أرباح «أرامكو لزيوت الأساس» السعودية تنخفض 34 % بالربع الثاني

مهندسان في «لوبريف» خلال أداء مهام عملهما (الشركة)
مهندسان في «لوبريف» خلال أداء مهام عملهما (الشركة)
TT

أرباح «أرامكو لزيوت الأساس» السعودية تنخفض 34 % بالربع الثاني

مهندسان في «لوبريف» خلال أداء مهام عملهما (الشركة)
مهندسان في «لوبريف» خلال أداء مهام عملهما (الشركة)

انخفضت أرباح شركة «أرامكو لزيوت الأساس» (لوبريف) أحد أكبر منتجي زيوت الأساس في العالم، بنسبة 34.3 في المائة، خلال الربع الثاني، على أساس سنوي، مسجلة 289.8 مليون ريال (77.2 مليون دولار).

وقالت الشركة في بيان للسوق المالية السعودية (تداول)، إن انخفاض صافي ربحها بسبب تراجع هوامش تكسير الزيوت، وذلك رغم زيادة مبيعات المنتجات الثانوية.

وعلى أساس نصف سنوي، تراجعت أرباح «لوبريف» 40 في المائة، لتصل إلى 537.9 مليون ريال (143.4 مليون دولار) مقارنة بـ900.5 مليون ريال (239.9 مليون دولار) في الفترة نفسها من عام 2023.

وأقر مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن فترة النصف الأول من عام 2024، بقيمة 605.7 مليون ريال (161.4 مليون دولار)، بواقع 3.6 ريال (0.96 دولار) للسهم الواحد.


مقالات ذات صلة

مصافي النفط الصينية تحصل على عروض إيرانية بخصومات أقل

الاقتصاد رجل عند أحد مخارج مصنع تكرير تابع لشركة «تشامبرود» للبتروكيميائيات في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

مصافي النفط الصينية تحصل على عروض إيرانية بخصومات أقل

تقول شركات تكرير النفط الخاصة في الصين إن البائعين الإيرانيين يسعون إلى رفع أسعارهم عبر تقديم خصومات أضيق، في وقت تتصاعد فيه التوترات بالشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أول رئيسة للمكسيك كلوديا شينباوم تتحدث خلال مؤتمر إحاطة حيث قدمت استراتيجية الأمن القومي (د.ب.أ)

المكسيك تتخذ الخطوة الأولى نحو توسيع السيطرة الفيدرالية على الطاقة

اتخذ المشرعون المكسيكيون الخطوة الأولى نحو منح إدارة الرئيسة كلاوديا شينباوم مزيداً من السيطرة على شركة النفط الحكومية «بتروليوس مكسيكانوس» ومصلحة الكهرباء.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
الاقتصاد ارتفع إنتاج السعودية من النفط إلى 8.99 مليون برميل يومياً في أغسطس (واس)

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع في أغسطس معززاً بزيادة إنتاج النفط

ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في السعودية بنسبة 1 في المائة على أساس سنوي خلال أغسطس (آب) 2024، مدعوماً بارتفاع نشاط التعدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العلم الروسي يرفرف على قمة مصنع ديزل في حقل ياراكتا النفطي المملوك لشركة «إيركوتسك» للنفط في منطقة إيركوتسك بروسيا (أرشيفية - رويترز)

أسعار النفط تصعد وسط ترقب للرد الإسرائيلي على إيران وعاصفة في أميركا

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، يوم الخميس، على خلفية مخاوف من احتمالات تعطل إمدادات من منطقة الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

مخزونات النفط الأميركي ترتفع بأكثر من التوقعات… والبنزين يتراجع

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء إن مخزونات النفط الخام ارتفعت بينما تراجعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

وزير المالية الفرنسي: الموازنة التقشفية تهدف لاستعادة السيطرة على عبء الديون

وزير المالية الفرنسي أنطوان أرماند يتحدث خلال مؤتمر صحافي عن مشروع موازنة 2025 (رويترز)
وزير المالية الفرنسي أنطوان أرماند يتحدث خلال مؤتمر صحافي عن مشروع موازنة 2025 (رويترز)
TT

وزير المالية الفرنسي: الموازنة التقشفية تهدف لاستعادة السيطرة على عبء الديون

وزير المالية الفرنسي أنطوان أرماند يتحدث خلال مؤتمر صحافي عن مشروع موازنة 2025 (رويترز)
وزير المالية الفرنسي أنطوان أرماند يتحدث خلال مؤتمر صحافي عن مشروع موازنة 2025 (رويترز)

أعلن وزير المالية أنطوان أرماند، يوم الجمعة، أن الموازنة الفرنسية التقشفية تهدف إلى استعادة السيطرة على عبء الديون «الضخم»، مشيراً إلى أن الحكومة تراقب من كثب آراء الأسواق المالية.

وأصدرت الحكومة، يوم الخميس، موازنتها لعام 2025، التي تتضمن خططاً لزيادة الضرائب وخفض الإنفاق بمقدار 60 مليار يورو (65.5 مليار دولار) للتعامل مع العجز المالي المتزايد، وفق «رويترز».

وقال أرماند في حديثه لتلفزيون «فرنسا 2»: «سياستنا ليست مخصصة لوكالات التصنيف، لكننا نراقب بوضوح المناخ الدولي، وكيفية نظر الناس إلى فرنسا».

وأضاف: «في مواجهة العجز المتزايد، يجب أن نتصرف، وهذا هو السبب وراء تقديمنا موازنة الانتعاش أمس. نحن بحاجة ماسة لاستعادة السيطرة على ديوننا وعجزنا».

ومن المقرر أن تقوم وكالة التصنيف «فيتش» بتحديث وجهة نظرها بشأن الديون الفرنسية في وقت لاحق من يوم الجمعة، في حين تراقب الأسواق خطر خفض التصنيف من قبل وكالة «موديز»، التي ستراجع موقفها في نهاية الشهر.

وتتعرّض حكومة رئيس الوزراء ميشال بارنييه لضغوط متزايدة من الأسواق المالية وشركاء فرنسا في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات، بعد أن انخفضت عائدات الضرائب هذا العام عن التوقعات، بينما تجاوز الإنفاق التقديرات.

وقال محللون في «غولدمان ساكس» في مذكرة بحثية: «حجم الدمج المقترح، والاعتماد على زيادات الضرائب، يجعلانا أقل ثقة في قدرة الحكومة على تحقيق هدفها في خفض العجز إلى 5 في المائة في عام 2025».

وارتفعت تكاليف الاقتراض في فرنسا بعد أن دعا ماكرون إلى انتخابات برلمانية مبكرة، مما أدى إلى خسارة حزبه الوسطي أمام تحالف يساري.

ومع ذلك، يجب أن تُوازن ضغوط الموازنة، التي تعادل نقطتين من الناتج المحلي الإجمالي، بعناية لاسترضاء أحزاب المعارضة، التي يمكن أن تعارض مشروع قانون الموازنة، بل وقد تتجمع لإسقاط الحكومة عبر اقتراح بحجب الثقة.

وفي سوق السندات، لم تشهد السندات الفرنسية تغيراً يذكر يوم الجمعة، حيث يقوم المستثمرون بتقييم موازنة الحكومة لعام 2025 التي تهدف إلى معالجة العجز المالي المتزايد. في الوقت نفسه، استقرّت عائدات السندات الألمانية بعد بلوغها أعلى مستوى لها خلال شهر.

وارتفع العائد على السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.7 نقطة أساس إلى 3.018 في المائة. وبلغ الفارق بين عوائد السندات الفرنسية والألمانية لأجل 10 سنوات 76.4 نقطة أساس، بانخفاض 0.6 نقطة أساس. وكان الفارق، وهو مقياس للعائدات الأعلى التي يطلبها المستثمرون للاحتفاظ بالديون الفرنسية مقارنة بالمؤشر الأوروبي، محل تركيز منذ اتسع بشكل حاد في الفترة التي سبقت الانتخابات البرلمانية الفرنسية في وقت سابق من هذا العام.

واستقرّ العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو معيار منطقة اليورو، عند 2.253 في المائة، بعد أن بلغ أعلى مستوى له في أكثر من شهر يوم الخميس. وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة للمصرف المركزي الأوروبي، بمقدار نقطة أساس إلى 2.243 في المائة.