الخريف: 55 % نمواً في الاستثمارات الصناعية منذ تحمل السعودية أعباء عمالة القطاع

الوزير الخريف خلال تصريح سابق له (الشرق الأوسط)
الوزير الخريف خلال تصريح سابق له (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: 55 % نمواً في الاستثمارات الصناعية منذ تحمل السعودية أعباء عمالة القطاع

الوزير الخريف خلال تصريح سابق له (الشرق الأوسط)
الوزير الخريف خلال تصريح سابق له (الشرق الأوسط)

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف إن أكثر من 8 آلاف منشأة استفادت من تحمل الدولة المقابل المالي على العمالة الوافدة عن المنشآت الصناعية خلال الفترة من 2019 وحتى نهاية 2023، وإن قيمة الاستثمارات الإجمالية في القطاع الصناعي حققت ارتفاعاً بنسبة 55 في المائة منذ بدء تحمل الدولة المقابل المالي.

تصريح الخريف جاء بعد قرار مجلس الوزراء تمديد مدة تحمل الدولة المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة عن المنشآت الصناعية المرخص لها بموجب ترخيص صناعي.

وكشف أن القطاع الصناعي شهد نمواً كبيراً منذ بدء تحمل الدولة المقابل المالي في عام 2019، وحتى نهاية شهر أبريل (نيسان) من العام الحالي 2024، حيث ارتفع عدد المنشآت الصناعية من 8822 مصنعاً، إلى 11868 منشأة، وزاد نمو التوظيف بنسبة 57 في المائة، وارتفعت نسبة التوطين إلى 32 في المائة، مؤكداً أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا الدعم الكبير الذي تحظى به منظومة الصناعة والثروة المعدنية من القيادة الرشيدة. وبيّن أن القطاع الصناعي حقق العديد من المكتسبات منذ بدء تحمل الدولة المقابل المالي، حيث شهدت قيمة الاستثمارات الإجمالية في القطاع ارتفاعاً بنسبة 55 في المائة، من 992 مليار ريال في عام 2019، إلى أكثر من 1.542 تريليون ريال مع نهاية العام الماضي، وسجلت الصادرات غير النفطية زيادة ملحوظة بنسبة 12 في المائة، وبلغ عدد المنشآت الصناعية التي استفادت من الإعفاء أكثر من 8 آلاف منشأة، وذلك خلال الفترة من 2019 وحتى نهاية عام 2023.

وأشار إلى أن قرار مجلس الوزراء تمديد مدة تحمل الدولة المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة عن المنشآت الصناعية حتى نهاية عام 2025؛ سيعزز الاستمرار في نمو القطاع الصناعي، بما في ذلك إيجاد المزيد من فرص العمل وتطوير القدرات المحلية، وجذب المزيد من الاستثمارات، ومساعدة المنشآت الصناعية على تبني نماذج العمل الحديثة كالأتمتة وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مؤكداً أن الوزارة حريصة على ضمان نمو القطاع خلال الفترة المقبلة، وستعمل مع الجهات ذات العلاقة على تعزيز قدرة الصناعات الوطنية على المنافسة عالمياً، وتوفير بيئة ملائمة للاستثمار والابتكار، بما يسهم في ترسيخ مكانة القطاع الصناعي كونه أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.


مقالات ذات صلة

السعودية تروّج فرص الاستكشاف التعديني مع شركات كندية وأسترالية

الاقتصاد جانب من الندوة الافتراضية (وزارة الصناعة والثروة المعدنية)

السعودية تروّج فرص الاستكشاف التعديني مع شركات كندية وأسترالية

نظّمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية بالتعاون مع وزارة الاستثمار ندوة افتراضية موجّهة لشركات التعدين الكندية والأسترالية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زحمة سير في أحد شوارع الرياض (الشرق الأوسط)

«ستاندرد»: سوق التأمين السعودية محرك رئيسي لنمو إيرادات القطاع بدول الخليج

تستمر شركات التأمين الإسلامية والتكافلية في منطقة مجلس التعاون الخليجي في الاستفادة من آفاق النمو المواتية، مدفوعةً بارتفاع الطلب على التأمين في السعودية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد أحد مشاريع «أماك» في التعدين (موقع الشركة)

«أماك» للتعدين تحصل على رخصة الكشف عن خام الكوارتز جنوب السعودية

حصلت شركة المصانع الكبرى للتعدين (أماك) على رخصة كشف عن خام الكوارتز من وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المواقع التعدينية في السعودية (موقع وزارة الصناعة والثروة المعدنية)

«الصناعة» السعودية توجّه 1.5 ألف إنذار على المواقع التعدينية المخالفة لنظام الاستثمار

وجّهت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية 1508 إنذارات على المواقع التعدينية المخالفة لنظام الاستثمار التعديني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خفّضت السعودية إنتاجها النفطي ليصل إلى 8.8 مليون برميل يومياً في يونيو (شركة أرامكو)

تراجع نشاط التعدين يخفّض الإنتاج الصناعي في السعودية 4 % في يونيو

سجل الرقم القياسي العامل للإنتاج الصناعي في السعودية انخفاضاً خلال شهر يونيو (حزيران) 2024 بنسبة 4 في المائة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«كافد» عضو في الميثاق العالمي للأمم المتحدة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة

مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (موقع وزارة الاستثمار)
مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (موقع وزارة الاستثمار)
TT

«كافد» عضو في الميثاق العالمي للأمم المتحدة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة

مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (موقع وزارة الاستثمار)
مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (موقع وزارة الاستثمار)

أعلنت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي «كافد»، الأربعاء، انضمامها إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وهي مبادرة عالمية طوعية تُعزز ممارسات الأعمال المسؤولة، والنهوض بأهداف التنمية المستدامة.

ومن خلال الانضمام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، تلتزم «كافد» بتنفيذ المبادئ العشرة للاتفاق العالمي للأمم المتحدة في مجالات حقوق الإنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد، والإبلاغ عن التقدم المحرَز في هذه الجهود سنوياً. كما تؤكد هذه الخطوة التزام الشركة بترسيخ ممارسات مستدامة ومسؤولة، عبر جميع سياساته وإجراءاته لتمكين الأهداف المجتمعية الأوسع.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، غاوتام ساشيتال، إن الانضمام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة يشكل خطوة أخرى تؤكد جهود المنشأة لتعزيز التنمية المستدامة وأولوياتها المتمركزة حول القيم الإنسانية.

وأكد أنه من خلال دمج مبادئ الميثاق العالمي في استراتيجية الشركة المؤسسية، فإنها تهدف إلى تلبية معايير الاستدامة العالمية، فضلًا عن دعم أهداف «رؤية 2030» لتوفير اقتصاد مزدهر، ورفع المركز الاقتصادي للمملكة من التاسع عشر إلى المركز الخامس عشر، بحلول نهاية العقد الحالي.

من جانبه، أبان رئيس مجلس شبكات الميثاق العالمي للأمم المتحدة لإقليم الشرق الأوسط والمدير التنفيذي لشبكة السعودية، إبراهيم الهلالي، أن التزام «كافد» بمبادئ الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وأهداف التنمية المستدامة، يمثل علامة فارقة مهمة للمنطقة، ومن خلال دمج الاستدامة في صميم عملياته، تقدم مثالاً قوياً للشركات في جميع أنحاء المملكة وخارجها، مضيفاً: «نتطلع إلى دعمها في رحلتها نحو تحقيق هذه الأهداف الطموحة وتعزيز مستقبل مستدام للجميع».