قال الرئيس السابق دونالد ترمب إن القيادة الأميركية غير الكفؤة لجو بايدن وكامالا هاريس تسببت في الاضطرابات، حيث هبطت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة والعالم، ووجه الرئيس السابق دونالد ترمب اللوم إلى الإدارة الديمقراطية في واشنطن.
ووفقاً للمرشح الجمهوري، فإن الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس -التي تترشح للبيت الأبيض ضد ترمب- مسؤولان عن العاصفة المالية.
ووجه ترمب الاتهام في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب بأحرف كبيرة: «أسواق الأسهم تنهار. لقد أخبرتكم بذلك!!! كامالا ليس لديها أي فكرة. بايدن نائم بعمق. كل هذا بسبب القيادة الأميركية غير الكفؤة!».
وهبطت مؤشرات الأسهم الرائدة في «وول ستريت»، وبلغت ذروتها في بيع كبير للأسهم يوم الجمعة. وبلغ انخفاض مؤشر «ناسداك 10». نحو أكثر من تريليوني دولار من القيمة في أكثر من ثلاثة أسابيع بقليل. ووصفت الصحافة المالية التطور بأنه تصحيح بعد النمو القياسي لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى على خلفية التقدم في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وضربت التأثيرات المتتالية الأسواق الأجنبية، حيث انخفض مؤشر «نيكي 225» الياباني، على سبيل المثال، بنسبة 5.8 في المائة يوم الجمعة، بعد أيام من رفع بنك اليابان لسعر الفائدة القياسي. واستمر الانخفاض مع افتتاح الأسواق الآسيوية والأوروبية يوم الاثنين.
وروجت حملة إعادة انتخاب الرئيس بايدن الفاشلة لفوائد اقتصاد بايدن، وهو التعافي السريع المزعوم للاقتصاد الأميركي في عهده، كسبب رئيسي لدعم الناخبين له. وانسحب الرئيس الحالي من السباق الشهر الماضي، حيث تبنى الحزب الديمقراطي هاريس مرشحة له.