المال والسلطة: «وول ستريت» تدخل ساحة السباق بين ترمب وهاريس

نائبة الرئيس كامالا هاريس على اليسار والمرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ب)
نائبة الرئيس كامالا هاريس على اليسار والمرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

المال والسلطة: «وول ستريت» تدخل ساحة السباق بين ترمب وهاريس

نائبة الرئيس كامالا هاريس على اليسار والمرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ب)
نائبة الرئيس كامالا هاريس على اليسار والمرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ب)

تخوض المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب سباقاً محتدماً قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني). ويبدو أن بعض الشخصيات في «وول ستريت» اختارت الجانب الذي تريده.

وفيما يلي أبرز ميول بعض كبار رؤساء «وول ستريت»، وفق «رويترز»:

- الرئيس التنفيذي لشركة «بيرشينغ سكوير كابيتال مانجمنت»، بيل أكمان: أيد مدير صندوق التحوط الملياردير أكمان ترمب، الشهر الماضي، بعد وقت قصير من إطلاق النار على الرئيس السابق في أذنه خلال تجمع جماهيري، وهو تحول كبير عن موقفه في يناير (كانون الثاني) 2021 عندما دعا أكمان ترمب إلى الاستقالة بعد اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول الأميركي. وقال أكمان إنه أمضى مؤخراً بضع ساعات مع ترمب وجلس بجانبه في حملة لجمع التبرعات، لكنه لم يوضح سبب تأييده. كما قدم أكمان مليون دولار لحملة النائب دين فيليبس التمهيدية ضد الرئيس جو بايدن.

- المؤسس المشارك لشركة «إيفركور»، روجر ألتمان: قال المتبرع الديمقراطي ألتمان، في حديثه إلى شبكة «سي إن بي سي»، الشهر الماضي، إنه يدعم هاريس، وقال إن الحملتين ستحصلان على كل الأموال التي تحتاجان إليها. وأضاف: «لن يكون المال هو الذي يقرر هذا السباق».

- الشريك العام في «أندريسن هورويتز»، مارك أندريسن: أبلغ المستثمر الاستثماري في وادي السيليكون مارك أندريسن، الذي سبق أن أعرب عن دعمه للديمقراطيين بما في ذلك هيلاري كلينتون، الموظفين الشهر الماضي أنه كان يتبرع للجان العمل السياسي لترمب بناءً على سياسات التكنولوجيا للرئيس السابق.

- الرئيس التنفيذي لشركة «كي سكوير كابيتال مانجمنت»، سكوت بيسنت: يعمل مدير صندوق التحوط بيسنت مستشاراً غير رسمي لحملة ترمب، ويُنظر إليه على أنه وزير خزانة محتمل إذا فاز ترمب. وصرح بيسنت لـ«بلومبرغ»، هذا الشهر، أنه نصح ترمب بشأن كيفية السيطرة على ديون الولايات المتحدة. وقال: «دورة الانتخابات هذه هي الفرصة الأخيرة للولايات المتحدة للخروج من هذا الجبل من الديون».

- رؤساء «بلاكستون»: أعلن ستيفن شوارزمان، المتبرع لترمب منذ فترة طويلة والرئيس التنفيذي لشركة الأسهم الخاصة العملاقة «بلاكستون، في مايو (أيار)، أنه يدعم ترمب، مستشهداً بمخاوف اقتصادية وهجرة وسياسة خارجية، على الرغم من قوله في عام 2022 إنه لن يدعم ترمب في عام 2024. ويخطط للتبرع له في هذه الدورة، وفقاً لشخص مطلع على الأمر.

وفي الوقت نفسه، ساهم رئيس «بلاكستون» ونائب شوارزمان، جوناثان غراي، في حملة هاريس.

- الرئيس التنفيذي لشركة «جيه بي مورغان»، جيمي ديمون: في خطوة غير عادية، دعا ديمون الذي يميل عموماً إلى الديمقراطيين في عمود بصحيفة «واشنطن بوست»، هذا الشهر، الرئيس القادم إلى «استعادة ثقتنا بأميركا»، والإدارة المقبلة للاستعانة بالحزبين السياسيين. لكنه توقف عن تأييد أي من المرشحين.

- المؤسس المشارك لشركة «سنتريف بارتنرز»، بلير إيفرون: وفقاً لعدة تقارير، يدعم إيفرون، وهو مؤيد ديمقراطي منذ فترة طويلة، هاريس. ودعم إيفرون سابقاً هاريس عندما ترشحت في عام 2020، وأشاد بـ«قيادتها العظيمة» وصفاتها الشخصية في مقابلة عام 2020 مع «بلومبرغ».

- الرئيس التنفيذي لشركة «سيتادل»، كين غريفين: قال ملياردير صندوق التحوط والمانح الجمهوري الضخم الذي أعرب عن شكوكه بشأن ترمب في الماضي في مايو، إنه لم يتبرع لحملة ترمب الانتخابية. حتى الآن، يركز غريفين على دعم سباقات الجمهوريين في الكونغرس، وفقاً لمصدر مطلع على الأمر.

- الرئيس التنفيذي لمجموعة «أفينيو كابيتال»، مارك لازري: الممول الديمقراطي الطويل الأمد الذي دعم هاريس خلال حملتها الرئاسية الأولى، ويدعمها مرة أخرى لعام 2024. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» هذا الشهر أن لازري وزوجته يخططان لاستضافة فعاليات لجمع التبرعات لهاريس.

- الرئيس التنفيذي لشركة «كانتور فيتزجيرالد»، هوارد لوتنيك: أفادت «بلومبرغ» بأن رئيس الخدمات المصرفية الاستثمارية، الذي يقول إنه يعرف ترمب منذ عقود، استضاف فعالية لجمع التبرعات لترمب في هامبتونز هذا الشهر، وشارك في استضافة فعالية لجمع التبرعات في بالم بيتش بولاية فلوريدا، في وقت سابق من هذا العام، مع ملياردير صندوق التحوط جون بولسون. وقال لوتنيك لتلفزيون «بلومبرغ» إن ضيوف هامبتونز سيدفعون 25 ألف دولار للحضور، و50 ألف دولار لالتقاط صورة مع ترمب، و250 ألف دولار للجلوس على طاولة والدردشة مع ترمب. وقال: «إنه سباق ساخن الآن... وأنا أحاول المساعدة بكل طريقة ممكنة».

- المدير التنفيذي لشركة «لازارد»، بيتر أورساغ ورئيس شركة «لازارد»، راي ماكغواير: قال المسؤولان التنفيذيان إنهما يدعمان هاريس شخصياً بصفتها مرشحةً. وشغل أورساغ سابقاً مناصب حكومية في ظل إدارتي كلينتون وأوباما الديمقراطيتين.

- المستثمر الملياردير جون بولسون: كان لفترة طويلة داعماً لترمب وجامعاً للتبرعات، حيث دعم الرئيس السابق وقدم له المشورة خلال حملته الانتخابية في عام 2016. وقد أشار بولسون، الذي طُرح أيضاً مرشحاً محتملاً لمنصب وزير الخزانة إذا فاز ترمب، إلى سياسة الطاقة والعجز التجاري الأميركي بوصفها قضايا رئيسية.

- مؤسس شركة «إليوت» لإدارة الاستثمار، بول سينغر: كان سينغر وهو أحد المتبرعين الجمهوريين الكبار، يعارض ترمب بشدة في عام 2016، بحجة أن سياساته التجارية ستكون كارثية، ودعم محاولة نيكي هيلي المنافسة للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة. ومع ذلك، ذكرت «بلومبرغ»، الشهر الماضي، أن سينغر التقى ترمب لمناقشة التبرع لحملته.

- الممول والملياردير توم ستير: أيد ناشط المناخ الملياردير، الذي ترشح للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في عام 2020، هاريس على منصة «إكس»، الشهر الماضي. وقال: «أعرف نائبة الرئيس هاريس منذ أكثر من 15 عاماً، وشاهدتها وهي تدافع عن سيادة القانون وتعزز الحرية الحقيقية، وتحقق نتائج صعبة».

- المستثمران أليكس وجورج سوروس: سارع أليكس سوروس، نجل المتبرع الديمقراطي الضخم جورج سوروس، إلى دعم هاريس بعد وقت قصير من خروج جو بايدن من السباق، قائلاً على منصة «إكس» إنه حان الوقت للتجمع حول هاريس وهزيمة ترمب. وقال متحدث باسمه إن والده يدعم هاريس أيضاً.


مقالات ذات صلة

ماكرون في مواجهة معادلة تشكيل حكومة جديدة تستبعد اليمين واليسار المتطرفين

أوروبا رئيس الحكومة المستقيل غبرييل أتال خلال مشاركته في حفل استقبال في قصر الإليزيه الرئاسي ينتظر رئيس الحكومة العتيد ليسلمه مهامه (إ.ب.أ)

ماكرون في مواجهة معادلة تشكيل حكومة جديدة تستبعد اليمين واليسار المتطرفين

الرئيس الفرنسي في مواجهة معادلة تشكيل حكومة جديدة تستبعد اليمين واليسار المتطرفين مع غياب الأكثرية عن البرلمان الجديد مما يصعب مهمته

ميشال أبونجم (باريس)
الاقتصاد نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والمرشحة للانتخابات الرئاسية (رويترز)

هاريس تنتهج سياسة للطاقة تتسم بـ«الغموض الاستراتيجي»

حبست نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أنفاس المسؤولين في قطاع الطاقة الأميركي، منذ أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة فيما يقرب من 25 يوماً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا (إ.ب.أ)

 رئيس الوزراء الياباني يعتزم التنحي عن منصبه

ذكرت وسائل إعلام يابانية، أن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، سيتنحى عن منصب زعيم الحزب الحاكم في سبتمبر (أيلول)، منهياً بذلك فترة ولايته التي استمرت ثلاث سنوات.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
أميركا اللاتينية أرشيفية لمرشح المعارضة غونزاليس أوروتيا في ختام حملته الانتخابية في كاراكاس (رويترز)

مرشح المعارضة في فنزويلا يدعو مادورو إلى وقف «العنف والملاحقات»

دعا مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي أعلَن فوزه في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، نيكولاس مادورو، إلى «وضع حدّ للعنف والملاحقات».

«الشرق الأوسط» (كراكاس)
شمال افريقيا مؤتمر صحافي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس (رويترز)

تونس: هيئة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، السبت، قبول ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر، من بينهم الرئيس الحالي قيس سعيد.

«الشرق الأوسط» (تونس)

هاريس تنتهج سياسة للطاقة تتسم بـ«الغموض الاستراتيجي»

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والمرشحة للانتخابات الرئاسية (رويترز)
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والمرشحة للانتخابات الرئاسية (رويترز)
TT

هاريس تنتهج سياسة للطاقة تتسم بـ«الغموض الاستراتيجي»

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والمرشحة للانتخابات الرئاسية (رويترز)
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والمرشحة للانتخابات الرئاسية (رويترز)

حبست نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أنفاس المسؤولين في قطاع الطاقة الأميركي، منذ أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة فيما يقرب من 25 يوماً.

وفي محاولة لاستكشاف سياستها تجاه قطاع الطاقة، حاول البعض الإجابة عن تساؤلات حول: هل هي محاربة للمناخ ومكافحة التلوث؟ وهي كانت المدعي العام لولاية كاليفورنيا، وحالياً هي النائبة في إدارة الرئيس جو بايدن، الذي أشرف على بلوغ صادرات النفط الأميركية لمستويات قياسية.

وفي خطاباتها التي ألقتها الأسبوع الماضي، ذكرت «هاريس» كلمة المناخ سبع مرات، لكن كلمات الطاقة والتكسير الهيدروليكي والنفط لم تذكرها بعد.

وتظهر استطلاعات الرأي دعماً واسع النطاق لمكافحة تغير المناخ، وخاصة بين الناخبين الشباب. لكن حملة هاريس تهدف إلى تجنب غضب أي من الجانبين. ويصف العديد من مساعديها خطتها بشأن قضايا الطاقة المثيرة للجدل بأنها تتسم بـ«الغموض الاستراتيجي».

والهدف من ذلك هو جذب الناخبين في الولايات الحاسمة مثل ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن. وهي الولايات التي يعتمد فيها العمال من ذوي الياقات الزرقاء على الصناعات الاستخراجية والطاقة والتصنيع، وغالباً ما يدعمون السياسات الجمهورية التي تسعى إلى تعظيم إنتاج الوقود الأحفوري وإطالة أمده.

ترمب واضح

إلى ذلك، فقد أعرب المنافس الجمهوري لهاريس، دونالد ترمب في انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، عن وجهة نظره بالفعل. وفي مقابلة مع الملياردير إيلون ماسك يوم الاثنين، وصف ترمب هاريس بأنها «مجنونة يسارية متطرفة». وتساءل عن مدى إلحاح مسألة تغير المناخ.

وفي خمسة من خطاباتها الأسبوع الماضي، ذكرت هاريس نفس العبارة المكونة من بضع كلمات، قائلة: «إنه ينوي (ترمب) التنازل عن معركتنا ضد أزمة المناخ».

ودخول هاريس المتأخر إلى السباق الرئاسي لم يمنحها سوى القليل من الوقت لضبط السياسات. وعندما سُئل أحد مسؤولي الحملة عن مقترحات سياسية محددة، قال: «بالكاد لدينا لافتات انتخابية».

اتباع نفس سياسة بايدن

رفضت حملة هاريس تقديم إجابات محددة عن أسئلة مفصلة حول سياستها في مجال الطاقة وكيف تتماشى تصريحاتها السابقة مع نهجها الحالي، وفق وكالة «رويترز»، لكنها تعهدت بأنها ستلتزم بشكل أوثق بسياسات إدارة بايدن.

كان الرئيس جو بايدن قد تحدث بصرامة عن محاربة شركات النفط الكبرى، خاصة بعد تحقيق أرباح قياسية، لكنه لم يفعل الكثير لتقييد إنتاج الوقود الأحفوري. وقد وصل إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية في ظل إدارته، وحققت شركتا الطاقة الكبرى «إكسون موبيل»، و«شيفرون» أرباحاً قياسية.

وعلى عكس الحكومات في أوروبا، لم يفرض بايدن قط ضريبة غير متوقعة على الأرباح التي حققتها تلك الشركات عندما ارتفعت أسعار النفط والغاز بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022.

وبصفتها نائبة للرئيس، دعمت هاريس تشريع بايدن التاريخي بشأن المناخ (قانون خفض التضخم) (IRA). وقال متحدث باسم الحملة: «كرئيسة (حال نجاحها)، ستنتهي كامالا هاريس من تنفيذ قانون IRA وقانون البنية التحتية الذي أقره الحزبان والبناء على نجاحاتهما»، في إشارة إلى التشريع الذي يحتوي على برامج دعم الطاقة النظيفة المربحة.

وقد سعت هاريس وبايدن، إلى توسيع طاقة الرياح البحرية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة، مما يتناقض مع سياسات ترمب التي أعلن عنها، والذي انتقد طاقة الرياح البحرية وغيرها من تقنيات الطاقة النظيفة، إذ يعلن بانتظام دعمه لصناعة الوقود الأحفوري.

حظر التكسير الهيدروليكي

أوضحت حملة هاريس موقفها من قضية واحدة، وهي إنها لم تعد تدعم فرض حظر على التكسير الهيدروليكي على الأراضي الفيدرالية. وحاول بايدن فرض هذا الحظر، لكنه فشل، وهو ما اعترضت عليه عدة ولايات وأوقفه قاض اتحادي في لويزيانا.

ويعد هذا تحولاً ملحوظاً في سياسة هاريس، إذ إنها دعمت الحظر وعارضت جميع مشاريع البنية التحتية الجديدة للوقود الأحفوري، في عام 2019، كما دعمت قراراً ديمقراطياً لإنشاء «صفقة جديدة خضراء»، وهو جهد تقدمي كبير لتحويل البلاد نحو الطاقة المتجددة.

وبصفتها المدعي العام لولاية كاليفورنيا من عام 2011 إلى عام 2017، فازت هاريس بتسويات بملايين الدولارات مع شركتي النفط الكبرى «شيفرون» و«بي بي» بشأن انتهاكات التلوث من صهاريج تخزين الوقود تحت الأرض.

وقال ستيفن براون، مستشار الطاقة وعضو من جماعات الضغط، والذي كان له بصمة كبيرة في مجال التكرير في كاليفورنيا، إن «هاريس لم تتعامل بشكل بناء مع صناعة النفط والغاز خلال السنوات التي قضتها في الكابيتول من 2017 إلى 2021».

وأضاف: «لا أستطيع أن أقول إنه تم الترحيب بنا بشكل كبير في مكتبها سواء من قبلها أو من قبل موظفيها، وبالتالي لم يكن هناك الكثير من المشاركة والدعم...».

حسم بنسلفانيا

وفي ولاية بنسلفانيا - وهي ولاية لا بد أن يفوز فيها هاريس وترمب، حيث يخوضان سباقاً متقارباً – وهي الولاية التي فازت بتأييد جميع النقابات العمالية الكبرى.

تعد الولاية ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في البلاد، وتأمل في الاستفادة من الطلب المتزايد من أوروبا على صادرات الغاز الطبيعي المسال. لكن بايدن أوقف مؤقتاً جميع تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديدة في وقت سابق من هذا العام، ورفضت حملة هاريس الإفصاح عما إذا كانت سترفع الإيقاف المؤقت وتشجع إنشاء منشآت جديدة في هذا الصدد.

يقول روب بير، رئيس مجلس تجارة «البناء والتشييد» بولاية بنسلفانيا، الذي يعمل أعضاؤه في محطات توليد الطاقة ومصافي التكرير وحقول الغاز الطبيعي بالولاية، إنه تحدث مع فريق هاريس وهو واثق من أنها ستتبع «كل ما سبق» في مجال الطاقة. لكنه أقر بأن بعض الوضوح سيساعده في إقناع الأعضاء بالتصويت لصالحها.

وقال بير: «هل سيكون أمراً رائعاً لو خرجت وقالت: أنا أحب التكسير الهيدروليكي، وأريد تصدير الغاز الطبيعي المسال، وأريد المزيد من المنشآت النووية؟ بالتأكيد، لكن هذا ليس واقعياً».

ويرى شيت طومسون، الرئيس والمدير التنفيذي لـ«AFPM»: أنه «إلى أن تقول نائبة الرئيس خلاف ذلك، علينا أن نعتقد أنها لا تزال تدافع عن كل ما كان في خطتها السياسية لعام 2019 ولكل سياسة شاركت في رعايتها كعضو في مجلس الشيوخ».