سوق الأسهم السعودية تواصل مكاسبها بدعم من المصارف

مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تواصل مكاسبها بدعم من المصارف

مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

استمر مؤشر سوق الأسهم السعودية في الصعود للجلسة السادسة على التوالي خلال تداولات يوم الثلاثاء، وقفز بـ80 نقطة ليغلق عند 12103 نقاط، وكان المؤشر هبط إلى ما دون هذه المستويات منذ بداية شهر أغسطس (آب) الحالي، قبل أن يعاود الصعود إلى 12 ألف نقطة يوم الاثنين.

وجاء ارتفاع المؤشر مدعوماً من قطاع المصارف وعلى رأسها «الراجحي»، الذي ارتفع بنسبة 3 في المائة إلى 86.5 وهو أعلى مستوياته منذ 4 أشهر.

وجاء ارتفاع المؤشر مدعوماً من قطاع المصارف وعلى رأسها «الراجحي» الذي ارتفع بنسبة 3 في المائة إلى 86.5 وهو أعلى مستوياته منذ 4 أشهر.

كما سجّل سهم «النهدي» أعلى سعر إغلاق يومي خلال 5 أشهر، وصعد بـ5 في المائة خلال جلسة اليوم عند 133 ريالاً.

وارتفع سهم شركة «البحري» بـ1 في المائة إلى 30 ريالاً، عقب إعلان الشركة صباح اليوم عن توقيعها اتفاقية لشراء تسع ناقلات نفط عملاقة بقيمة 3.75 مليار ريال (مليار دولار).

أما سهم «البحر الأحمر العالمية» فارتفع بالنسبة القصوى عند 10 في المائة لليوم الثاني على التوالي، وذلك عقب إعلانها صباح اليوم عن توقيعها عقداً لتنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات وإنشاء الأعمال الكهربائية والميكانيكية بقيمة 167 مليون ريال، أبرمته مع شركة «قادة البناء الحديث».

في المقابل تراجع سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 6 في المائة إلى 10.56 ريال، وكان السهم قد شهد موجة ارتفاعات خلال الأسبوعين، ووصلت مكاسبه إلى نحو 40 في المائة. وذلك عقب إعلان الشركة عن مفاوضات للاندماج مع شركة عالمية متخصصة في مجال الأزياء.

وتراجع سهم «أيان للاستثمار» بنسبة 3.6 في المائة ليصل إلى 17.42 ريال، بعد إعلان الشركة اليوم عن توقيع اتفاقية ملزمة مع شركة «دله» تتضمن استحواذاً واكتتاباً.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستبيع «أيان» حصتها في شركتي «الأحساء» و«السلام» مقابل إصدار أسهم جديدة من «دله» بقيمة 660 مليون ريال، إلى جانب تعويض مالي بموجب شروط محددة. وكذلك انخفض سهم «دله» بـ1 في المائة إلى 163.6 ريال.


مقالات ذات صلة

مؤشر السوق السعودية يخترق حاجز 1200 نقطة لأول مرة منذ بداية أغسطس

الاقتصاد أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

مؤشر السوق السعودية يخترق حاجز 1200 نقطة لأول مرة منذ بداية أغسطس

اخترق مؤشر السوق السعودية حاجز 12000 نقطة بعد تراجع استمر منذ اليوم الأول من شهر أغسطس (آب)، مدعوماً بأداء قوي من القطاع المصرفي.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط»
الاقتصاد عامل يحمل كومة من الأوراق النقدية بقيمة 20 يورو في المجمع المحصن لبنك البرتغال (رويترز)

عائدات السندات الأوروبية تتراجع بانتظار اجتماع «جاكسون هول»

انخفضت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو يوم الاثنين مع استعداد المستثمرين لأسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية واجتماع محافظي المصارف المركزية في جاكسون هول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول بالسوق المالية السعودية في العاصمة الرياض (رويترز)

مؤشر السوق السعودية يواصل ارتفاعه للجلسة الرابعة مدعوماً بارتفاع معظم الأسهم

واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية الارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي، مسجلاً زيادة بنسبة 0.6 في المائة بفضل أداء إيجابي لمعظم أسهم الشركات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تقترب من 12 ألف نقطة بسيولة 1.8 مليار دولار

ارتفع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)، في آخر جلسات الأسبوع، بنسبة 0.55 في المائة، وبمقدار 65.37 نقطة، إلى مستويات 11915.02 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى هيئة السوق المالية في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«السوق المالية» السعودية: إدانة 9 مخالفين لنظام الشركات وتغريمهم 9.59 مليون دولار

أعلنت هيئة السوق المالية، الخميس، صدور قرار لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية القطعي بإدانة 9 من أعضاء مجلس إدارة شركة «ريدان» الغذائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

اتفاق «بي بي» مع العراق بشأن حقول نفط وغاز في كركوك يستند لنموذج تقاسم الأرباح

عَلَم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)
عَلَم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)
TT

اتفاق «بي بي» مع العراق بشأن حقول نفط وغاز في كركوك يستند لنموذج تقاسم الأرباح

عَلَم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)
عَلَم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)

قال مسؤولان بوزارة النفط العراقية، الثلاثاء، إن العراق سيتقاسم الأرباح مع شركة «بي بي» لتطوير حقول نفط وغاز ضخمة؛ إذ تسعى البلاد إلى الابتعاد عن «عقود الخدمة منخفضة الهامش»؛ لتعزيز نمو الإنتاج وجذب شركات الطاقة الغربية الكبرى مرة أخرى.

وفي السنوات القليلة الماضية، لجأ عدد من شركات النفط الكبرى، من بينها «بي بي»، إلى دول أخرى تقدم بنوداً أفضل. وشكت هذه الشركات من أن «عقود خدمات النفط التقليدية» في العراق، التي تدفع بموجبها مبلغاً ثابتاً لكل برميل نفط يجري إنتاجه بعد تعويض التكاليف، تحول دون استفادتها من ارتفاع أسعار النفط.

ووقع العراق و«بي بي»، التي عادت بعد غياب نحو 5 سنوات، اتفاقاً مبدئياً في وقت سابق من هذا الشهر لتطوير 4 حقول للنفط والغاز في منطقة كركوك بشمال العراق، وهي منطقة تشير تقديرات «بي بي» إلى أنه يمكن استخراج نحو 9 مليارات برميل من النفط منها.

وقال المسؤولان، وفق ما نقلت عنهما وكالة «رويترز»، إن العقود مع «بي بي» لتطوير حقول «كركوك» و«باي حسن» و«جمبور» و«خباز»، ستستند إلى نموذج تقاسم الأرباح.

وأضاف المسؤولان، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما لأنهما غير مخولين التحدث إلى الصحافة، أن وزارة النفط و«بي بي» من المتوقع أن توقعا اتفاقاً لن يُكشف عن بنوده هذا الأسبوع، وأن العراق سيسلم بموجبه حزمة البيانات الخاصة بحقول كركوك الأربعة ومنشآتها.

وأضافا أن الاتفاق النهائي متوقع إتمامه بحلول نهاية العام الحالي. بينما قالت «بي بي» إنها تتوقع إكمال المفاوضات بشأن الاتفاق المبدئي في نهاية 2025.

ووقعت «بي بي» ووزارة النفط العراقية في عام 2013 «خطاب نيّات» لدراسة تطوير «كركوك». لكن جرى تعليق هذه الصفقة في عام 2014، بسبب الظروف السياسية، مما سمح لحكومة إقليم كردستان بالسيطرة على منطقة كركوك، واستعادت بغداد السيطرة الكاملة على الحقل من حكومة إقليم كردستان عام 2017 بعد رفض الاعتراف بنتيجة استفتاء إقليم كردستان، وحينها استأنفت شركة «بي بي» دراساتها بخصوص الحقل.

وانسحبت «بي بي» في أواخر عام 2019 من المنطقة بعد انتهاء عقد الخدمة المبرم في 2013 دون التوصل إلى اتفاق على توسعة الحقل.

والعراق؛ ثاني أكبر منتج للنفط في «منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)» بعد السعودية الحاكم الفعلي للمنظمة، لديه القدرة على إنتاج نحو 5 ملايين برميل يومياً.

واكتُشف حقل كركوك عام 1927، ويمثل مهد صناعة النفط في العراق. وقال مسؤولون إن حقوله تنتج في الوقت الراهن نحو 245 ألف برميل يومياً.

وقالت «بي بي» في وقت سابق من الشهر الحالي إن إعادة تأهيل المنشآت الحالية وبناء منشآت جديدة عند الحاجة، بالإضافة إلى تدابير أخرى، من شأنها أن تعمل على استقرار الإنتاج وإعادته إلى مستوياته السابقة في كركوك.