سوق الأسهم السعودية تواصل مكاسبها للجلسة العاشرة على التوالي

أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

سوق الأسهم السعودية تواصل مكاسبها للجلسة العاشرة على التوالي

أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية ارتفاعه للجلسة العاشرة على التوالي ليصل إلى 12158 نقطة بزيادة قدرها 0.6 في المائة مقارنة بإغلاق اليوم السابق، وبتداولات بلغت 7.4 مليار ريال (مليارا دولار)، وذلك بفضل ارتفاع معظم الأسهم القيادية.

وصعد سهم «أرامكو» الذي هو الأعلى وزناً على مؤشر (تاسي) بأقل من 1 في المائة عند 28.35 ريال، وبتداولات قيمتها 550 مليون ريال.

أما سهم شركة «أكوا باور»، فارتفع بنسبة 2 في المائة عند 397.60 ريال. وكانت الشركة قد أعلنت صباح اليوم بيعها لحصة 35 في المائة في شركتين تابعتين لصالح شركة صينية، في صفقة بلغت قيمتها الإجمالية 595.9 مليون ريال.

وارتفع سهم مصرف «الراجحي» بنسبة طفيفة ليصل إلى 83.3 ريال، كما صعدت أسهم «البلاد» و«السعودي للاستثمار» بنسبة لا تتجاوز 1 في المائة، في حين تراجعت أسهم المصارف الأخرى.

واستمر سهم شركة «مياهنا» المدرج حديثاً في الارتفاع ليصل بنهاية تداولات اليوم إلى 42.25 ريال. وأعلنت الشركة اليوم انضمام «مرافق» إلى تحالف لتطوير محطة الحائر لمعالجة مياه الصرف الصحي، وتقدّر تكلفة المشروع بـ1.5 مليار ريال.

ومن جانب آخر، أعلنت الشركة «السعودية لإعادة التأمين» (إعادة) عن موافقة هيئة التأمين على زيادة رأس مالها من 891 مليون ريال إلى 1.158 مليار ريال، وأن يمتلك «صندوق الاستثمارات العامة» أكثر من 23.08 في المائة من رأس مال الشركة بعد الزيادة.


مقالات ذات صلة

الأربعاء... بدء تداول أسهم «تمكين للموارد البشرية» في السوق السعودية

الاقتصاد شاشة تعرض معلومات الأسهم في السوق السعودية (تداول)

الأربعاء... بدء تداول أسهم «تمكين للموارد البشرية» في السوق السعودية

أعلنت السوق المالية السعودية (تداول) أنه سيجري إدراج وبدء تداول أسهم شركة «تمكين للموارد البشرية» في مؤشر «تاسي» بدءاً من يوم الأربعاء 27 نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد موظفو بنك هانا في سيول يعملون أمام شاشات الكومبيوتر (وكالة حماية البيئة)

تراجع الأسهم الآسيوية بفعل مخاوف من تعريفات ترمب الجمركية

تراجعت الأسهم الآسيوية بشكل عام يوم الثلاثاء وسط تصاعد المخاوف من تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترمب بشأن خططه لفرض تعريفات جمركية واسعة النطاق.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

بيسنت يدفع «وول ستريت» نحو مكاسب تاريخية

ارتفعت الأسهم الأميركية إلى مستويات قياسية مما أضاف إلى المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

ترشيح بيسنت يدفع عقود «داو جونز» الآجلة لأعلى مستوياتها على الإطلاق

سجلت عقود «داو جونز» الآجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الاثنين، محققة مكاسب ملحوظة بين عقود مؤشرات الأسهم الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الميزانية السعودية... استدامة مالية واستمرار في الإصلاحات

ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)
ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)
TT

الميزانية السعودية... استدامة مالية واستمرار في الإصلاحات

ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)
ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمس (الثلاثاء)، ميزانية عام 2025 بإيرادات متوقعة عند 1.184 تريليون ريال (315.7 مليار دولار)، ونفقات بقيمة 1.285 تريليون ريال (342.6 مليار دولار)، وعجز بـ101 مليار ريال (26.9 مليار دولار).

وتظهر أرقام الميزانية المحافظة على الاستدامة المالية والاستمرار في تنفيذ الإصلاحات لتعزيز قوة الاقتصاد.

وقال ولي العهد في كلمة عقب إقرار الميزانية، إن المملكة ستواصل العمل على تنويع وتوسيع القاعدة الاقتصادية وتعزيز متانة مركزها المالي. وأضاف أن ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد المملكة، وهو ينمو بوتيرة متسارعة ويوجِد فرصاً غير مسبوقة.

وأكد الأمير محمد بن سلمان استمرار مساهمة الإنفاق الحكومي في تنويع الاقتصاد من خلال التركيز على تمكين القطاعات الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمارات، وتحفيز الصناعات، ورفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات غير النفطية. كما شدد على الاستمرار في تحقيق كامل برامج «رؤية 2030» والاستراتيجيات الوطنية، وتعزيز دور القطاع الخاص لزيادة مساهمته في المشاريع الاستثمارية، ما يمكّن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام. وشدد على أن «المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي تأتي امتداداً للإصلاحات المستمرة في المملكة في ظل رؤية المملكة 2030»، معتبراً أن الإصلاحات التي قامت بها المملكة «انعكست إيجابياً على تصنيفاتها الائتمانية، نتيجةً لتبني الحكومة سياسات مالية تساهم في المحافظة على الاستدامة المالية وكفاءة التخطيط المالي».