ارتفعت قيمة صادرات السعودية من التمور خلال النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى أكثر من 751 مليون ريال (200 مليون دولار)، وبما نسبته 9.9 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وشهدت صادرات المملكة من التمور نمواً ملحوظاً في النصف الأول من عام 2024؛ حيث تجاوزت نسبة الزيادة في بعض الدول 100 في المائة، بما في ذلك البرازيل، والنرويج، وإيطاليا، وكندا.
ويعكس هذا الإنجاز التزام مُصدري التمور بتقديم منتجات عالية الجودة، مما يعزز من وجود التمور السعودية عالمياً، ويضع المملكة في مصاف الدول الرائدة في تصدير التمور، وفق بيان صادر عن المركز الوطني للنخيل والتمور.
ووفقاً للمركز، فإن المملكة تحظى بأكثر من 36 مليون نخلة، وتُنتج أكثر من 1.6 مليون طن من التمور سنوياً، وبحجم صادرت بلغ 1.462 مليار ريال، تم تصديرها إلى 119 دولة حول العالم، العام الماضي.
أنواع فاخرة
يتنافس مزارعو النخيل في السعودية على جودة الإنتاج وتنوع الأصناف التي تجاوزت 80 صنفاً، في مقدمتها «السكري» الذي يعد من أهم أنواع التمور وأكثرها انتشاراً في منطقة القصيم (وسط السعودية)، التي أضحت تضم أكثر من 11 مليون نخلة. ويقدر إنتاجها السنوي من التمور بأكثر من 528 ألف طن، ما يمثل قرابة 35 في المائة من إنتاج المملكة من التمور البالغ 1.6 مليون طن.
ويلقى التمر السكري اهتماماً كبيراً من المستهلكين؛ نظراً لجودته وطعمه، وسهولة حفظه عن طريق التبريد أو الضميد أو الكنيز، وهي طرق حفظ توارثتها الأجيال، بحسب «وكالة الأنباء السعودية».
وأفاد عدد من المتاجر المتخصصة في بيع التمور الفاخرة في الرياض لـ«الشرق الأوسط» بأن أسعار التمر السكري تتراوح بين 20 و30 ريالاً للكيلو الواحد في معظم المحلات.
في حين رصدت «الشرق الأوسط» أن أسعار هذه التمور تختلف في المتاجر الإلكترونية، حيث يتراوح سعر الكيلو من التمر السكري من نوع (مفتل ملكي) بين 36 و50 ريالاً.
وتتميز السعودية بأنواع كثيرة، أشهرها الصقعي، والشقراء، والهشيشي، ونبوت علي، والخلاص، والسكرية الحمراء، والروثان، والحلوة، والمكتومي، والونانة، والبريمي.