منتدى أسواق الدين ينطلق في السعودية سبتمبر المقبل

بمشاركة قادة وخبراء في القطاع والأوراق المالية

الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية مانع بن محمد آل خمسان (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية مانع بن محمد آل خمسان (الشرق الأوسط)
TT

 منتدى أسواق الدين ينطلق في السعودية سبتمبر المقبل

الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية مانع بن محمد آل خمسان (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية مانع بن محمد آل خمسان (الشرق الأوسط)

أعلنت الأكاديمية المالية عن تنظيم منتدى «أسواق الدين والمشتقات المالية 2024»، يوم الأحد الثامن من سبتمبر (أيلول) المقبل، برعاية محمد القويز، رئيس مجلس هيئة السوق المالية ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية المالية، بمشاركة قادة القطاع المالي والخبراء والمختصين في مجال الأوراق المالية، وذلك في إطار المبادرات التي تهدف إلى تطوير وتنمية القطاع المالي في المملكة.

وأوضح الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية، مانع بن محمد آل خمسان، أن المنتدى يأتي ضمن استراتيجية بناء مجموعة متنوعة من الحلول المبتكرة التي تتماشى مع توجهات القطاع المالي، وتعزيز جاهزية الكوادر البشرية، وتحسين الأدوات والإمكانات الداخلية، مبيناً أن الحدث يهدف إلى نشر ثقافة التميز والتعلم المستمر ودعم الاستدامة المالية.

وأضاف آل خمسان أن المنتدى، سيتضمن جلسات حوارية وورش عمل يشارك فيها قادة وخبراء من القطاع المالي على المستويين الإقليمي والدولي، لاستكشاف أحدث التطورات الاقتصادية والتحولات في استراتيجيات الاستثمار محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتبادل الأفكار والرؤى مع قادة الفكر وصناع السياسات المالية حول مستقبل الأسواق المالية، بالإضافة إلى إقامة علاقات مهنية واستكشاف فرص شراكة جديدة.

يأتي تنظيم منتدى «أسواق الدين والمشتقات المالية 2024» تحت شعار «إطلاق فرص النمو»، لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الأهمية في القطاع المالي مثل: رؤى حول سوق الدين في المملكة، وتطور أسواق المشتقات المالية في الشرق الأوسط، وتطور أسواق الدين، والاتجاهات المحلية والعالمية في القطاع والمجالات المرتبطة به.

وتُعقد على هامش المنتدى مجموعة من ورش العمل المتخصصة في أسواق الدين والمشتقات المالية، لتقديم رؤى أعمق حول مفهوم الدين بوصفه أداة تمويلية للشركات، وتوضيح كيفية إصداره واستخدامه لجذب رؤوس الأموال، والمفاهيم المالية التي تضم عقود الخيارات والعقود الآجلة في الأسواق المنظمة.

كما يسلط الضوء على أسواق الدين والمشتقات المالية، ودور برنامج المحلل المالي المعتمد (CFA) في تأهيل المهنيين للعمل في هذا المجال.


مقالات ذات صلة

صندوق التنمية السعودي يعيّن «نورثرن ترست» أميناً لحفظ أصوله البالغة 16 مليار دولار

الاقتصاد صورة جرى التقاطها عقب توقيع اتفاقية إدارة الأصول (واس)

صندوق التنمية السعودي يعيّن «نورثرن ترست» أميناً لحفظ أصوله البالغة 16 مليار دولار

وقّع «صندوق التنمية الوطني» السعودي اتفاقية مع شركة «نورثرن ترست العربية»، لتوحيد أصوله التي تتجاوز قيمتها 60 مليار ريال (16 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد فتاة تعرض منتجاً تجميلياً لإحدى الشركات (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:46

جراحة التجميل في السعودية تدخل حلبة الأنشطة المغرية أمام القطاع الخاص

في عالم يسعى فيه الجميع إلى الكمال أصبحت جراحات التجميل أكثر من مجرد خيار؛ إنها استثمار في الذات والثقة بالنفس حيث باتت قوة اقتصادية عالمية جاذبة للقطاع الخاص.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد مركز الاتصال لدى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الذي يستقبل بلاغات التهرب الضريبي (الشرق الأوسط)

هيئة الزكاة: الامتثال الضريبي يبني سوقاً تنافسية عادلة ويعزز جاذبية اقتصاد السعودية

أكد المتحدث لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، حمود الحربي، حرص جهته على توفير بيئة جاذبة في المملكة للتجار والمستثمرين في مختلف قطاعات الأعمال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار شركة «أرامكو السعودية» على صهاريج تخزين النفط (رويترز)

تراجع صادرات الخام السعودية إلى 6.047 مليون برميل يومياً في يونيو

أظهرت بيانات مبادرة «جودي» أن صادرات السعودية من النفط الخام تراجعت في يونيو (حزيران) إلى 6.047 مليون برميل يومياً من 6.118 مليون برميل يومياً في مايو (أيار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «طيران الرياض» المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة (الشرق الأوسط)

«السيادي» السعودي يزيد الأذرع الاستثمارية في النقل والخدمات اللوجيستية

يواصل صندوق الاستثمارات العامة السعودي تنويع الاستثمارات في القطاعات الواعدة ويتجه نحو الاستفادة من موقع المملكة التي تتوسط القارات الثلاث.

بندر مسلم (الرياض)

«ميرسك» تدشن أكبر استثمار لوجيستي عالمي لها في ميناء جدة

ميناء جدة الإسلامي (موقع الهيئة العامة للموانئ)
ميناء جدة الإسلامي (موقع الهيئة العامة للموانئ)
TT

«ميرسك» تدشن أكبر استثمار لوجيستي عالمي لها في ميناء جدة

ميناء جدة الإسلامي (موقع الهيئة العامة للموانئ)
ميناء جدة الإسلامي (موقع الهيئة العامة للموانئ)

دشّنت «ميرسك»، وهي شركة دنماركية دولية لشحن الحاويات، أكبر استثمار لوجيستي عالمي لها في ميناء جدة الإسلامي (غرب السعودية)، بقيمة استثمارية 1.3 مليار ريال (350 مليون دولار)، حيث يُتوقع أن تساهم منطقة «ميرسك» اللوجيستية في دعم النشاط الاقتصادي في المملكة، وتوفير خدمات لوجيستية عالية الكفاءة لدعم حركة التجارة والتصدير إلى الأسواق الخارجية، وتعزيز عمل سلاسل التوريد والخدمات اللوجيستية.

وتمتد المنطقة اللوجيستية على مساحة 225 ألف متر مربع، وتضم مناطق تخزين وتوزيع، تستوعب صادرات وواردات البضائع العامة، ومخازن لاستيعاب المنتجات الغذائية المبردة، بالإضافة إلى منطقة لإعادة التصدير، وشحن البضائع، ومركز لتنفيذ التجارة الإلكترونية. كما توفر أكثر من 2500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

كما تعمل المنطقة الجديدة وفق نظام متطور لإدارة المستودعات يُطبق التقنيات الحديثة، والحلول الرقمية؛ لإدارة المخزون بكفاءة، إضافة إلى تطبيق أحدث التقنيات الأمنية؛ لضمان أمن وسلامة المنطقة، والعاملين فيها، وكذلك بضائع العملاء.

المنطقة اللوجيستية الجديدة لـ«ميرسك» في جدة (موقع الشركة)

افتتاح المنطقة

وافتتح المنطقة اللوجيستية الجديدة، الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور وزير النقل والخدمات اللوجيستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ (موانئ) المهندس صالح الجاسر الذي شرح أن هذه المنطقة هي واحدة من عشر مناطق لوجيستية في ميناء جدة الإسلامي تم إطلاقها باستثمارات من القطاع الخاص.

وقال إن ذلك يأتي ضمن منهجية الهيئة العامة للموانئ ومنظومة النقل والخدمات اللوجيستية في تنمية المناطق اللوجيستية بالموانئ السعودية، بالشراكة مع القطاع الخاص، وكبرى الشركات الوطنية والعالمية المتخصصة لرفع كفاءة خدمات القطاعين وتعزيز القدرات التشغيلية في موانئ المملكة وترسيخ دورها الريادي والبارز على الخريطة البحرية الدولية.

ونوّه وزير النقل والخدمات اللوجيستية بالدعم الكبير الذي تحظى به المنظومة من قيادة الحكومة، مشيراً إلى أن قطاع الموانئ السعودية يشهد قفزات كبرى وغير مسبوقة، من خلال ارتفاع كفاءة الأداء التشغيلي وتحقيق أرقام قياسية في المؤشرات الدولية، ونمو خطوط الملاحة البحرية وزيادة الاتصال البحري مع دول العالم.

وأكد الجاسر أن القطاع اللوجيستي بات مع الموانئ السعودية، منصة جاذبة بشكل بارز لكبرى الشركات العالمية، والرأسمال الأجنبي والمحلي، للاستثمار وإنشاء المناطق اللوجيستية، فقد تجاوزت تدفقات الاستثمار الأجنبي في هذا القطاع 10 مليارات ريال (2.66 مليار دولار)، مما يسهم في دعم النمو الاقتصادي ونقل المعرفة وتوفير أكثر من 10 آلاف وظيفة مباشرة، وغير مباشرة في القطاع وتعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً.

ولفت إلى أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية ستعمل على مواصلة تحقيق الإنجازات والمستهدفات الطموحة للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية وفق «رؤية 2030».

من ناحيته، أكد رئيس «موانئ»، عمر حريري، أن المنطقة اللوجيستية الجديدة تأتي امتداداً للشراكات الاستراتيجية المتعددة التي عقدتها مع كبرى الشركات العالمية والوطنية.

ولفت إلى دور المنطقة الجديدة في دعم نمو صناعة الخدمات اللوجيستية، وتعزيزها للنشاط الاقتصادي والتنموي، بما تقدمه من حلول ذكية ومتقدمة، تعمل على ربط وتسهيل حركة التصدير ودعم سلاسل التوريد؛ مما يسهم في تحقيق قفزات كبيرة ونوعية للأداء التشغيلي بالموانئ، ويعزز قدرات القطاع اللوجيستي، وحركة التجارة العالمية.