أرباح «بنك الرياض» ترتفع 18 % إلى 612 مليون دولار

مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

أرباح «بنك الرياض» ترتفع 18 % إلى 612 مليون دولار

مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)

ارتفع صافي ربح «بنك الرياض»، الذي هو ثالث أكبر المصارف السعودية من حيث الموجودات، بنسبة 18 في المائة، خلال الربع الثاني من العام الجاري، إلى 2.3 مليار ريال (612.7 مليون دولار)، بفضل انخفاض مصاريف العمليات.

وقال المصرف في إفصاح للسوق المالية السعودية (تداول)، الأحد، إن ارتفاع صافي ربحه يعود بشكل رئيسي لانخفاض إجمالي مصاريف العمليات، وارتفاع إجمالي دخل العمليات.

بالإضافة إلى ارتفاع صافي دخل الأتعاب والعمولات، وتحويل العملات الأجنبية، والانخفاض في صافي خسائر بيع استثمارات مقتناة لغير أغراض المتاجرة.

كما زاد دخل العمولات الخاصة بنسبة 14.6 في المائة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لارتفاع العوائد من القروض والسلف والاستثمارات.

أما على أساس نصف سنوي فقد صعدت أرباح «بنك الرياض» بنسبة 10 في المائة، إلى 4.4 مليار ريال، بالمقارنة مع 4 مليارات ريال حقّقها خلال الفترة عينها من العام الماضي.

وبلغت ربحية الأسهم خلال الفترة الحالية 1.42 ريال للسهم، مقابل 1.28 ريال في الفترة المماثلة من العام السابق.


مقالات ذات صلة

«الأهلي السعودي» يعتزم إصدار أدوات دين مقوَّمة بالدولار

الاقتصاد مقر بنك «الأهلي» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«الأهلي السعودي» يعتزم إصدار أدوات دين مقوَّمة بالدولار

يعتزم «البنك الأهلي السعودي» إصدار أدوات دين رأس المال من الشريحة الثانية، مقوَّمة بالدولار الأميركي، وذلك في إطار برنامجه لأدوات الدين متوسطة الأجل باليورو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

«بنك إنجلترا» يحث المصارف على الاستعداد لتغير جذري ببيئة السيولة

دعت فيكي سابورتا، المديرة التنفيذية للأسواق ببنك إنجلترا، البنوك العاملة بالمملكة المتحدة إلى الاستعداد لتغيّر جذري في بيئة السيولة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد وكالة «فيتش» الدولية للتصنيف الائتماني ترى أن مخاطر إعادة التمويل لا تزال قائمة بالنسبة إلى البنوك التركية (موقع الوكالة)

«فيتش»: البنوك التركية تواجه مخاطر جرّاء ارتفاع الفائدة

حذرت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني بأن البنوك التركية تواجه ارتفاعاً في تكلفة المخاطر، متوقعة انخفاض سعر الفائدة إلى 33 في المائة بنهاية العام الحالي.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد رجل يمشي أمام نموذج لشعار الروبية والعملات المعدنية خارج مقر بنك الاحتياطي الهندي (رويترز)

الهند تُخفّض الفائدة... تحفيز مرهون بالبنوك والمقترضين

أطلق البنك المركزي الهندي برنامجاً قوياً لتيسير السياسة النقدية، في مسعى لتحفيز الاستهلاك والاستثمار في خامس أكبر اقتصاد بالعالم.

«الشرق الأوسط» (مومباي)
عالم الاعمال مبادرة البنك العربي الوطني «في عون ضيوف الرحمن» تخدم أكثر من 200 ألف حاج

مبادرة البنك العربي الوطني «في عون ضيوف الرحمن» تخدم أكثر من 200 ألف حاج

أنهت النسخة الثالثة من مبادرة «في عون ضيوف الرحمن» أعمالها التطوعية مع نهاية ثالث أيام التشريق.


«وول ستريت» تتراجع وسط تباطؤ الزخم وحادث «بوينغ»

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تتراجع وسط تباطؤ الزخم وحادث «بوينغ»

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

شهدت الأسهم الأميركية تراجعاً يوم الخميس وسط تباطؤ الزخم بعد ارتفاعات كبيرة أوصلتها إلى مشارف تسجيل أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة في التداولات المبكرة، فيما فقد مؤشر «داو جونز» الصناعي 246 نقطة، أي ما يعادل 0.6 في المائة، بحلول الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، كما تراجع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.3 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وكان سهم «بوينغ» من أبرز المحركات السلبية لمؤشر «داو جونز»، حيث تراجع بنسبة 5.5 في المائة عقب إعلان شركة «طيران الهند» عن تحطم طائرة متجهة إلى لندن بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار أحمد آباد، وعلى متنها 242 راكباً وطاقماً. وتحطمت طائرة «بوينغ 787 دريملاينر» في منطقة سكنية قريبة من المطار بعد خمس دقائق من الإقلاع، ولم يُعرف سبب الحادث على الفور.

وفي سوق السندات، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد صدور بيانات إيجابية نسبياً عن التضخم. أظهر تقرير الخميس أن التضخم على مستوى الجملة كان أقل سوءاً مما توقعه الاقتصاديون الشهر الماضي، بعد تقرير سابق صدر الأربعاء أشار إلى تباطؤ مماثل في التضخم الذي يشعر به المستهلكون الأميركيون.

ورأى المستثمرون في «وول ستريت» أن هذه المؤشرات تمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي هامشاً أوسع لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام، بهدف دعم الاقتصاد.

يُذكر أن الاحتياطي الفيدرالي ظل متردداً في خفض أسعار الفائدة حتى الآن هذا العام، بعد التخفيض الذي أجري في نهاية العام الماضي، في انتظار تقييم مدى تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على الاقتصاد والتضخم. فبينما قد يحفز خفض الفائدة الاقتصاد من خلال تشجيع الشركات والأسر على الاقتراض، قد يسرّع ذلك في الوقت نفسه وتيرة التضخم.

وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.36 في المائة مقارنة بـ4.41 في المائة في نهاية يوم الأربعاء، ومن نحو 4.80 في المائة في بداية العام.

إلى جانب بيانات التضخم، ساهم تقرير منفصل حول طلبات إعانة البطالة في التأثير على عوائد السندات، حيث أظهرت الأرقام أن عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي تجاوز توقعات الاقتصاديين، وبقي عند أعلى مستوى له خلال ثمانية أشهر.

وعلى صعيد الأسهم، ارتفع سهم «أوراكل» بنسبة 9.6 في المائة بعد أن أعلنت الشركة التكنولوجية العملاقة عن أرباح وإيرادات للربع الأخير فاقت توقعات المحللين.

وفي الأسواق العالمية، تباين أداء مؤشرات الأسهم في أوروبا وآسيا مع تحركات محدودة في الغالب، باستثناء مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ الذي تراجع بنسبة 1.4 في المائة، متخلياً عن جزء من مكاسبه القوية الأخيرة، لكنه لا يزال مرتفعاً بنحو 20 في المائة منذ بداية العام حتى الآن.