ترمب: قيادة بايدن وهاريس غير الكفؤة تسببت في اضطرابات أسواق الأسهم

المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يتحدث في تجمع انتخابي في جامعة ولاية جورجيا في أتلانتا (أ.ب)
المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يتحدث في تجمع انتخابي في جامعة ولاية جورجيا في أتلانتا (أ.ب)
TT

ترمب: قيادة بايدن وهاريس غير الكفؤة تسببت في اضطرابات أسواق الأسهم

المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يتحدث في تجمع انتخابي في جامعة ولاية جورجيا في أتلانتا (أ.ب)
المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يتحدث في تجمع انتخابي في جامعة ولاية جورجيا في أتلانتا (أ.ب)

قال الرئيس السابق دونالد ترمب إن القيادة الأميركية غير الكفؤة لجو بايدن وكامالا هاريس تسببت في الاضطرابات، حيث هبطت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة والعالم، ووجه الرئيس السابق دونالد ترمب اللوم إلى الإدارة الديمقراطية في واشنطن.

ووفقاً للمرشح الجمهوري، فإن الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس -التي تترشح للبيت الأبيض ضد ترمب- مسؤولان عن العاصفة المالية.

ووجه ترمب الاتهام في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب بأحرف كبيرة: «أسواق الأسهم تنهار. لقد أخبرتكم بذلك!!! كامالا ليس لديها أي فكرة. بايدن نائم بعمق. كل هذا بسبب القيادة الأميركية غير الكفؤة!».

وهبطت مؤشرات الأسهم الرائدة في «وول ستريت»، وبلغت ذروتها في بيع كبير للأسهم يوم الجمعة. وبلغ انخفاض مؤشر «ناسداك 10». نحو أكثر من تريليوني دولار من القيمة في أكثر من ثلاثة أسابيع بقليل. ووصفت الصحافة المالية التطور بأنه تصحيح بعد النمو القياسي لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى على خلفية التقدم في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وضربت التأثيرات المتتالية الأسواق الأجنبية، حيث انخفض مؤشر «نيكي 225» الياباني، على سبيل المثال، بنسبة 5.8 في المائة يوم الجمعة، بعد أيام من رفع بنك اليابان لسعر الفائدة القياسي. واستمر الانخفاض مع افتتاح الأسواق الآسيوية والأوروبية يوم الاثنين.

وروجت حملة إعادة انتخاب الرئيس بايدن الفاشلة لفوائد اقتصاد بايدن، وهو التعافي السريع المزعوم للاقتصاد الأميركي في عهده، كسبب رئيسي لدعم الناخبين له. وانسحب الرئيس الحالي من السباق الشهر الماضي، حيث تبنى الحزب الديمقراطي هاريس مرشحة له.


مقالات ذات صلة

تدفقات خارجة بقيمة 7.82 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية

الاقتصاد متداولون في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)

تدفقات خارجة بقيمة 7.82 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية

شهدت صناديق الأسهم الأميركية تدفقات خارجة كبيرة خلال الأسبوع المنتهي في 11 سبتمبر (أيلول)، مع تزايد حذر المستثمرين بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

السوق السعودية تكسب 76 نقطة بتأثير من الأسهم القيادية

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية تداولات الخميس، بمقدار 76.15 نقطة، وبنسبة 0.65 في المائة، إلى مستويات 11842.55 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مخطط لأسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

الأسواق الأوروبية ترتفع 1 % بدعم من أسهم التكنولوجيا

ارتفعت الأسهم الأوروبية بنسبة 1 في المائة يوم الخميس، مدعومة بأداء قوي لأسهم التكنولوجيا، بينما يترقب المستثمرون قرار السياسة النقدية من «المركزي الأوروبي».

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد صورة لرسم بياني لمؤشر «داكس» الألماني في بورصة فرنكفورت (رويترز)

«التكنولوجيا» و«الموارد الأساسية» يدفعان الأسهم الأوروبية للأعلى

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء بدعم من قطاعي التكنولوجيا والموارد الأساسية، حيث ينتظر المستثمرون قراءة رئيسية للتضخم في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد العلم الأميركي معلق على واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)

الأسواق الأميركية تستعيد هدوءها بعد أسابيع من التقلبات الحادة

ارتفعت معظم الأسهم الأميركية بشكل طفيف، مقدمةً فترة راحة بعد أسابيع من التقلبات الحادة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

«ستاندرد آند بورز»: النظرة المستقبلية للاقتصاد السعودي «إيجابية»

«ستاندرد آند بورز» توقّعت بأن تظهر السعودية على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعاً (واس)
«ستاندرد آند بورز» توقّعت بأن تظهر السعودية على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعاً (واس)
TT

«ستاندرد آند بورز»: النظرة المستقبلية للاقتصاد السعودي «إيجابية»

«ستاندرد آند بورز» توقّعت بأن تظهر السعودية على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعاً (واس)
«ستاندرد آند بورز» توقّعت بأن تظهر السعودية على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعاً (واس)

​أكدت وكالة «ستاندرد آند بورز» (إس آند بي)، الجمعة، تصنيفها الائتماني للسعودية، بالعملة المحلية والأجنبية، عند «A/A-1» مع تعديل النظرة المستقبلية من «مستقرة» إلى «إيجابية».

وذكرت الوكالة، في تقرير لها، أن النظرة الإيجابية تأتي نتيجةً لاستمرار جهود السعودية في الإصلاحات الشاملة والاستثمارات، التي ستساهم في دعم تنمية الاقتصاد غير النفطي، واستدامة المالية العامة.

وتوقّعت نمواً متصاعداً للقطاع غير النفطي في السعودية على المدى المتوسط نتيجة لاستمرار تنفيذها لمبادرات «رؤية 2030»، وذلك مع ترتيب أولويات تسريع المشاريع الكبرى في البنية التحتية بهدف تخفيف الضغط على المالية العامة.
كما توقّعت الوكالة استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي للسعودية خلال الأعوام 2024-2027، بناء على النمو الملحوظ في الاستثمارات بالقطاع غير النفطي، وارتفاع معدلات الاستهلاك.
وتوقّع التقرير بأن تظهر السعودية على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعاً، مع توفير المزيد من فرص العمل للشباب.