أرباح «توبي» لتقنية المعلومات تقفز 79 % خلال الربع الثاني   

جناح «توبي» في منتدى «عالم تجربة العميل» بالرياض (حساب الشركة على «إكس»)
جناح «توبي» في منتدى «عالم تجربة العميل» بالرياض (حساب الشركة على «إكس»)
TT

أرباح «توبي» لتقنية المعلومات تقفز 79 % خلال الربع الثاني   

جناح «توبي» في منتدى «عالم تجربة العميل» بالرياض (حساب الشركة على «إكس»)
جناح «توبي» في منتدى «عالم تجربة العميل» بالرياض (حساب الشركة على «إكس»)

قفز صافي أرباح شركة «العرض المتقن للخدمات التجارية (توبي)» بنسبة 79.6 في المائة، إلى 58.7 مليون ريال (15.6 مليون دولار)، خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة مع 32.7 مليون ريال (8.7 مليون دولار) في الفترة ذاتها من العام السابق.

وأرجعت الشركة أسباب النمو، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 17 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 287 مليون ريال على أساس سنوي، مدعومة بالنمو المستمر في قطاع الخدمات المدارة، كما سجلت «توبي» أرباحاً رأسمالية بـ26 مليون ريال مقابل التعويض عن نزع عقار لها في حي الخزامى بالرياض.

وعلى أساس فصلي، تضاعف صافي ربح الشركة بنسبة 98 في المائة مقارنة مع الربع الأول من العام الحالي، والبالغ 29.6 مليون ريال، وذلك نتيجة زيادة الإيرادات بنسبة 31 في المائة بسبب النمو في جميع قطاعات الأعمال خلال الفترة ذاتها.

ونوّهت الشركة التي تعمل في مجال تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي بأن تسجيل الأثر المالي للأرباح الرأسمالية الناتجة من التعويض مقابل نزع العقارات في حي الخزامى والدرعية بالرياض كان لأحد المبنيين التابعة للشركة، بينما سيظهر الأثر المالي للأرباح الرأسمالية الناتجة عن التعويض للمبنى الآخر في الفترة التي تم تسلم التعويض فيها وهي الربع الثالث من العام الحالي.


مقالات ذات صلة

سوق الأسهم السعودية تفقد 63 نقطة في أولى جلسات أغسطس

الاقتصاد السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تفقد 63 نقطة في أولى جلسات أغسطس

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، في أولى جلسات شهر أغسطس، بفارق 63.74 نقطة، وبمعدل 0.53 في المائة، ليغلق عند مستوى 12045.78 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)

ألفاريز آند مارسال: وضع الشركات في الشرق الأوسط يتفوق على أوروبا

حققت الشركات بالشرق الأوسط مستويات أقل من ناحية معدلات الضائقة بلغت 8.9 في المائة خلال النصف الأول من 2024 مقارنة بنظيراتها بالعديد من المناطق الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز «سابك» التقني في شنغهاي بالصين (موقع الشركة الإلكتروني)

​تعافي البتروكيميائيات يرفع أرباح «سابك» السعودية 84.7 %

تجاوزت أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) تقديرات المحللين بالربع الثاني من العام الحالي في إشارة إلى أن صناعة البتروكيميائيات تتعافى

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المصانع في السعودية (رويترز)

أرباح «المجموعة السعودية» للبتروكيميائيات تتراجع 46 % خلال الربع الثاني  

تراجع صافي أرباح شركة «المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي» بنسبة 46.6 في المائة، إلى 64 مليون ريال (17 مليون دولار)، خلال الربع الثاني من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر «مجموعة بن لادن» في مدينة جدة السعودية (الشرق الأوسط)

«المالية» السعودية ستتخذ إجراءات لدعم «مجموعة بن لادن»

أعلنت وزارة المالية السعودية عزمها اتخاذ عدد من الإجراءات لدعم «مجموعة بن لادن» بهدف استقرار هيكلها المالي


ألفاريز آند مارسال: وضع الشركات في الشرق الأوسط يتفوق على أوروبا

صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)
صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

ألفاريز آند مارسال: وضع الشركات في الشرق الأوسط يتفوق على أوروبا

صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)
صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)

حققت الشركات في الشرق الأوسط مستويات أقل من ناحية معدلات الضائقة بلغت 8.9 في المائة، خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة مع نظيراتها في العديد من المناطق الأوروبية. وذلك رغم ارتفاع عدد الشركات التي تعاني من سوء الأداء في المنطقة العربية مما يعكس التحديات الاقتصادية الأوسع.

ويظهر تقرير ضائقة الشركات نصف السنوي لشركة «ألفاريز آند مارسال» العالمية للخدمات الاستشارية أن المستويات المسجلة في بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ بلغت 10.2 في المائة، والمملكة المتحدة عند 9.9 في المائة، وألمانيا 9.4 في المائة، ودول الشمال 9.2 في المائة.

كما بين التقرير استقرار مستويات ضائقة الشركات في السعودية والإمارات، وذلك رغم ارتفاع أعداد الشركات ذات الأداء الضعيف. ويعكس هذا التوجه قلة الطلب الاستهلاكي على المستوى الإقليمي وفي أسواق التصدير الرئيسية، إلى جانب استمرار التضخم وتعطّل سلاسل التوريد التي تؤدي إلى زيادة تكاليف المدخلات وانخفاض هامش الربح.

وتتوقع «ألفاريز آند مارسال» زيادة أنشطة إعادة الهيكلة في جميع أنحاء المنطقة مع بدء انخفاض الضغوط التضخمية ومعدلات الفائدة، بعد أن ترك ارتفاع التضخم آثاره على تقييمات ضمانات الأصول، مما حدّ بشكل كبير من الحاجة إلى إعادة الهيكلة.

وقال رئيس قسم التحول وإعادة الهيكلة والرئيس المشارك لمنطقة الشرق الأوسط في «ألفاريز آند مارسال» بول جيلبرت إنه رغم استقرار مستويات ضائقة الشركات، فإن منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التحديات الاقتصادية. ويفرض استمرار التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة ضغوطاً كبيرة على الأداء وقوة الميزانية العمومية لديها. لذا، يجب اتباع نهج استباقي في إدارة التدفقات النقدية والنظر في جميع الخيارات لتعظيم الأداء التشغيلي.

وأضاف جيلبرت: «تشكل مستويات الضائقة في الشرق الأوسط مصدر قلق للشركات العاملة في جميع أنحاء المنطقة، إلا أنها تظل أقل بشكل ملحوظ من تلك المسجلة في العديد من الأسواق الأوروبية، مما يشير إلى مرونة أسواق الشرق الأوسط مقارنة بنظيراتها الأوروبية رغم التحديات الاقتصادية، ويؤكد على القوة والقدرة على التكيف التي تتمتع بها الشركات في هذه المنطقة، حتى في ظل الضغوط الاقتصادية الكبيرة».

ويعمل تقرير «ألفاريز آند مارسال» على تقييم الأداء المالي ومتانة الميزانية العمومية لأكثر من 8200 شركة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.