستقبل البلاد

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد عامل ينظف شاشة إلكترونية تعرض تحركات الأسهم على المؤشر «نيكي» بأحد مكاتب التداول في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

ارتفاع فصلي قوي للإنفاق الرأسمالي الياباني يدعم التعافي ورفع الفائدة

ارتفع إنفاق الشركات اليابانية على المصانع والمعدات بوتيرة أسرع في الربع الثاني من العام الحالي، مما أبقى على توقعات «التعافي بقيادة محلية» في النمو الاقتصادي.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا يصل إلى مطار بكين الدولي قبل قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي 2024 (أ.ف.ب)

رئيس جنوب أفريقيا يدعو إلى تقليص العجز التجاري مع الصين

أبلغ رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الرئيس الصيني شي جينبينغ، يوم الاثنين، أنه يريد تضييق العجز التجاري لبلاده مع بكين.

«الشرق الأوسط» (بكين)

روسيا تخفّض إنتاج النفط إلى المستوى المطلوب بموجب اتفاق «أوبك بلس»

مصفاة لتكرير النفط في روسيا (رويترز)
مصفاة لتكرير النفط في روسيا (رويترز)
TT

روسيا تخفّض إنتاج النفط إلى المستوى المطلوب بموجب اتفاق «أوبك بلس»

مصفاة لتكرير النفط في روسيا (رويترز)
مصفاة لتكرير النفط في روسيا (رويترز)

نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، قوله يوم الاثنين، إن روسيا خفضت إنتاج النفط إلى المستوى المطلوب بموجب اتفاق «أوبك بلس» بحلول نهاية أغسطس (آب).

وكانت وزارة الطاقة الروسية قد أكدت أن إنتاجها النفطي تجاوز الحصص التي حددها تحالف «أوبك بلس» الذي يضم الدول الرئيسية المنتجة للنفط، متعهدة بالوفاء بالتزاماتها في إطار التحالف، ولم تقدم بيانات الإنتاج.

تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص، بحث مؤخراً مع العراق وكازاخستان (البلدين اللذين تخطيا سقف الإنتاج المحدد من «أوبك بلس»)، استمرار عملية التعويض عن الزيادة في إنتاج النفط، ضمن اتفاق «أوبك بلس» لتقليص الإنتاج.

جاء ذلك بعد أيام من إعلان الأمانة العامة للمنظمة تسلمها الخطط المحدثة من هذين البلدين، وفق الحصص المتفق عليها ضمن «أوبك بلس». وبلغ الإنتاج الزائد التراكمي من العراق بين يناير (كانون الثاني) ويوليو (تموز) الماضيين، 1.4 مليون برميل يومياً، ومن كازاخستان 699 ألف برميل يومياً.

وتنص هذه الخطط المحدثة على أن العراق وكازاخستان يهدفان إلى تعويض إنتاجهما بحلول سبتمبر (أيلول) 2025.

وكان الاجتماع الوزاري الـ37 لمنظمة «أوبك» والدول غير الأعضاء، الذي عُقد في 2 يونيو (حزيران) 2024، قد أكد الأهمية البالغة للالتزام الكامل بآلية التعويض.