كوريا الجنوبية والسعودية تناقشان توسيع التجارة والاستثمار

وزير التجارة السعودي خلال اجتماعه مع المسؤولين في كوريا الجنوبية (الشرق الأوسط)
وزير التجارة السعودي خلال اجتماعه مع المسؤولين في كوريا الجنوبية (الشرق الأوسط)
TT

كوريا الجنوبية والسعودية تناقشان توسيع التجارة والاستثمار

وزير التجارة السعودي خلال اجتماعه مع المسؤولين في كوريا الجنوبية (الشرق الأوسط)
وزير التجارة السعودي خلال اجتماعه مع المسؤولين في كوريا الجنوبية (الشرق الأوسط)

قالت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية، الثلاثاء، إنها ناقشت سبل توسيع التجارة والاستثمار والتبادلات الاقتصادية مع السعودية، متعهدة بالعمل عن كثب من أجل التنفيذ الفوري لاتفاقية التجارة الحرة بين سيول ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية.

واجتمع وزير الصناعة آن دوك غيون مع وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي، في سيول، لمتابعة جدول الأعمال الذي تمت مناقشته خلال القمتين الثنائيتين بين قائدي البلدين اللتين عقدتا في عامي 2022 و2023، بحسب بيان صادر عن وزارة التجارة والصناعة والطاقة بكوريا الجنوبية.

وخلال الاجتماع، اتفق الوزيران على أن اتفاقية التجارة الحرة التي أُبرمت مؤخراً بين كوريا الجنوبية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية قد مهدت الطريق لتعزيز التعاون الثنائي، وتعهدا بتسريع الجهود لتنفيذ الاتفاقية.

وتم إبرام الاتفاقية مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تضم 6 دول؛ وهي الإمارات والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت، في أواخر عام 2023.

ولكي يتم تنفيذ المعاهدة بالكامل، يجب استكمال بعض الإجراءات، بما في ذلك التصديق البرلماني وعقد مراسم التوقيع الرسمي.

وقال غيون، خلال الاجتماع: «لتسريع عملية المراجعة القانونية لكلا الطرفين، نطلب دعم السعودية بصفتها عضوة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية».

وعلى هامش هذا الحدث، استضاف البلدان أيضاً منتدى الأعمال السعودي - الكوري؛ حيث تمت دعوة الشركات من كلا البلدين لتعزيز التعاون في مجموعة واسعة من المجالات، بدءاً من الرعاية الصحية والغذاء إلى الترفيه.

وقال وزير التجارة الكوري الجنوبي تشونغ إن كيو: «من المتوقع أن تؤدي اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى تنويع التجارة لتشمل مجالات مثل الأدوات الطبية ومستحضرات التجميل والأغذية. كما أنها ستعمل على تنشيط التبادلات في قطاع الخدمات، بما في ذلك الأفلام والخدمات الطبية».


مقالات ذات صلة

«غوغل كلاود»: وجودنا في السعودية للوصول إلى العملاء محلياً ودولياً

الاقتصاد مدير عام شركة «غوغل كلاود» في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:24

«غوغل كلاود»: وجودنا في السعودية للوصول إلى العملاء محلياً ودولياً

أشار مدير عام شركة «غوغل كلاود» في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، عبد الرحمن الذهيبان، إلى أهمية الذكاء الاصطناعي كونه يرتبط كلياً بالحوسبة السحابية.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد منظر عام للعاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

«بنك اليابان» يترقب تحقق توقعاته قبل رفع الفائدة

قالت جونكو ناكاغاوا، صانعة السياسة في بنك اليابان، إن البنك سيواصل رفع أسعار الفائدة إذا تحرك التضخم بما يتماشى مع توقعاته.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد عمال في أحد مصانع المبردات في مقاطعة جيانغزو شرق الصين (أ.ف.ب)

الصين تبحث رفع سن التقاعد مع انكماش القوى العاملة

درست أعلى هيئة تشريعية في الصين خلال الأسبوع الحالي خطة رسمية لتأخير سن التقاعد التي تعد من بين الأدنى في العالم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد السفير المكسيكي لدى السعودية أنيبال غوميز توليدو (الشرق الأوسط) play-circle 01:16

المكسيك تركز على تعزيز شراكتها مع السعودية في الطاقة والأمن الغذائي

توقع دبلوماسي مكسيكي رفيع المستوى أن تشهد العلاقات الاقتصادية بين بلاده والسعودية ازدهاراً في العلاقات الثنائية وتوسعاً في التعاون الاقتصادي وزيادة التجارة.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد سائحون يصطفّون لركوب الحافلة خلال مغادرة جبل فوجي باليابان (إ.ب.أ)

جبل «فوجي» يرضخ لقرارات تحجيم السياحة

شهد جبل فوجي انخفاضاً كبيراً بمعدلات الارتياد هذا الموسم نتيجة قرار السلطات اليابانية فرض رسم زيارة وتحديد عدد الأشخاص المسموح بدخولهم الموقع يومياً

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

الذهب يرتفع مع ترقب المستثمرين بيانات أميركية

سبائك الذهب في مصنع شركة «أرغور - هيراوس» في مندريسيو في سويسرا (رويترز)
سبائك الذهب في مصنع شركة «أرغور - هيراوس» في مندريسيو في سويسرا (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع ترقب المستثمرين بيانات أميركية

سبائك الذهب في مصنع شركة «أرغور - هيراوس» في مندريسيو في سويسرا (رويترز)
سبائك الذهب في مصنع شركة «أرغور - هيراوس» في مندريسيو في سويسرا (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً، يوم الخميس، مع تركيز المتعاملين على البيانات الاقتصادية الأميركية المقبلة التي قد تقدم مزيداً من الرؤى بشأن خفض متوقع لسعر الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

وارتفع الذهب الفوري 0.2 في المائة إلى 2515.59 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:53 بتوقيت غرينتش. واستقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي عند 2543.40 دولار.

وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق في «أواندا» لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ: «من المرجح أن يتجاوز الذهب مستوى 2532 دولاراً. فقط البيانات الاقتصادية الكلية القوية، خصوصاً من الولايات المتحدة، التي تشير إلى نمو كبير أو تحسن اقتصادي، يمكن أن توقف اتجاهه الصعودي».

سيركز المتداولون على مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة وطلبات البطالة الأولية، المقرر صدورها في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، بالإضافة إلى بيانات معنويات المستهلكين التي ستصدر يوم الجمعة.

من المتوقع أن يبلغ مؤشر أسعار المنتجين الرئيسي على أساس شهري 0.1 في المائة، في حين من المتوقع أن يبلغ 1.8 في المائة على أساس سنوي. ويقارن هذا بقراءات الشهر الماضي التي بلغت 0.1 في المائة و2.2 في المائة على التوالي.

أظهرت البيانات، يوم الأربعاء، أن أسعار المستهلك في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل طفيف في أغسطس (آب)، لكن التضخم الأساسي أظهر بعض الثبات، وهو ما قد يثني بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع المقبل.

وأضاف وونغ أن بيانات مؤشر أسعار المستهلك لم تظهر ارتفاعات كبيرة في التضخم، وهو ما يدعم أسعار الذهب للاستقرار فوق 2500 دولار، ويشير إلى عدم وجود تغييرات فورية في سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المرجح أن يبدأ محافظو البنوك المركزية الأميركية تخفيضات أسعار الفائدة التي طال انتظارها الأسبوع المقبل بخفض ربع نقطة مئوية؛ حيث يسعون إلى تقليل احتمالات الركود حتى مع إحجامهم عن اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية بسبب ضغوط الأسعار الأساسية التي لا تزال سليمة.

تميل السبائك ذات العائد الصفري إلى أن تكون استثماراً مفضلاً وسط انخفاض أسعار الفائدة والاضطرابات الجيوسياسية.

واستقرت الفضة الفورية عند 28.68 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 0.9 في المائة إلى 959.95 دولار. وارتفع البلاديوم 1.3 في المائة إلى 1021.84 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 8 يوليو (تموز)، بعد تعليقات على قواعد التصدير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال، يوم الأربعاء، إن موسكو يجب أن تفكر في الحد من صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل رداً على الغرب.