«أوبك بلس» قد تلتزم بسياسة الإنتاج الحالية في اجتماع الأول من أغسطس

تعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها اجتماعاً عبر الإنترنت الخميس (رويترز)
تعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها اجتماعاً عبر الإنترنت الخميس (رويترز)
TT

«أوبك بلس» قد تلتزم بسياسة الإنتاج الحالية في اجتماع الأول من أغسطس

تعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها اجتماعاً عبر الإنترنت الخميس (رويترز)
تعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها اجتماعاً عبر الإنترنت الخميس (رويترز)

قالت خمسة مصادر من تحالف «أوبك بلس» لـ«رويترز» إن من غير المرجح أن تجري لجنة تابعة للتحالف هذا الأسبوع أي تغييرات على اتفاقها الحالي لخفض الإنتاج، وستبدأ التراجع عن بعض التخفيضات بداية من أكتوبر (تشرين الأول) رغم الهبوط الحاد الأخير في أسعار النفط. ومن المقرر أن تعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم «أوبك بلس»، اجتماعاً عبر الإنترنت يوم الخميس في الساعة 10:00 بتوقيت غرينيتش. وقال أحد المصادر طالباً عدم الكشف عن هويته: «لا أرجح حدوث تغيير أو تطور في اجتماع الخميس، لا سيما فيما يتعلق بمزيد من الخفض في إنتاج (أوبك بلس)».

وهبطت أسعار النفط الخام بنحو تسعة في المائة خلال الشهر الحالي، وجرى تداولها عند أقل من 80 دولاراً للبرميل يوم الثلاثاء، وذلك مع تراجع المخاطر الجيوسياسية والقلق الزائد تجاه قوة الطلب في الصين. وتخفض «أوبك بلس» الإنتاج حالياً بإجمالي 5.86 مليون برميل يومياً، أو ما يعادل 5.7 في المائة من الطلب العالمي، في سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ أواخر 2022، ووافقت المجموعة في اجتماعها الأخير في يونيو (حزيران) على تمديد تخفيضات قدرها 3.66 مليون برميل يومياً لمدة عام حتى نهاية 2025، كما وافقت على تمديد تخفيضات بإجمالي 2.2 مليون برميل يومياً من ثمانية أعضاء لمدة ثلاثة أشهر حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 2024، وتخطط «أوبك بلس» للتخلص التدريجي من التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يومياً على مدى عام من أكتوبر 2024 إلى سبتمبر 2025، وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، التي تضم وزراء النفط من السعودية وروسيا وغيرهما من كبار المنتجين، عادة كل شهرين، ويمكنها تقديم توصيات لتغيير السياسة.


مقالات ذات صلة

النفط يستقر قرب أدنى مستوياته منذ أوائل يونيو مع ازدياد المخاوف بشأن الصين

الاقتصاد صورة لمصفاة «الزور» النفطية في المنشأة الواقعة جنوب مدينة الكويت (أرشيفية - أ.ف.ب)

النفط يستقر قرب أدنى مستوياته منذ أوائل يونيو مع ازدياد المخاوف بشأن الصين

استقر النفط يوم الثلاثاء قرب أدنى مستوياته منذ أوائل يونيو (حزيران) الماضي مع موازنة المخاوف بشأن الطلب في الصين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (أ.ف.ب)

نوفاك: لا خلاف بين روسيا و«أوبك بلس» بشأن تجاوز حصص الإنتاج

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن روسيا ستعوض عن تجاوز حصص إنتاج النفط الخام التي حددها شركاء «أوبك بلس» ولا يوجد خلاف بشأن هذه القضية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد زيادة الإنتاج من العراق بلغت نحو 1184 ألف برميل يومياً (رويترز)

«أوبك»: موسكو ستعوض القدر الأكبر من فائض الإنتاج بين مارس وسبتمبر 2025

بلغت الزيادة في إنتاج روسيا من النفط خلال الفترة من يناير إلى يونيو هذا العام 480 ألف برميل يومياً عن المتفق عليه في تحالف «أوبك بلس».

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد ناقلات نفط في ميناء بحري تابع لشركة «سينوبك» في نانتونغ بمقاطعة جيانغسو الصينية (رويترز)

الصين تزيد وارداتها من النفط الروسي «الرخيص»

ارتفع إجمالي واردات الصين من النفط الخام من روسيا، أكبر مورد لها، في النصف الأول من هذا العام 5 في المائة، بسبب سعره الرخيص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد حفارات تعمل في حقل نفط أمام شعار «أوبك» (رويترز)

«أوبك» تُبقي على توقعاتها لنمو الطلب على النفط دون تغيير في 2024 و2025

أبقت منظمة «أوبك» على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير عند 2.25 مليون برميل يومياً في عام 2024، و1.85 مليون برميل يومياً في 2025.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اجتماع طارئ لدول «التعاون الرقمي» الأربعاء

الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي في البحرين مطلع العام الحالي (واس)
الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي في البحرين مطلع العام الحالي (واس)
TT

اجتماع طارئ لدول «التعاون الرقمي» الأربعاء

الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي في البحرين مطلع العام الحالي (واس)
الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي في البحرين مطلع العام الحالي (واس)

تجتمع الأربعاء الدول الأعضاء في «منظمة التعاون الرقمي» مع عدد من خبراء الاقتصاد الرقمي افتراضياً، للتباحث حيال تبعات الخلل التقني العالمي الذي تعطل بسببه، في 19 من الشهر الحالي، كثير من العمليات المهمة حول العالم، وأحدث اضطرابات في كثير من القطاعات، مثل شركات الطيران والبنوك والمؤسسات الإعلامية وغيرها من القطاعات الحيوية.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن الاجتماع، الذي تعقده الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي لدولها الأعضاء مع خبراء الاقتصاد الرقمي، سيناقش عدداً من الإجراءات الأحادية الفورية، إضافةً إلى إجراءات استباقية طويلة الأمد تشمل جميع الأطراف المعنية للتحقق من آثار العطل التقني العالمي وتحسين تدابير الطوارئ من خلال تحديد الأسباب المحتملة للأعطال، سواء أكانت أعطالاً ناجمة عن خطأ تقني أو اختراقات سيبرانية، أو أي سبب آخر، فضلاً عن تطوير خطط شاملة للتعافي من الكوارث والأزمات لضمان استمرارية العمليات في القطاعات الحيوية.

جانب من تأثر الرحلات في أحد المطارات نتيجة العطل الذي أصاب الشاشات التي تعمل بنظام «ويندوز» (إ.ب.أ)

وتشمل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي 16 دولة حتى الآن، هي: البحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، واليونان، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعمان، وباكستان، وقطر، ورواندا، والسعودية. وتمثل الدول الأعضاء مجتمعة ما يزيد عن 3.5 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي، وعدد سكان يقارب 800 مليون شخص، أكثر من 70 في المائة منهم دون سن 35 عاماً.

وكانت المنظمة، التي مقرها بالعاصمة السعودية الرياض، أعلنت عبر بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، في 22 يوليو (تموز) الحالي، أنها ستدعو إلى اجتماع طارئ لدولها الأعضاء مع عدد من خبراء الاقتصاد الرقمي للتباحث حيال تبعات الخلل التقني، الجمعة، الذي أدّى إلى تعطل كثير من العمليات المهمة حول العالم و«لاستخلاص الدروس» منها، وأوضحت أن «الآثار العميقة التي حدثت بسبب العطل تمثل جرس إنذار، وتعكس الحاجة الملحة لتكريس تعاون رقمي عالمي أكثر فاعلية وقدرة على الاستجابة السريعة لتلافي المخاطر والأضرار، وضمان استمرارية واستدامة القطاعات الحيوية في عالم يزداد اعتماده على القنوات والمنصات الرقمية».

جدير بالذكر أن «منظمة التعاون الرقمي» منظمة حكومية دولية متعددة الأطراف، تأسست في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وتهدف إلى تمكين الازدهار الرقمي لدولها من خلال تسريع النمو الشمولي للاقتصاد الرقمي، والتحول الرقمي حول العالم، وتجمع المنظمة وزارات الاتصالات وتقنية المعلومات في الدول الأعضاء.