أرباح «أديس» السعودية تقفز 90.13 % إلى 53.8 مليون دولار في الربع الثاني

موظف في «أديس» يراقب أحد مشاريع الشركة (أديس)
موظف في «أديس» يراقب أحد مشاريع الشركة (أديس)
TT

أرباح «أديس» السعودية تقفز 90.13 % إلى 53.8 مليون دولار في الربع الثاني

موظف في «أديس» يراقب أحد مشاريع الشركة (أديس)
موظف في «أديس» يراقب أحد مشاريع الشركة (أديس)

قفزت أرباح شركة «أديس القابضة» السعودية بنسبة 90.13 في المائة إلى 202.12 مليون ريال (53.8 مليون دولار) في الربع الثاني من العام الحالي مقابل 106.31 مليون ريال في الربع نفسه من عام 2023.

وعلى أساس فصلي، نمت أرباح «أديس» بمعدل طفيف بلغ 0.63 في المائة، مقارنة بالربع الأول من العام الحالي الذي بلغت فيه 200.8 مليون ريال.

وقالت الشركة الناشطة في مجال خدمات الحفر والتنقيب في قطاع النفط والغاز الطبيعي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول) يوم الاثنين إن إيراداتها في الربع الثاني من 2024 نمت بنسبة 48.66 في المائة إلى 1.52 مليار ريال مقابل 1.02 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2023، بفضل ارتفاع الإيرادات من السعودية التي تعكس مساهمة المنصات الـ19 ضمن مشروع «أرامكو» الضخم، مقارنة بمساهمة 7 منصات فقط في الربع الثاني من العام السابق؛ والمساهمات الجديدة من الهند من ثلاث منصات؛ بالإضافة إلى نمو الإيرادات من السوق الكويتية من 10 منصات مقارنة بالمساهمة من 6 منصات فقط في الربع الثاني من العام الماضي. كما ارتفعت الإيرادات في الجزائر حيث تعكس مساهمة ثلاث منصات حفر إضافية بإجمالي خمس وحدات مقابل منصتي حفر فقط في الربع الثاني من عام 2023.

وعزت النمو في أرباح الربع الثاني إلى النمو في الإيرادات إلى جانب انخفاض نسبة مصروفات الفوائد إلى الإيرادات. لكن تلاشى ذلك الأثر جزئياً بارتفاع مصروفات الاستهلاك بعد تشغيل المنصات في السعودية والكويت والجزائر والهند.

وبنهاية النصف الأول من العام الحالي، قفزت أرباح أديس القابضة السعودية بنسبة 105.9 في المائة إلى 402.97 مليون ريال مقابل 195.72 مليون ريال في النصف الأول من العام الماضي، بفضل النمو في الإيرادات وارتفاع هامش الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاك والإطفاء (بواقع 3.3 في المائة) إلى جانب انخفاض نسبة مصروفات الفوائد إلى الإيرادات.

وارتفعت إيرادات «أديس» القابضة في النصف الأول من العام الحالي بنسبة 54.34 في المائة إلى 3.057 مليار ريال مقابل 1.98 مليار ريال في النصف الأول من عام 2023.

وأوصى مجلس إدارة شركة «أديس القابضة» للجمعية العام للشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول للعام المالي 2024 بنسبة 21.6 في المائة من القيمة الاسمية للسهم.


مقالات ذات صلة

مخاوف الركود في أميركا تجر الأسواق العربية إلى يوم آخر من الخسائر

الاقتصاد مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية (تداول) في الرياض (رويترز)

مخاوف الركود في أميركا تجر الأسواق العربية إلى يوم آخر من الخسائر

دفع التراجع في الأسواق العالمية - من الأسهم إلى النفط فالعملات المشفرة - في ظل مخاوف ركود الاقتصاد الأميركي، أسواقاً في منطقة الشرق الأوسط لموجة خسائر حادة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستودع «أستورا» للغاز الطبيعي في ريدن أكبر مستودع للغاز الطبيعي بأوروبا الغربية (رويترز)

«المركزي الأوروبي»: صدمات الغاز تلعب دوراً متنامياً في تضخم منطقة اليورو

أظهرت دراسة جديدة نشرها المصرف المركزي الأوروبي، يوم الاثنين، أن صدمات أسعار الغاز الطبيعي لها تأثير متزايد الأهمية على التضخم في منطقة اليورو.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد مهندسان في «لوبريف» خلال أداء مهام عملهما (الشركة)

أرباح «أرامكو لزيوت الأساس» السعودية تنخفض 34 % بالربع الثاني

انخفضت أرباح شركة «أرامكو لزيوت الأساس» (لوبريف) أحد أكبر منتجي زيوت الأساس في العالم، بنسبة 34.3 في المائة، خلال الربع الثاني، مسجلة 289.8 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «وودسايد» في مؤتمر الغاز العالمي بدايغو بكوريا الجنوبية (أرشيفية - رويترز)

«وودسايد» الأسترالية تشتري مشروع الأمونيا على ساحل الخليج الأميركي بـ2.35 مليار دولار

وافقت شركة «وودسايد إنرجي» الأسترالية على صفقة بقيمة 2.35 مليار دولار لشراء مصنع للأمونيا قيد الإنشاء في تكساس.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الاقتصاد مضخة نفط تابعة لشركة «آي بي سي بتروليوم» الفرنسية عند غروب الشمس خارج سودرون بالقرب من رانس (رويترز)

مخاوف الركود والأوضاع الجيوسياسية تخفّض أسعار النفط

واصلت العقود الآجلة للنفط خسائرها في جلسة متقلبة يوم الاثنين حيث طغت المخاوف من ركود في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط على مخاوف الإمدادات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تضاعف انضمام السعوديين إلى العمل في القطاع الخاص

أحد ملتقيات التوظيف في تبوك الواقعة شمال غربي السعودية (واس)
أحد ملتقيات التوظيف في تبوك الواقعة شمال غربي السعودية (واس)
TT

تضاعف انضمام السعوديين إلى العمل في القطاع الخاص

أحد ملتقيات التوظيف في تبوك الواقعة شمال غربي السعودية (واس)
أحد ملتقيات التوظيف في تبوك الواقعة شمال غربي السعودية (واس)

تضاعف عدد المواطنين المنضمين لأول مرة في مزاولة العمل لدى القطاع الخاص السعودي خلال يوليو (تموز) الفائت ليتجاوز عددهم 34.6 ألف مواطن، مقابل 16.5 ألف في يونيو (حزيران) المنصرم، أي أكثر من الضعف خلال شهر واحد فقط.

وكشف تقرير حديث صادر عن المرصد الوطني للعمل عن بلوغ إجمالي العاملين في القطاع الخاص 11.473 مليون خلال يوليو الماضي، قياساً بـ11.409 مليون عامل في يونيو السابق، في حين تجاوز عدد المواطنين 2.342 مليون، مقابل 2.340 مليون في الشهر المنصرم.

وأفصح التقرير عن بلوغ عدد المقيمين العاملين في القطاع الخاص خلال يوليو نحو 9.131 مليون، مقارنة مع يونيو الذي وصل عدد العاملين فيه من الأجانب 9.068 مليون.

وبلغ عدد السعوديين الذكور العاملين في القطاع الخاص نحو 1.385 مليون، و956.6 ألف مواطنة في يوليو السابق، قياساً بـ1.383 مليون للمواطنين، و957.7 ألف للإناث خلال يونيو الماضي.

القوى العاملة

وكان المرصد الوطني للعمل، كشف مؤخراً تسجيل معدل مشاركة القوى العاملة في المملكة نحو 55 في المائة في 2016، ليرتفع عند 61.2 في المائة خلال عام 2021، لتصبح السعودية الأعلى ارتفاعاً في معدل مشاركة القوى العاملة من بين دول مجموعة العشرين بمقدار 6.2 في المائة، تليها اليابان بالمرتبة الثانية بمقدار 2.2 في المائة فقط.

تقرير المرصد الوطني للعمل الأخير أفصح أيضاً عن بلوغ معدل نمو الإناث في سوق العمل 5.5 في المائة، مقابل 2.1 لدولة أستراليا فأقل لباقي دول مجموعة العشرين، ووصول معدل النمو للذكور في المملكة إلى 1.7 في المائة، قياساً بأستراليا التي سجلت 1.5 في المائة فأقل لبقية بلدان المجموعة.

وجاءت عوامل نمو القوى العاملة في سوق العمل السعودية، مبنية على عدة أسباب أبرزها: المبادرات الداعمة لمشاركة الإناث، وارتفاع نسبة فئة الشباب بين السكان، علاوة على جاذبية السوق في المملكة نتيجة للنمو الاقتصادي.

وطبقاً للتقرير الأخير، تصنف المملكة من أعلى الدول بمعدلات مشاركة القوى العاملة للذكور، حيث احتلت ثاني أعلى نسبة في معدل مشاركة القوى العاملة بعد إندونيسيا ثم باقي دول مجموعة العشرين.

مجموعة العشرين

وتعد المملكة ضمن أعلى 10 دول في مجموعة العشرين في معدل التوظيف بنسبة تصل إلى 57 في المائة، وحققت المرتبة الأولى في نسبة التغير في معدل التوظيف للإناث التي ارتفعت 10 في المائة خلال 2016 حتى 2021، في حين سجلت البلاد معدلاً مرتفعاً لتوظيف الذكور بنسبة تصل إلى 76 في المائة.

وقال المرصد الوطني للعمل إن عوامل زيادة معدلات التوظيف بالمملكة تكمن في تصميم استراتيجيات قطاعية لتطوير رأس المال البشري، ومواءمة مخرجات التعليم مع المهارات المطلوبة في سوق العمل، إلى جانب دعم نمو الوظائف والتوطين في مختلف القطاعات.

ومن ضمن عوامل زيادة معدلات التوظيف أيضاً، تطوير مهارات القوى العاملة للمستقبل في ظل التطورات التكنولوجية، وتعزيز المشاركة في أنماط العمل الحديثة (العمل عن بعد، والعمل المرن)، وكذلك تطوير السياسات والبرامج المساعدة مثل: دعم الدخل والحماية الاجتماعية.

يذكر أن معدل البطالة لإجمالي السعوديين شهد انخفاضاً وصل إلى 7.6 في المائة، خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بـ7.8 في المائة خلال الفصل الأخير من 2023، حيث بات قريباً أكثر من مستهدف «رؤية 2030»، والمحدَّد عند 7 في المائة.