آمال خفض «الفائدة الأميركية» تدفع معظم الأسهم الخليجية للمكاسب

السوق السعودية تستقر عند 12261 نقطة بتراجع هامشي

مستثمر يراقب شاشة تعرض معلومات الأسهم في «سوق الأسهم السعودية (تداول)» بالرياض (رويترز)
مستثمر يراقب شاشة تعرض معلومات الأسهم في «سوق الأسهم السعودية (تداول)» بالرياض (رويترز)
TT

آمال خفض «الفائدة الأميركية» تدفع معظم الأسهم الخليجية للمكاسب

مستثمر يراقب شاشة تعرض معلومات الأسهم في «سوق الأسهم السعودية (تداول)» بالرياض (رويترز)
مستثمر يراقب شاشة تعرض معلومات الأسهم في «سوق الأسهم السعودية (تداول)» بالرياض (رويترز)

أغلق معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع بنهاية تداولات الاثنين، بعد أن أشار رئيس «بنك الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، جيروم باول، إلى خفض أسعار الفائدة على الأرجح في سبتمبر (أيلول) المقبل.

ومن المقرر صدور بيانات الاستهلاك الشخصي والتضخم الأساسي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، حيث يتوقع المحللون أنها ستتيح فرصة خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، وفق وكالة «رويترز».

وعادة ما تسترشد دول «مجلس التعاون الخليجي» في سياستها النقدية بقرارات «مجلس الاحتياطي»؛ لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.

وصعد «المؤشر القطري» بنسبة 1.2 في المائة، بقيادة سهم «بنك قطر الوطني»؛ الأكبر في الخليج، والذي أغلق على ارتفاع اثنين في المائة.

وربح «مؤشر دبي» بمقدار 0.8 في المائة مع زيادة سهم شركة «إعمار العقارية» بنسبة 1.06 في المائة، إلى جانب «مؤشر أبوظبي» الذي ارتفع بمعدل 0.2 في المائة.

واستقر «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» عند مستوى 12261.18 نقطة بتراجع هامشي، وسط تداولات قيمتها 9 مليارات ريال (2.39 مليار دولار).

وارتفع سهم «أرامكو السعودية»، الأثقل وزناً في المؤشر، بنسبة 0.36 في المائة، عند 27.95 ريال.

في المقابل، تراجع سهم «مصرف الراجحي»؛ ثاني الأثقل وزناً في المؤشر، بنسبة 0.11 في المائة، ليصل إلى 88.60 ريال.

وتصدر سهم «مجموعة صافولا» الشركات الأكبر خسارة بمعدل 5 في المائة، عند 25.60 ريال، وكانت الشركة أعلنت موافقة الجمعية العمومية على زيادة رأس المال بنسبة 112.3 في المائة، عن طريق أسهم حقوق أولوية تبلغ قيمتها الإجمالية 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار).


مقالات ذات صلة

50 % معدل نمو متوقع للشركات الناشئة المصرية سنوياً

الاقتصاد فنادق وبنوك ومكاتب على نهر النيل في القاهرة (رويترز)

50 % معدل نمو متوقع للشركات الناشئة المصرية سنوياً

احتلت مصر المرتبة الأولى من حيث حجم الاستثمارات التي تم ضخها في الشركات الناشئة، خلال النصف الأول من العام الحالي، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رجلان أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

«الماجد للعود» السعودية تستقبل طلبات شراء تتجاوز حجم الطرح

ذكرت وكالة «بلومبرغ»، أن شركة «الماجد للعود» السعودية استقبلت طلبات شراء كبيرة في الطرح العام تتجاوز حجم الأسهم المطروحة، وذلك في غضون ساعات قليلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أبراج شركات عالمية ومحلية في وسط برلين (رويترز)

استمرار تراجع «ثقة الشركات» في ألمانيا خلال أغسطس للشهر الثالث

أظهر مسح اليوم الاثنين استمرار تراجع «ثقة الشركات» الألمانية للشهر الثالث على التوالي في أغسطس (آب) الحالي، مما يقوض آمال تعافي أكبر اقتصاد في أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد أعلنت «بتروناس» أنها ستخرج من جنوب السودان بعد إدارة عمليات في البلاد لمدة ثلاثة عقود تقريباً (رويترز)

«بتروناس» الدولية تُقاضي جنوب السودان بسبب صفقة أصول محلية

رفعت وحدة تابعة لشركة الطاقة العملاقة المملوكة للدولة الماليزية «بتروليام ناسيونال» دعوى قضائية ضد جنوب السودان بتهمة عرقلة بيع أصول محلية.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
الاقتصاد جناح «توبي» في منتدى «عالم تجربة العميل» بالرياض (حساب الشركة على «إكس»)

«توبي» السعودية ترسي مشروع تشغيل مع وزارة الصحة بـ22.9 مليون دولار

أعلنت شركة «العرض المتقن (توبي)» السعودية للخدمات التجارية، ترسية منافسة تشغيل وصيانة البنية التحتية الرقمية لـ48 مستشفى بالمنطقة الوسطى، مع وزارة الصحة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أسعار النفط تستقر بعد ارتفاع 3 أيام وسط مخاوف من إمدادات ليبيا

حقل الشرارة النفطي بالقرب من أوباري بليبيا (رويترز)
حقل الشرارة النفطي بالقرب من أوباري بليبيا (رويترز)
TT

أسعار النفط تستقر بعد ارتفاع 3 أيام وسط مخاوف من إمدادات ليبيا

حقل الشرارة النفطي بالقرب من أوباري بليبيا (رويترز)
حقل الشرارة النفطي بالقرب من أوباري بليبيا (رويترز)

توقفت مسيرة صعود أسعار النفط في الآونة الأخيرة، إذ تراجعت في التعاملات الآسيوية يوم الثلاثاء بعد ارتفاعها بأكثر من 7 في المائة في الجلسات الثلاث السابقة، على خلفية مخاوف حيال الإمدادات بسبب القلق من اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط وإغلاق حقول نفط ليبية.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتاً بما يعادل 0.39 في المائة إلى 81.11 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:54 بتوقيت غرينيتش، في حين هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.46 في المائة إلى 77.06 دولار للبرميل.

ويأتي التراجع في أسواق النفط بعد مكاسب كبيرة في الجلسات الثلاث السابقة بدعم توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية، وهو ما قد يعزز الطلب على الوقود، والهجمات العسكرية بين إسرائيل و«حزب الله» في لبنان مطلع الأسبوع، التي تهدد باتساع رقعة الصراع بمنطقة الشرق الأوسط ذات الأهمية الكبيرة في إنتاج الخام، وهو ما قد يعطل إمدادات منها، وإغلاق الحقول في ليبيا.

وخلال تلك الفترة، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 7.6 في المائة وارتفع برنت 7 في المائة. وقال محللون من «إيه إن زد» في مذكرة: «لا تزال الأسواق في حالة من التوتر مع تصاعد المناوشات بين إسرائيل و(حزب الله)... أصبح خطر تعطل إمدادات نفط حقيقياً بالفعل بعد أن قالت الحكومة التي تتخذ من شرق ليبيا مقراً، إنها ستوقف كل إنتاج النفط والصادرات مع تفاقم الصراع السياسي».

وقد يؤثر هذا النزاع السياسي على إنتاج يصل إلى 1.17 مليون برميل يومياً من البلاد، حسبما تشير بيانات من أحدث مسح أجرته «رويترز» لإنتاج منظمة البلدان المصدرة للنفط في يوليو (تموز). كما تلقى النفط دعماً من تصاعد الصراع بين إسرائيل و«حزب الله» وسط تبادل بشكل كبير لإطلاق الصواريخ بينهما، في محاولة من «حزب الله» للرد على مقتل قائد كبير الشهر الماضي.